قال النائب محمد ماهر السباعي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، غدا سيشهد عرس ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، مشيرا الى أن هذا الحدث يتكرر كل ٦ سنوات وتعتبر ذلك  المرة هي خامس إنتخابات تعددية في تاريخ مصر، موضحا انه قبل ٢٠٠٥ كانت عبارة عن استفتاءات وليست انتخابات تعددية، وهذه الانتخابات هي حدث لن يتكرر في هذا الجيل.


ونصح السباعي خلال لقائه ببرامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية الدي أم سي، تقديم الإعلامية داليا أشرف، بمشاركة الشباب في هذا العرس الديمقراطي، فالشباب تمثل نسبة ٦٥% من الشعب المصري وهم من دون سن ال ٤٠ عام وهذا تحد قوي لهذا المجتمع الشامل بأن  يساهم بشكل كبير جدا في صنع قراره وصنع مستقبله، قائلا:" دورك انك تنزل وتشارك في هذا الحدث المصري".

الستة سنوات القادمة ستكون فاصلة في التاريخ المصري


وأردف عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  أن هذه الانتخابات وهذا الاستحقاق الدستوري يتميز بخصوصة ويتميز بوضع خاص، حيث ان الستة سنوات القادمة ستكون فاصلة في التاريخ المصري في ظل التحديات الداخلية والخارجية.

وتابع:الشعب المصري تضافرت جهوده  واهتم بشكل كبير جدا بالأحداث الخارجية، وفي يوم واحد ظهر وعي الشعي المصري بكل فئاته وكل طوائفه وكل أيديولوجياته يهتم بالمن القومي المصري وهذا يساهم بشكل كبير في المشاركة وظهر ايضا في الانتخابات الخارجية أيام ١ و ٢ و ٣ ديسمبر فنسبة المشاركة كانت اعلى من الفترات السابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات تنسيقية شباب الاحزاب عرس ديمقراطي الانتخابات الرئاسية مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل

تُظهر استطلاعات الرأي أن التنافس بين مرشحي الحزب الجمهوري دونالد ترامب والحزب الديمقراطي كامالا هاريس على أشده في اليوم الذي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، فكيف يراها الإسرائيليون؟

تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أن أكثر من 60% سيصوتون لترامب إذا أتيحت لهم الفرصة، مقابل 20% فقط لهاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلناlist 2 of 2مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانياend of list

والإجابة الشائعة التي يحصل عليها المرء من الإسرائيليين المؤيدين للرئيس الأميركي السابق عند سؤالهم عن اختيارهم هي أن "ترامب أفضل لإسرائيل"، وفق ما ورد في مقال رأي بصحيفة جيروزاليم بوست.

وتبدو هذه الإجابة -برأي كاتبة المقال سوزان هاتيس روليف- منطقية تماما في ظاهرها فقط لسببين؛ أولهما أن غالبية يهود إسرائيل اليوم ليسوا ليبراليين ولا تقدميين، وبالتالي فإن كامالا هاريس لا تملك فرصة من حيث المبدأ، في حين أن ترامب المحافظ، "أو بالأحرى غير الليبرالي والرجعي" لديه ميزة أصيلة.

والسبب الثاني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل بشكل واضح ترامب، ولا تربطه علاقة ودية بهاريس.

لكن روليف -التي عملت في السابق باحثة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ومحاضرة في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية في القدس- ترى أن فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الحر على حد سواء.

كما تعتقد أن الفرضية القائلة بأن ترامب هو الأفضل لإسرائيل تتطلب استقصاء أكثر جدية. ومع أنها تقر بأن المرشح الجمهوري يروق لبعض الفئات السكانية "لأنه غير ليبرالي ولمواقفه غير التقدمية"، فإنها ترى أنه "غير لطيف، وفظ، ومبتذل، وعنصري، وكاره للنساء، وكذاب أشر، ومفبرك للأخبار الكاذبة".

