انطلاق برنامج البيانات المفتوحة لتدريب أكثر من 100 مختص في البيانات في السعودية sayidaty
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
sayidaty، انطلاق برنامج البيانات المفتوحة لتدريب أكثر من 100 مختص في البيانات في السعودية،انطلقت اليوم الأربعاء الموافق 12 يوليو أعمال البرنامج التدريبي في مجال البيانات .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر انطلاق برنامج البيانات المفتوحة لتدريب أكثر من 100 مختص في البيانات في السعودية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
انطلقت اليوم الأربعاء الموافق 12 يوليو أعمال البرنامج التدريبي في مجال البيانات المفتوحة الذي تنظمه سدايا في مقرها بالرياض، لتدريب أكثر من 100 مختص في البيانات يمثلون أكثر من 30 جهة حكومية في المملكة العربية السعودية.
الهدف من البرنامجوبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" يهدف البرنامج إلى:
• رفع الوعي في هذا المجال من خلال تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة حول البيانات المفتوحة ومعاييرها وسياساتها المطبقة.
• تحديد القيمة المضافة منها ونشرها لتعم فائدتها.
• تزويد المتدربين بطرق اتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار، والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
16 موضوعًايذكر أنه قد جرى تطوير منهج البرنامج من خلال 16 موضوعًا ليتمكن المتدربون من الإلمام بالبيانات المفتوحة من حيث المعرفة بها وبقيمتها ومعالجتها وضمان جودتها وتصنيفها وإدارتها الوصفية فضلاً عن الإلمام بأهمية البيانات المفتوحة وقدرتها على تحقيق فوائد متنوعة للحكومات والشركات والأفراد، وخصوصيتها ومقاييس نجاحها.
رفع التوعية بمجال البيانات المفتوحةيشار إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار جهود "سدايا" الهادفة إلى رفع التوعية بمجال البيانات المفتوحة من خلال البرامج التدريبية المتخصصة الرامية إلى الإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي وذلك في ظل ما تحظى به من دعم كبير من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" للنهوض بدورها في مجال تطوير الكوادر الوطنية في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في هذين المجالين لدعم وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
البيانات المفتوحةتعرف البيانات المفتوحة بأنها مجموعة محددة من المعلومات العامة -مقروءة آليًّا- تكون متاحة للعموم مجانًا ودون قيود، ويمكن لأي فرد أو جهة عامة أو خاصة استخدامها أو مشاركتها.
أهمية البيانات المفتوحةتكمُن أهمية البيانات المفتوحة كونها من الأولويات الاستراتيجية التي تُركز عليها اقتصادات الدول الحديثة والمتقدمة، حيث تساعد البيانات المفتوحة رواد الأعمال في دعم الابتكار، والوصول إلى الأسواق، ومعرفة الفرص والوصول إليها، إضافة إلى دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات المفتوحة، وتعزيز الشفافية بين القطاعين العام والخاص.
وتُعد البيانات المفتوحة ركيزة أساسية من ركائز التحول الرقمي في المملكة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتكمُن أهميتها كونها تمنح المواطنين المواد الأولية التي يحتاجونها لإشراك حكوماتهم والمساهمة في تحسين الخدمات العامة، وتشجع كذلك على زيادة مشاركة المواطنين في الشؤون الحكومية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.وسيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموحه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكاره في كتابه "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً"، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتابه. برنامج تدريبي مكثف وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية. خبرات عملية وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام. رحلات دولية تدريبية ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج. تطوير 8 مهارات قيادية ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.