في مدينتي الخرطوم وأم درمان.. "الدعم السريع" تعلن مقتل 175 فردا من الجيش السوداني خلال اشتباكات في الخرطوم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الخرطوم - أعلنت قوات "الدعم السريع"، أنها نفذت هجوما على القوات المسلحة السودانية في عدة مناطق تسيطر عليها، في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها "نفذت عملية نوعية على حشود للقوات المسلحة في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان وفي مدينة بحري، مما أسفر عن مقتل 175 من القوات المسلحة والاستيلاء على عشرات القطع و المركبات العسكرية".
وأضاف البيان أن" قوات الدعم السريع الخاصة نفذت عملية نوعية في الخرطوم، كما صدت قوات الدعم السريع هجوما لقوات الجيش في منطقة الصناعات في أم دومان، والاستيلاء على مركبات أسلحة من قوات العدو"، حسب وصفها.
وفشل أطراف الصراع بالسودان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في التوصل لاتفاق لوقف الحرب أثناء تفاوضهم بمدنية جدة برعاية أمريكية سعودية مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبدأت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي عقب فشل توصلهم لاتفاق حول دمج قوات الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية في شهر مارس/ آذار الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
قتل 68 مدنيا وجرح العشرات جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع، السبت، على سوق صابرين بمدينة الثورة شمال غرب مدينة أم درمان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية قولها، إن المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى النو، تراوحت حالاتهم بين الحرجة والمتوسطة داعيا السودانيين إلى سرعة الوصول إلى المستشفى للتبرع بالدم وإنقاذ المصابين.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي على أحياء شمالي أمدرمان انطلاقا من مناطق تمركزها في أحياء امبدة. إذ سقطت قذائف على سوق محطة صابرين أحد أكبر الأسواق في المدينة مسببة عشرات القتلى والجرحى.
وأدان المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، ما وصفه بالقصف الممنهج والعشوائي الذي تنفذه قوات الدعم السريع على الأعيان المدنية، وعدّ ذلك استمرارا لانتهاكاتها بحق المدنيين.
اظهار ألبوم ليست
وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".
وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى أكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى" بحسب الوكالة الفرنسية.
ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
والأسبوع الماضي، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
كما ذكر الجيش السوداني إنه سيطر بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.
وكان الجيش قد حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.