 

وواصلت كاتبة المقال هجومها الشرس على ترامب، موجهة حديثها إلى "أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أنه في صالح إسرائيل"، قائلة "مع أصدقاء مثل هؤلاء، من يحتاج إلى أعداء؟"، في إشارة إلى أنه هو نفسه العدو.

وأضافت أن بعض أقوال وتصريحات ترامب تشي بأنه يميل إلى الفاشيين والنازيين، واستندت في ذلك إلى أحداث وقعت إبان رئاسته للولايات المتحدة؛ من بينها دفاعه عن القوميين البيض والنازيين الجدد الذين شاركوا في تجمع "توحيد اليمين" في مدينة تشارلوتسفيل، بولاية فيرجينيا، في أغسطس/آب عام 2017 حيث قُتلت امرأة كانت تتظاهر ضد التجمع.

وعندما يتعلق الأمر بانحياز نتنياهو لترامب في الانتخابات، فإن روليف تورد مسألتين مهمتين لتفسير ذلك. فالأمر الأول، باعتقادها، أن هذا التحيز قد يكون مرتبطا بحقيقة أن نتنياهو نفسه قد يُنظر إليه على أنه "مستبد جديد" في طور التكوين، ويجد أنه من المناسب التعامل مع قادة من النوع نفسه.

والثاني هو أن ترامب ربما يكون قد قطع وعودا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، في لقاءاتهما، لم يُفصح عن كنهها للعامة.

ومع ذلك، فهي ترى أنه ليس سرا أن ترامب لديه ميول انعزالية لا تنسجم مع استمرار التورط الأميركي المفرط في دعم إسرائيل في حربها الحالية ضد إيران و"وكلائها".

وأشارت روليف أيضا إلى أن ترامب دعا نتنياهو إلى وضع حد لحربه في غزة ولبنان، والكف عن تبادل الهجمات مع إيران بأسرع ما يكون، قبل أن يتولى منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ترامب (يمين) في لقاء مع نتنياهو عندما كان رئيسا للولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

وعلى الرغم من أنها هي نفسها والعديد من الإسرائيليين يرحبون بتلك الدعوات من قبل ترامب، فإن نتنياهو وحكومته يعارضون بشكل قاطع إنهاء الصراع قبل أن تحقق إسرائيل "النصر التام".

واعتبرت الباحثة السابقة في مقالها أن الوعد الذي قطعه ترامب للناخبين المسلمين في عدة ولايات محورية بأنه سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط حال فوزه، يثير القلق في دوائر الحكومة الإسرائيلية، ذلك أنه عُرف عن الرئيس الأميركي السابق إيمانه بأن إقامة دولة فلسطينية في النهاية هي جزء من عملية السلام.

كما نوهت إلى تصريحه الذي حذر فيه اليهود الأميركيين من أن فوز هاريس في الانتخابات سيتحملون هم وزره، بل إنه قال أيضا إن "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يجب أن يخضع لفحص قدراته العقلية".

ومع أن روليف تتوقع، في ختام مقالها، أن هزيمة ترامب ربما تثير الاضطرابات وحتى العنف في الولايات المتحدة إذا رفض مرة أخرى الاعتراف بنتائج الانتخابات، فإنها -مع ذلك- ترى أن خسارته أفضل من انتصاره.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. التوتر كما لم يحدث من قبل
  • كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: لتضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل
  • ألونسو عن العودة لأنفيلد: مواجهة ليفربول ستكون تحديًا كبيرًا
  • أكبر حرب إبادة في التاريخ| تطورات الوضع بقطاع غزة.. وهذا موقف الهدنة
  • عبد المنعم سعيد: تقارب كبير بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • إقبال كبير على التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بولايتي كارولاينا الشمالية وميشيجان
  • بولتون: نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون متقاربة للغاية ولا يمكن التنبؤ بها
  • مسؤول أمريكي سابق: نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون متقاربة للغاية
  • مها متبولي: مهرجان الجونة يتطور بشكل كبير وملتقي لمختلف الثقافات الفنية