فيما يجسد مهرجان الخيل والهجن التراثي الأهلي السابع الذي أقيم على ميدان الرحاب لرياضات الخيل والهجن التقليدية بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية تراثا أصيلا يتمسك به العماني كجزء لا يتجزأ من هوية تتوارث الأجيال الحفاظ عليها، فإن هذا التراث يعزز من منتج سياحي جاذب يمكن توظيفه كجزء من المقومات السياحية الجاذبة لسلطنة عمان.
والمهرجان الذي جاء بمشاركة واسعة من ملاك الخيل والهجن من مختلف محافظات سلطنة عُمان مثل تظاهرة تراثية أهلية، حيث وصل عدد النوق المشاركة أكثر من «550» ناقة، و «100» خيل، واستقطب عددًا كبيرًا من المهتمين ومحبي رياضات الخيل والهجن بالإضافة إلى زوار محافظة شمال الشرقية من مختلف الجنسيات.
كما أن ما تضمنه المهرجان من فنون عمانية أصيلة كركضة العرضة للخيل والهجن بمشاركة عدد من الفرسان والفارسات وفنون مثل همبل البوش والخيل والتغرود وغيرها من الفنون التقليدية تعد عوامل جذب لزوار يريدون التعرف على ثقافة وإرث سلطنة عمان وخوض تجارب جديدة ومتفردة. فمثل هذا المهرجان لابد وأن يسبقه ويصاحبه ترويج بالإضافة إلى أهمية جعله على خريطة البرامج السياحية للزائر.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يواصل دعم توظيف السعوديين
الرياض : البلاد
أكد صندوق تنمية الموارد البشرية , استمرار دعم توظيف السعوديين العاملين في منشآت القطاع الخاص ضمن منتج “دعم التوظيف”، مشيرًا إلى أن مصاريف الدعم المقدمة عبر المنتج وصلت إلى 2.3 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024م، كما استفاد منه نحو 220 ألف مواطن ومواطنة خلال ذات الفترة.
ويهدف المنتج إلى تعزيز الاستدامة المهنية ومشاركة أبناء وبنات الوطن في مختلف مجالات وأنشطة سوق العمل، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في منشآت القطاع الخاص، وتتراوح نسبة الدعم المالي في المنتج بين 30 و50 في المائة وبحد أقصى 3 آلاف ريال، كما يُمكن للمنشآت رفع طلبات الدعم عبر موقع الصندوق الإلكتروني من خلال الرابط: HRDF.org.sa.
ويسعى الصندوق من خلال برامجه ومنتجاته، إلى الاستمرار في تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية واستراتيجية سوق العمل.
يذكر أن استراتيجية الصندوق -التي دُشنت في الربع الأول من العام الماضي- ساهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، وتهدف لتحقيق ثلاث غايات رئيسية تتمثل في تعزيز تنمية رأس المال البشري الوطني لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، وتحسين العلاقة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين التوظيف واستدامته في القطاع الخاص.