أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام، بجهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين في نشر قيم الحوار والتسامح والإخاء الإنساني، مؤكدًا أهمية الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد للتعايش السلمي في تعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الأديان المختلفة.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في جناح الأديان في COP28، الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين وعضو مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أجرى جولة في الجناح، واطلع على أهم مبادراته وأنشطته التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.

وأشار عبدالسلام إلى أنَّ تنظيم جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP28 يمثِّلُ لحظةً تاريخيَّةً لمشاركة قادة الأديان ورموزها من مختلف الطوائف والمذاهب من أجل بحث أفضل الحلول المشتركة لمعالجة الأزمة المناخية، وتأكيد أنَّ الدين لا ينفصل عن العلم في مواجهة التحدِّيات العالمية.

وأعرب عن تقديره لجهود مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز الحوار بين الأديان وتعزيز التَّعايش السلمي وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.

من جانبه أشاد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن جناح الأديان يأتي تجسيدًا لنداء الضمير "إعلان أبوظبي المشترك لقادة الأديان من أجل المناخ"، الَّذي توج بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس عليه، ومشاركتهما في حفل افتتاح الجناح، الأمر الذي يعكسُ التزام الرمزين الدينيين الأهم في العالم بمواصلة العمل معًا من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، كما يأتي استمرارا لمحطات متتالية من الحوار، كان من أبرزها حوار الشرق والغرب بمملكة البحرين العام الماضي.

ووجَّه الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على احتضانها لجناح الأديان في COP28، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، معربًا عن تقديره للأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في تنظيم هذا الجناح الذي يمثل منصةً عالميةً للمشاركة الدينيَّة والحوار بين الأديان حول المسألة البيئية، من أجل إبداع رؤى وإجراءات أكثر طموحًا وفعالية لتحقيق العدالة البيئية. 

وينظِّم جناح الأديان في COP28، عددًا من الأنشطة والفعاليات تتضمن 70 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف بلورة رؤية مشتركة واتخاذ موقف موحد في مواجهة أزمة تغير المناخ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكماء المسلمين جناح الأديان لحظة تاريخية الأزمة المناخية جناح الأدیان فی حکماء المسلمین من أجل

إقرأ أيضاً:

أحمد الفيشاوي: فيه جناح باسمي بمصحة

أكد الفنان أحمد الفيشاوي، أن معظم الشباب بنسبة 99% يمر بمرحلة شرب المخدرات، قائلا: "رحت لمرحلة شرب المخدرات وماكنتش هرجع وربنا انقذني وساعدت نفسي على العودة ومن غير ربنا كنت ضيعت، ودماغي اللي شدتني وأنا بحب اجرب وأشوف الحاجة جواها ايه".

أحمد الفيشاوي: أمي استحملت أبويا 18 سنة لحد ما طلبت الطلاقأحمد الفيشاوي: الحب انتهي في حياتي ومش هتجوز تاني ومفيش واحدة تخليني أغير رأي

ونفى أحمد الفيشاوي، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، تشجيع أحد من أصدقاءه له على شرب المخدرات وهو من أراد التجربة، مضيفا: "جربت الحاجات المميتة والهروين بيموت والخمرة كترها بيموت والحمد لله بعدت عنها بأميال ودخلت مصحات وعندي مصحة بدخلها بشكل دوري وفي جناح باسمي في المصحة".

وكشف احمد الفيشاوي، عن أنه يذهب للمصحة النفسية حتى الان موضحا أنه فنان والفنان كثيرا شخصية معقدة وبيكون حساس ساعات بزيادة وقد يتعرض للأذى، قائلا: "بضطر أعالج نفسي لكن عمري ما أدمنت المخدرات لكن أنا بتعالج نفسيا ودخل المخدرات بمزاجي وخرجت بمزاجي".

مقالات مشابهة

  • لحظة تاريخية.. سوريا تعلن التوصل لاتفاق مع قسد
  • الدبيبة يوجه لترشيد الإنفاق العام في تنظيم الفعاليات الرسمية
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • إفطارهم في الجنة.. هشام شتاء شهيد الواجب الذي لم تذبل ذكراه
  • أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
  • «حكماء المسلمين»: ضرورة تمكينهن وتطوير قدراتهنَّ
  • «حكماء المسلمين»: تؤدي دوراً في بناء الأمم
  • أحمد الفيشاوي: فيه جناح باسمي بمصحة
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025