الإعلان عن مقتل رهينة إسرائيلي محتجز لدى حماس في غزة.. وظروف وفاته غير واضحة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- قتل الرهينة الإسرائيلية ساعر باروخ (25 عاما) الذي كان محتجز في قطاع غزة، بحسب ما أعلن الكيبوتس الذي كان يعيش فيه، السبت.
وقال كيبوتس بئيري في بيان: "بحزن شديد وقلب مكسور، نعلن مقتل ساعر باروخ (25 عاما)، الذي اختطفه إرهابيو حماس من منزله إلى غزة، في يوم السبت الأسود، ومقتله هناك".
وزعمت حماس أن باروخ قُتل، صباح الجمعة، خلال عملية إنقاذ إسرائيلية فاشلة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يعلق على هذا الادعاء.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقطع فيديو لجثة باروخ. وتضمن الفيديو صورا للآثار المزعومة للعملية.
ومن غير الواضح من الفيديو كيف مات باروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن جنديين من الجيش الإسرائيلي أُصيبا بجروح خطيرة خلال محاولة إنقاذ فاشلة، لكنه لم يذكر أي شيء عن مقتل أو إصابة رهينة، وليس من الواضح ما إذا كان هذا هو الحادث نفسه.
وأصدرت حماس بيانا، صباح الجمعة، قبل نشر الفيديو، بادعاءاتها عن مقتل باروخ.
وقالت حركة "حماس" في بيان: "فجر اليوم، أحبط مقاتلو كتائب القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الرهائن الصهاينة". وأضافت أنه "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد رهائن العدو واشتبكت معهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد من القوة".
وأوضحت حماس أن "الاشتباك أدى إلى مقتل (الجندي) الرهينة ساعر باروخ"، وتشير الحركة إلى جميع الرجال في سن القتال على أنهم "جنود".
ويبدأ فيديو حماس بباروخ وهو يتحدث إلى الكاميرا. ولم تبث CNN الفيديو.
ويقول باروخ في الفيديو: "أنا ساعر باروخ، عمري 24 عاما، من كيبوتس بئيري، كنت أعمل في مطبعة بئيري حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين وأنا محتجز كرهينة لمدة 40 يوما في غزة. أريد العودة إلى المنزل".
ويشير ما قاله إلى أن هذا الجزء من الفيديو تم تصويره في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني تقريبا.
ويظهر بعد ذلك نص على الشاشة يكرر مزاعم حماس.
ثم ينتقل الفيديو إلى أرضية مغطاة بالدماء وأغلفة الرصاص الفارغة ومخلفات. ثم تظهر الكاميرا أسلحة مختلفة، بعضها مغطى بالدماء.
وأحال الجيش الإسرائيلي تحقيق CNN حول الحادث إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مكتب رئيس الوزراء لشبكة CNN إنه ليس لديه تعليق.
وعندما سُئل إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، عن مزاعم حماس، الجمعة، قال: "لن نعلق على الحرب النفسية التي تواصل حماس شنها ضد شعب إسرائيل".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما لا يقل عن 136 رهينة لا زالوا محتجزين في غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري إن العدد يشمل 17 امرأة وطفلا.
إسرائيلالجيش الإسرائيليحركة حماسقطاع غزةكتائب عزالدين القسامنشر السبت، 09 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة كتائب عزالدين القسام الجیش الإسرائیلی ساعر باروخ
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.