استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقد «فيتو»، ضد مشروع قرارلمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مما أثار انتقادات واسعة لأعضاء المجلس ومندوبي الدول،  ضد واشنطن والمملكة المتحدة، على رأسهم روسيا والصين، واتهم دبلوماسي  روسي واشنطن بالتواطؤ في المذبحة الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، وذلك في بيان أمام المجلس بعد التصويت.

 

ردول فعل دولية على «فيتو» أمريكا

وتباينت ردود الفعل على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض «الفيتو» خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ودعت نسخة مسودة مشروع القرار، التي قدمتها الإمارات، إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وانضمت ما لا يقل عن 97 دولة أخرى إلى هذا الجهد، وشاركت في رعايته. 

واشنطن تحكم على سكان غزة بالإعدام

وقال ديمتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة: «لقد حكم زملاؤنا الأمريكيون بالإعدام، على الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، من المدنيين في فلسطين وإسرائيل، بمن فيهم النساء والأطفال، إلى جانب موظفي الأمم المتحدة الذين يحاولون مساعدتهم».

وأضاف «بوليانسكي»: «يمكن للمرء أن يقول العديد من الكلمات الجميلة، ولكن الفارغة، عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن وبعض القواعد والنظام، ولكن اليوم، تعلمنا القيمة الحقيقية لهذه الكلمات، حيث فضل عضوان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، البقاء متواطئين في العدوان الإسرائيلي الوحشي»، في إشارة واضحة، إلى الولايات المتحدة بسبب «الفيتو»، وإلى المملكة المتحدة، التي امتنعت عن التصويت.

13 دولة تصوت لصالح وقف إطلاق النار

وكانت روسيا من بين 13 دولة صوتت لصالح مشروع القرار بشأن غزة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وجاء تصويت المجلس، في أعقاب ضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال في غزة، وتقديم المزيد من المساعدات للقطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نظام الدعم الإنساني على وشك الانهيار.

وبعد التصويت، قالت الولايات المتحدة إن القرار منفصل عن الواقع، وسيترك حماس ببساطة في وضعها، قادرة على إعادة تنظيم صفوفها وتكرار الهجمات التي ارتكبتها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر  الماضي.

أدانت الإمارات العربية المتحدة، التي طرحت مشروع القرار، عدم قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، متسائلة: ما هي الرسالة التي نرسلها للفلسطينيين، إذا لم نتمكن من الاتحاد وراء دعوة لوقف القصف المستمر على غزة؟.

خيبة أمل صينية - فرنسية

ومن جانبها، أعربت الصين عن خيبة أملها وأسفها الشديدين لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار، حيث قال مبعوثها لدى الأمم المتحدة إن أي موقف سلبي تجاه وقف إطلاق النار، لا يمكن الدفاع عنه، وإن تبرير عكسه ما زال واهيا.

وأضاف تشانج جون، السفير الصيني، أنه يجب الإشارة إلى التغاضي عن استمرار القتال، مع الادعاء بالاهتمام بأرواح وسلامة الناس في غزة والاحتياجات الإنسانية هناك يتناقض مع الذات، مؤكدا: كل هذا يظهر مرة أخرى ماهية المعايير المزدوجة.

وذكرت  فرنسا إنها لا ترى أي تناقض في الحرب على الإرهاب وحماية المدنيين، وأضافت أنه مع الافتقار إلى الوحدة في مجلس الأمن، فإن الأزمة في غزة تزداد سوءا، وتواجه خطر التمدد. 

طريق مسدود.. وفشل دبلوماسي  

وكان التصويت هو المحاولة السادسة التي تقوم بها المجموعة المكونة من 15 عضوا للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس ولم ينجح سوى تصويت واحد سابق، والذي دعا الشهر الماضي إلى إقامة هدن وممرات إنسانية في غزة.

شجاعة الأمم المتحدة وتفعيل المادة 99 

وجاء تصويت، بعد لجوء نادر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي سمحت له بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن قضية قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلام والأمن الدوليين، ولم يتم استخدام هذا الإجراء منذ عام 1989.

ومن جانبها، قالت بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن لا يمكنها التصويت لصالح مشروع قرار لا يدين الفظائع التي ارتكبتها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين الأبرياء في 7 أكتوبر، أضافت أنها تشعر بقلق بالغ بشأن الوضع الإنساني في غزة وأن مقتل المدنيين وتشريدهم في القطاع لا يمكن أن يستمر.

واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأمين العام للأمم المتحدة بـالانحياز إلى حماس بعد أن اتخذ خطوة نادرة بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدفع من أجل وقف إطلاق النار، والتي تمنح الأمين العام صلاحية لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.

اتهامات للأمم المتحدة بالإنحياز إلى حماس

وقال كوهين، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، إن طلب غوتيريش يعد مثالا على موقف الأمين العام المتحيز ضد إسرائيل، وأعرب الوزير أيضا عن امتنانه للولايات المتحدة بعد أن استخدمت حق النقض، وشكرها على دعمها لمواصلة القتال من أجل إعادة الرهائن إلى الوطن والقضاء على منظمة حماس الإرهابية.

وشكر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عبر منصة «إكس»، الولايات المتحدة الفيتو، وكذلك وشكر إردان الرئيس الأمريكي جو بايدن «على وقوفه الثابت معنا»، وأضاف: «القليل من الضوء يطرد الكثير من الظلام».

