سباح روسي صاحب الرقم القياسي يرفض المنافسة في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رفض السباح الروسي كليمنت كوليسنيكوف الحاصل على ميداليتين أولمبيتين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقررة في باريس.
وذكر السباح الروسي أنه لا يستطيع الموافقة على الشروط التي طرحها الاتحاد الدولي للسباحة.
وأكد كوليسنيكوف في الوقت نفسه أن اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت خطوة جيدة باتخاذ قرار قبول مشاركة الروس والبيلاروس: "هناك أشخاص مستعدون للموافقة على هذه الشروط".
في 8 ديسمبر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس تحت الوضع المحايد.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في الألعاب.
كوليسنيكوف هو صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق سباحة الظهر 50 متر، وحصل على الميدالية الفضية والبرونزية في دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السباحة اللجنة الأولمبية الدولية باريس الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0