3 أطعمة تساعد على الحماية من التهاب البنكرياس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
التهاب البنكرياس هو احمرار وتورم البنكرياس، وقد يكون مفاجئًا (حادًا) أو مستمرًا (مزمنًا)، والأسباب الأكثر شيوعًا هي تعاطي الكحول ووجود كتل من المواد الصلبة (حصوات المرارة) في المرارة والهدف من العلاج هو إراحة البنكرياس والسماح له بالشفاء.
البنكرياس عبارة عن غدة طويلة ومسطحة تقع خلف المعدة، ويساعد البنكرياس الجسم على هضم الطعام وتنظيم نسبة السكر في الدم.
يمكن أن يكون التهاب البنكرياس حالة حادة وهذا يعني أنه يظهر فجأة ويستمر لفترة قصيرة بشكل عام والتهاب البنكرياس المزمن هو حالة طويلة الأمد،يمكن أن يزداد الضرر الذي يلحق بالبنكرياس سوءًا بمرور الوقت.
قد يتحسن التهاب البنكرياس الحاد من تلقاء نفسه ويتطلب المرض الأكثر خطورة العلاج في المستشفى ويمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة.
واختر الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات ولها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة لحماية الجهاز الهضمي وتقليل تلف الخلايا.
جذور عرق السوس
يتمتع جذر عرق السوس بتاريخ طويل في الطب الصيني التقليدي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وكذلك الالتهابات البكتيرية والفيروسية، ومن المعروف أنه يقمع الالتهاب الخلوي الذي يشمل العدلات في التهاب البنكرياس الحاد وقد يكون مفيدًا في علاج سرطان البنكرياس.
البروبيوتيك
البروبيوتيك هي ثقافات حية للبكتيريا والخميرة والأطعمة التي تحتوي على ثقافات حية، مثل الزبادي اليوناني، والمخلل الملفوف، والكفير، تحمي الجهاز الهضمي عن طريق تحسين الميكروبيوم.
لقد تمت دراسة أن خلل التوازن في ميكروبيوم الأمعاء الناجم عن فرط نمو البكتيريا الضارة (ديسبيوسيس) يمكن أن يظهر على شكل اضطرابات البنكرياس.
ويعد الزبادي أحد أفضل المصادر الغذائية للبكتيريا المفيدة، والتي يمكن أن تساعد في تصحيح هذا الخلل واستعادة بيئة الأمعاء الصحية.
الزنجبيل
الزنجبيل هو عشب مضاد للالتهابات يعمل أيضًا على تحسين المعايير البيوكيميائية في مرض السكري من النوع 2، بما في ذلك تقليل الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1C) وتحسين مقاومة الأنسولين وحساسيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب البنكرياس البنكرياس التهاب البنكرياس المزمن التهاب البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن وضعه الصحي في رسالة
كشف البابا فرنسيس، اليوم الأحد من المستشفى حيث يعالج من مضاعفات التهاب في الرئتين، أنه يواجه "فترة صعبة"، معربا في رسالة عن امتنانه الكبير للأشخاص الذين يصلون من أجله ويعتنون به بتفانٍ كبير.
ووجّه البابا، البالغ 88 عاما والذي يُعالج منذ 14 فبراير الماضي من التهاب رئوي، رسالة شخصية إلى المؤمنين نشرها الفاتيكان بعد غيابه مجددا عن الصلاة اليوم الأحد.
وقال بابا الفاتيكان "أواجه فترة صعبة وأنضم إلى إخوة وأخوات كثيرين مرضى وضعفاء مثلي حاليا".
وأضاف "أجسادنا ضعيفة، ولكن حتى في هذه الحالة، لا يمكن لأي شيء أن يمنعنا من أن نحب ونصلي ونبذل ذاتنا ونكون لبعضنا البعض. في الإيمان علامات رجاء مضيئة".
ومنذ 14 فبراير، يخضع البابا فرنسيس للعلاج في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بسبب التهاب في الشعب التنفّسية امتدّ إلى رئتيه.
وهي المرة الخامسة التي يغيب فيها البابا عن أداء صلاة الأحد في ساحة القديس بطرس بسبب حالته الصحية.
ولم تكن له إطلالة من نافذة غرفته في الطابق الثاني من مستشفى "جيميلي".
وتجمّع عشرات الأطفال، من بينهم مجموعة من الكشافة الكاثوليكية، صباح اليوم الأحد، أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني عند مدخل المستشفى وهم يحملون بالونات صفراء وبيضاء بألوان علم الفاتيكان ويهتفون باسم البابا.
"شكرا أطفالي الأعزّاء"
وإن كان البابا فرنسيس لم يلق التحيّة الأحد على الأطفال من نافذة المستشفى، فقد وجّه إليهم رسالةن.
وكتب في رسالته "أعلم أن أطفالا كثيرين يصلّون من أجلي، وبعضهم جاء اليوم إلى مستشفى جيميلي ليعبّر عن تعاطفه معي. شكرا أطفالي الأعزّاء! البابا يحبّكم وما زال ينتظر لقاءكم".
وتضمنت رسالة البابا دعوة إلى الصلاة على نيّة السلام في العالم، قائلا "لنواصل صلاتنا من أجل السلام، وخصوصا في البلدان التي مزقتها الحروب".
"وقت للتعافي"
ولم يفته في رسالته، اليوم، توجيه تحيّة جديدة إلى طواقم العلاج العاملة في المستشفيات. وكتب "فلتُضئ هذه الرعاية الحنونة الغرف والأروقة والعيادات والمرافق التي تقدّم فيها الخدمات الأكثر استحقاقا للتقدير".
وأردف "أشكركم جميعا لصلواتكم وأشكر كلّ من يساعدني بتفانٍ كبير".
وينبغي للبابا فرنسيس البقاء في المستشفى لمتابعة العلاج، وذلك بالرغم من التحسّن التدريجي في وضعه الصحّي، بحسب آخر نشرة رسمية حول صحّته نشرت أمس السبت.
وأشار البيان المقتضب إلى أن "الأوضاع السريرية لقداسة البابا بقيت مستقرّة، ما يؤكّد التقدّم المنجز خلال الأسبوع"، لكن "البابا ما زال بحاجة إلى رعاية صحّية في المستشفى وعلاج حركي وتنفّسي".
وأشارت الخدمة الإعلامية للفاتيكان إلى أن "الجسد في الثامنة والثمانين بحاجة إلى وقت للتعافي من التهاب في الرئتين، بما في ذلك الطاقة والقوّة".