أوكسفام: الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار مسمار آخر في نعش مصداقية هذا البلد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت/
انتقدت منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية الفيتو الأمريكي على مسودة مشروع القرار الذي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة”.. معتبرة إياه بأنه يضع مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في مسائل حقوق الانسان.
ونقلت شبكة ( (CNNاليوم، عن الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام أمريكا “آبي ماكسمان”، قولها: إن إدارة بايدن اضاعت فرصة أخرى للوفاء بإدعائها الداعم لحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القواعد والقوانين.
وأضافت: إن العالم مستعد لإنهاء المذبحة المروعة في غزة والتركيز على إطلاق سراح الرهائن ومساعدة الفلسطينيين.
ودعت مسودة مشروع القرار الذي اقترحته الإمارات للتصويت في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، و”ضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وقد حظي القرار بدعم الدول العربية والإسلامية وانضمت ما لا يقل عن 97 دولة أخرى الى هذا الجهد ايضا.
وصوتت 13 دولة من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار هذا، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
وأعرب القرار المقترح الذي لم يوافق عليه مجلس الأمن، عن القلق العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، وأكد على ضرورة حماية السكان المدنيين في فلسطين المحتلة وفقا لمعايير القانون الانساني الدولي.
وجاء تصويت، الجمعة، بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي سمحت له بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن “قضية قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلام والأمن الدوليين”، ولم يتم استخدام هذا الإجراء منذ عام 1989.
وعليه، بعث غوتيريش رسالة الى رئيس مجلس الأمن استشهد فيها بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، بشأن حجم الخسائر البشرية في غزة عقب الحرب الصهيونية.
وتمنح المادة، التي لم تستخدم إلا تسع مرات في تاريخ الأمم المتحدة، الأمين العام صلاحية “لفت انتباه مجلس الأمن الى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
من المقرر أن تعقد إسرائيل و حماس المزيد من المحادثات غير المباشرة يوم الأحد بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لكن الانقسامات العميقة لا تزال قائمة بشأن شروط الهدنة الهشة، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة، دخلت المرحلة الأولية من وقف إطلاق النار حيز النفاذ في 19 يناير مما أوقف إلى حد كبير 15 شهرًا من القتال في غزة.
انتهت تلك المرحلة في أوائل مارس، وعلى الرغم من أن كلا الجانبين امتنعا منذ ذلك الحين عن الحرب الشاملة، إلا أنهما لم يتمكنا من الاتفاق على المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
في وقت متأخر من يوم السبت، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات للمفاوضين الإسرائيليين بمواصلة المحادثات ، حسبما ذكر مكتبه.
لكنه وجه الفريق إلى الاستناد في مفاوضاته إلى اقتراح قدمه مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي يدعو إلى "الإفراج الفوري عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن المتوفين".
جاء ذلك بعد أن أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي الحي، عيدان ألكسندر، إلى جانب جثث أربعة إسرائيليين أمريكيين آخرين مقابل أسرى فلسطينيين.
وقال وفد حماس، الذي غادر القاهرة إلى الدوحة إن اقتراح تسليم الخمسة قد طرحته الولايات المتحدة أيضًا.