2000 متابع ميداني من القومي للمرأة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن المجلس القومى للمرأة، أنه سيتابع ميدانيا الانتخابات الرئاسية 2024، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى ما يقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.
يأتى ذلك في إطار ما تشهده البلاد من استعدادات حثيثة للاستحقاق الانتخابي المقبل والمتمثل في الانتخابات الرئاسية2024 ، والمزمع عقدها علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من 10 حتي 12 ديسمبر 2023 داخل مصر .
وأشارت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، إلى أن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب "بلدي امانة" تسبق الانتخابات الرئاسية في الداخل، لحث السيدات على المشاركة والادلاء بأصواتهن، وأضافت أن المجلس سيتابع ميدانيا الانتخابات، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم الى مايقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.
كما أشارت إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعه الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية .
وكانت الدكتورة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أكدت أن المجلس سوف يواصل جهوده الحثيثة لتوعية السيدات بأهمية النزول والمشاركة وتشجيع أسرهن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ،مؤكدة أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة هو حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل فرد منا، ويجب أن لا نتنازل عن هذا الحق ، وأن أنظار العالم أجمع دائما ما تترقب هذا الاستحقاق الدستورى الهام .
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية هي خط الدفاع الثالث عن الوطن، ودائماً تثبت حسها الوطني وإخلاصها في حبها لبلدها وهو ما أثبتته خلال الاستحقاقات الدستورية السابقة، وهو ما ننتظره منها مرة آخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة الانتخابات الرئاسية محافظات الجمهورية المجلس القومي للمرأة الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.