قائد حركة الانقاذ الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية يؤكدون على أهمية وحدة الصف في تحقيق السلام
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الوطنية على أهمية وحدة الصف الوطني وضرورة العمل المشترك بين كافة المكونات السياسية والاجتماعية والأحزاب السياسية والحزبية من أجل تحقيق السلام والاستقرار وانقاذ الوطن من الوضع الراهن.
جاء ذلك خلال لقاء حضرة محافظ محافظة المحويت، صالح سميع، والمستشار العسكري لوزير الدفاع، عبد الحكيم عامر، والدكتور أحمد الذهب، والمناضل أحمد غالب، بالإضافة إلى عدد من الوجهات الوطنية الأخرى.
واستعرض اللقاء، التطورات السياسية والعسكرية والأمنية في اليمن وسبل تعزيز التعاون بين المكونات السياسيه والعسكريه.
من جانبه، أكد المحافظ سميع، على أهمية دور حركة الإنقاذ الوطني في دعم جهود السلام والاستقرار في اليمن.
وقال سميع: "إن حركة الإنقاذ الوطني هي من القوى الوطنية التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعب اليمني ونحن ندعم جهودها في هذا الصدد .
كما عبر قائد حركة الانقاذ الوطني عن شكرة للقيادة حركة الانقاذ الوطني في محافظة حضرموت للجهودهم المبذوله في محافظة حضرموت. كما عبر قائد حركة الانقاذ الوطني عن ،سعادته بلقاء هذه الشخصيات الوطنية، وشكرهم على زيارته.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حرکة الانقاذ الوطنی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
محاور الاستراتيجيةوأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوفي ختام البيان، أعرب تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.