لأنه فعل المادة 99.. لابيد يتهم غوتيرش بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن معاداة السامية هي "التفسير المنطقي" الوحيد لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المطالبة بوقف إطلاق نار إنساني في غزة.
واستخدم غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة الذي لم يستخدم منذ عقود، لإجبار مجلس الأمن الدولي على مناقشة قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار.ومنعت الولايات المتحدة القرار باستخدام الفيتو.
وقال لابيد في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت: "فقط عندما تدافع إسرائيل عن نفسها بعدما قُتل أطفالنا على يد إرهابيين وحشيين وأُخذ شعبنا رهينة، قرر مجلس الأمن الدولي فجأة تفعيل المادة 99 لمساعدة حماس".
1/3 The UN Secretary General hasn't invoked Article 99 for decades.
Not when half a million were killed in Syria, over 4 million killed in Congo, 450,000 where butchered in Darfur or when tens of thousands were killed and millions have fled Ukraine.
>
وأضاف "كيف نعلم أنها معادية للسامية؟ لأنه لا تفسير منطقياً آخر".
واستشهد لابيد بعدد آخر من الصراعات الدموية مثل السودان وسوريا، لم يستخدم غوتيريش فيها أو أسلافه سلطة المادة 99 لفرض مناقشة في مجلس الأمن.
أقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خطوة نادرة، الأربعاء، بتحذير مجلس الأمن رسمياً من تهديد عالمي تمثله حرب غزة، في الوقت الذي سعى تفيه الدول العربية لدفع المجلس إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار،
1/3 The UN Secretary General hasn't invoked Article 99 for decades.
Not when half a million were killed in Syria, over 4 million killed in Congo, 450,000 where butchered in Darfur or when tens of thousands were killed and millions have fled Ukraine.
>
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مجلس الأمن المادة 99
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي استمرار الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) الفاصل بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي الذي أثر على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وأصاب أفرادا من حفظة السلام خلال الأسابيع الماضية.
وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي مساء أمس الأربعاء جميع الأطراف على اتخاذ التدابير كافة لاحترام سلامة وأمن أفراد (يونيفيل) ومبانيها وألا يكونوا أبدا هدفا للهجمات في وقت دان الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب قوات الاحتلال من لبنان.
وجددوا التأكيد على دعمهم الكامل لقوة (يونيفيل) في لبنان نظير دورها المهم في دعم الاستقرار الإقليمي معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة لبعثة حفظ السلام.
كما أعرب الأعضاء عن “القلق البالغ” بشأن وقوع ضحايا من المدنيين ومعاناتهم وتدمير البنية الأساسية المدنية والدمار اللاحق بمواقع التراث الثقافي في لبنان وزيادة عدد النازحين داخليا.
ودعوا كل الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتطبيق قرار مجلس الأمن (1701) الذي يهدف إلى إيقاف الأعمال العدائية بجنوب لبنان وإيقاف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة. وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) غير مرة تعرض جنودها أو ممتلكاتها أو قوافلها لاعتداءات متعمدة من قوات الاحتلال.
ويشهد لبنان منذ ال23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومسببا نزوح مئات الآلاف من السكان.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي لبنان مجلس الأمن