تضامناً مع القضية الفلسطينية.. تأجيل حفل شيرين عبدالوهاب في لبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أجلت الشركة المنظمة لحفل المطربة شيرين عبد الوهاب، التي كان من المفترض إقامتها في لبنان 28 ديسمبر الجارى، على أن يتم تحديد موعد جديد فى بداية عام 2024، نظراً للأحداث المأساوية التى يمر بها الشعب الفلسطيني، وذلك بعد تأجيلها حفلها الأول فى الكويت.
ما لا تعرفه عن شيرين عبد الوهاب
احتفلت شيرين عبد الوهاب مؤخرا بعيد ميلادها، حيث بدأت مشوارها الفنى منذ صغرها، إذ تتلمذت على يد المايسترو سليم سحاب بناء على نصيحة أحد مدرسيها الذى أقنع والدها بضرورة تنمية موهبتها الفنية بالذهاب لدار الأوبرا لإصقال موهبتها مع سليم سحاب، وهو ما حصل بالفعل.
وفى عام 2000 ظهرت مع المطرب محمد محيى فى دويتو غنائى بعنوان "بحبك"، ثم كانت انطلاقتها الحقيقية مع المنتج نصر محروس، الذى قرر أن ينتج ألبوما غنائيا مشتركا لها وتامر حسنى، بعنوان "فرى ميكس3"، والذى حقق نجاحاً كبيراً.
ولم يتوقف نجاحها مع نصر محروس عند هذا الحد وإنما قدما معاً محطات مهمة فى عمر شيرين عبد الوهاب مثل "آه يا ليل" التي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها، وكذلك ألبوم "جرح تانى" عام 2003.
وخلال نفس الفترة دخلت مجال السينما، من خلال مشاركتها الفنان أحمد حلمى فى فيلم "ميدو مشاكل"، ورغم أنه أول تجاربها بالسينما إلا أنه حقق نجاحاً كبيراً.
شيرين عبد الوهاب ديسمبر "الأسود".. الحداد يخيم على أسرة الوسط الفنيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الفنان شيرين عبد الوهاب المطربة شيرين عبد الوهاب لبنان القضية الفلسطينية فلسطين الكويت الشعب الفلسطيني شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ “: شركات صهيونية تحقق نجاحاً ملموساً في بيع سلعها في المنطقة الخليجية
الثورة / تابعة/ناصر جراده
أصبح السعي إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبناء العلاقات معه، مناة الحُكّام العرب خصوصاً حُكام الخليج، فالكشف عن المستور بات واضحا، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة خير شاهد، فيوم بعد آخر والأقنعة تتساقط، حيث أصبحت الإمارات والسعودية أرضا خصبة للشركات الصهيونية وسوقا استهلاكية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، حيث كشفت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوسع اقتصاديًا في منطقة الخليج، واضعة مدينة دبي كمركز محوري لهذا التوجه، رغم العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ونقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد والصناعة في كيان الاحتلال نير بركات، قوله إن “الحكومة الإسرائيلية حددت دبي، باعتبارها مركزاً للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، كنقطة انطلاق للتوسع الإقليمي”.
وأشار بركات إلى أن نحو 600 شركة إسرائيلية باشرت أعمالها في دولة الإمارات منذ توقيع “اتفاقيات التطبيع – أبراهام” عام 2020م.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن بركات، فإن “العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات، وتحقق نجاحًا ملحوظًا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة، بما يشمل السعودية، رغم غياب علاقات دبلوماسية رسمية معها”.
وقد رفض الوزير في كيان الاحتلال تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الأنشطة، بينما امتنعت وزارة الاستثمار السعودية عن التعليق على استفسارات الصحيفة.
ورأى بركات أن هذا التوسع الاقتصادي “يمكن أن يساهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب الحرب الطويلة مع حركة المقاومة حماس”، معتبرًا أن هذا التحرك “يضع إسرائيل في وضع جديد على المستوى الاقتصادي والسياسي في العالم”.
كما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات رجل أعمال أمريكي يهودي، قال إنه ساعد منذ سنوات شركات إسرائيلية على دخول السوق الإماراتية قبل توقيع اتفاقيات أبراهام، مضيفًا: “هناك تقدم تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسعودية، وأنا متواجد حاليًا في الرياض بهدف التحضير لما قبل إقامة العلاقات الرسمية المحتملة بين الجانبين”.
وفي السياق ذاته، ذكرت “بلومبيرغ” أن المستثمر الأمريكي المقرّب من كيان الاحتلال، إسحاق أبلباوم، المؤسس والشريك العام في شركة “ميزما فينتشرز” التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة الإسرائيلية، أنشأ مكتبًا عائليًا في العاصمة السعودية الرياض، مخصصًا للاستثمار في شركات سعودية.
وقال أبلباوم للصحيفة: “أرى فرصًا هائلة في حال حدوث التطبيع بين تل أبيب والرياض، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من نقاط القوة المتبادلة؛ فالسعودية هي مركز المنطقة وتمتلك الرؤية ورأس المال والسكان، بينما تمتاز إسرائيل بالابتكار والخبرة”.