وانتقد إردان مشروع القرار وقال إنه إذا تم تمريره، فإنه سيسمح فعليا لحماس بمواصلة حكمها الإرهابي في غزة، وأضاف: «من المثير للصدمة أنه بينما تطلق حماس الصواريخ من المراكز السكانية في جنوب غزة، تنخرط الأمم المتحدة في نقاش منفصل حول قرار مشوه موجه إلى الجانب الخطأ ولا يدين حتى حماس».

انزعاج وغضب فلسطيني بعد فشل المشروع

وفي المقابل، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنه يوم حزين، وأضاف أنه يعتقد أنه في يوم من الأيام «أولئك الذين لا يستطيعون رؤية الواقع سوف يتفاعلون في نهاية المطاف مع الضغوط الهائلة التي تمارسها الإنسانية، من ركن من أركان العالم إلى ركن آخر من العالم، حيث يطالب مليارات الأشخاص بوقف إطلاق النار».

وتابع: «نحن منزعجون مثل شعبنا الغاضب والمستاء من نظام الأمم المتحدة – من الأمم المتحدة، ومن مجلس الأمن، ومن الجمعية العامة – وهم محقون في الانزعاج والغضب والإحباط لأنهم يرون آلة الحرب الإسرائيلية الضخمة هذه تقتلهم بالآلاف، ومع ذلك أصيب مجلس الأمن بالشلل».

 أدان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الفيتو الأمريكي، وقال، في بيان، إن فشل مجلس الأمن في وقف العدوان وصمة عار ورخصة جديدة لاستمرار القتل والدمار والتهجير، واستخدام حق النقض يفضح نفاق الادعاء بالاهتمام بحياة المدنيين، وشكر الدول التي صوتت لصالح القرار، وحثها على "مواصلة جهودها في مجال المساعدات الإنسانية ومحاولات وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

حماس تدين «فيتو» أمريكا 

أدانت «حماس» الفيتو الأمريكي، ووصفت موقف واشنطن بأنه غير أخلاقي وغير إنساني، وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان، إن عرقلة أمريكا لإصدار قرار وقف إطلاق النار هو مشاركة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي في قتل شعبنا.

انتقادات لازعة من المنظمات الدولية

وعلى صعيد المنظمات الدولية، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالفيتو الأمريكي، وقال لويس شاربونو، مدير مكتب الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، في بيان عقب استخدام حق النقض من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي أثناء ارتكابها الفظائع، بما في ذلك العقاب الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، فإن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب.

وأضاف: «مرة أخرى، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لمنع مجلس الأمن من إجراء بعض الدعوات التي كانت الولايات المتحدة نفسها تطالب بها إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين كرهائن».

وكذلك انتقد آبي ماكسمان، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام أمريكا، القرار أيضا، قائلا، في بيان، إن حق النقض يضع مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في مسائل حقوق الإنسان.

وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، من خلال استخدام حق النقض ضد القرار "ظهرت الولايات المتحدة تجاهلا قاسيا لمعاناة المدنيين في مواجهة عدد مذهل من القتلى والدمار الواسع النطاق والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، و انتقدت «كالامارد» الولايات المتحدة لإرسالها أسلحة إلى إسرائيل، وقالت إنها تساهم في تدمير القطاع.

كما أدانت منظمة أطباء بلا حدود الفيتو الأمريكي، وقالت، في بيان: «باستخدام حق النقض ضد هذا القرار، تقف الولايات المتحدة وحدها في الإدلاء بصوتها ضد الإنسانية»، وأضافت: «لقد صدمنا فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتو الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي غزة روسيا الصين وقف فوری لإطلاق النار لدى الأمم المتحدة الولایات المتحدة استخدام حق النقض الفیتو الأمریکی وقف إطلاق النار إطلاق النار فی للأمم المتحدة الأمن الدولی الأمین العام مشروع القرار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، مما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.

وعبرت المنظمة عن استغرابها أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة للتحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

وعبرت المنظمة عن استهجانها لأن المجتمع الدولي لم يلتقط الدروس والعبر من صمته طوال 15 شهراً على الإبادة في قطاع غزة، ويقف صامتاً إزاء الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية التي تنذر بارتكاب إبادة جماعية جديدة، حيث القتل والاعتقالات وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتجريف الشوارع وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي وتقطيع أوصال المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، مما يجعل حياة الناس مستحيلة.

وشددت المنظمة على أن المجتمع الدولي في سباق مع الزمن للجم مخططات نتنياهو في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع اشتعال حرب في المنطقة، فقد آن الأوان للوقوف بشكل حاسم واتخاذ إجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني ليعيش كباقي شعوب الأرض في حرية وأمن وسلام.

وتواجه عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحديات هائلة بعد الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الأخيرة. وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة الإعمار قد تتجاوز 40 مليار دولار، وقد تستغرق العملية عقودًا لإعادة بناء ما دُمّر.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يشمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وضمن الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون لتفتيش هناك.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إقرأ أيضا: إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام

مقالات مشابهة

  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
  • مجلس الأمن يعتمد بيانا حول المراجعة الخماسية الرابعة لنظام بناء السلام
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة