كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن اعتمادها دليل القواعد العامة المنظمة لعمل أسواق النفع العام وضوابط أعمال مقدمي الخدمة استنادًا إلى نظام الزراعة ولائحته التنفيذية، والعمل به لتنظيم وتطوير الأسواق، ورفع كفاءة وفاعلية الرقابة والتفتيش، وتهيئة وتحسين بيئة العمل.

وأوضحت الوزارة أن الدليل تضمّن متطلبات اختيار أسواق النفع العام الجديدة، وإقامة الأسواق الموسمية والمزادات، والتزامات المستثمر، وأيام وساعات العمل بالأسواق، وقواعد البيع والشراء، وتسجيل الكميات والأسعار، والأمن الحيوي والحفاظ على الصحة العامة وسلامة ثروات القطاع الزراعي، والتراخيص، وضبط المخالفات، واللوحات الإعلانية والإرشادية، وضبط معايير الجودة والصحة العامة للمنتجات الزراعية، ونقل المنتجات الزراعية “نباتية – حيوانية – بحرية”، والرقابة، وفئات مقدمي الخدمة، ومهام إدارة الأسواق والمسالخ، والضوابط العامة والخاصة بمقدمي الخدمة بأسواق النفع العام.

واشترطت وفقًا للدليل حصول الشركات والمؤسسات والجمعيات والأفراد على التراخيص اللازمة لممارسة العمل في أسواق النفع العام، وأن يكون السجل التجاري متوافقًا مع الخدمة التي تقدمها، مشيرة إلى أن تراخيص المحال والحظائر والمباسط، وتصاريح مقدمي الخدمة والعاملين بالسوق، والتابعين للمحال والمؤسسات والشركات المرخصة للعمل في السوق، تصدرها الوزارة.

اقرأ أيضاًالمملكة“النقل”: تنفيذ 265825 عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال نوفمبر 2023

وبينت أن إضافة سوق جديدة في مدينة أو محافظة تشترط وجود ميزة نسبية، وأن يتناسب عدد السكان بالمنطقة مع عدد الأسواق المراد إنشاؤها، على أن تكون الطاقة الاستيعابية للسوق القائمة غير كافية لاستيعاب جميع الأنشطة، مع مراعاة أن تكون أسواق المواشي الجديدة خارج النطاق العمراني. مشيرة إلى أن الوزارة تشرف على إقامة المزادات فنيًا، مع اشتراط وجود جهة منظمة، وتتحمل الأعباء المالية والتنظيمية كافة عند إقامة الأسواق الموسمية والمزادات، وتحديد الغرض من إقامة السوق الموسمي أو المزاد ومدة السوق، على أن ألا يؤثر على حركة ونشاط سوق النفع العام بالمنطقة.

وألزمت الوزارة المستثمرين بمنح الجمعيات التعاونية أولوية في التأجير، وتخصيص جزء من السوق لها، وتخصيص مواقع لجمعيات حفظ النعمة بدون مقابل، والتقيد باستخدام الدفع الإلكتروني، والتوطين حسب أنظمة الجهات ذات العلاقة، وتسجيل جميع الجهات المعنية بالسوق، مثل: تجار الجملة، تجار التجزئة، الموزعين، مقدمي الخدمة، الجمعيات التعاونية، وسائل النقل.. مع ضرورة وضع لوحة بشكل واضح عند مداخل السوق، توضح أيام وساعات العمل، وكذلك في أيام المواسم، مع تحديد اسم الموسم وتاريخ بدايته ونهايته.

كما اشترطت الوزارة تسجيل أسعار المنتجات، والمعلومات المتعلقة بالمنتجات، وتشمل اسم المزارع أو الشركة أو التاجر، ورقم السجل الزراعي أو التجاري، وبيانات المنتجات، والالتزام بإجراءات الأمن الحيوي، والحفاظ على الصحة العامة وسلامة ثروات القطاع الزراعي، وضبط دخول المنتجات وعليها بطاقات تعريفية للمنتج عن طريق مراقب الوزارة المكلف.. مشددة على إدارة الأسواق والمسالخ باستقبال الشكاوى من “مقدمي الخدمة والمستفيدين”، واتخاذ الإجراءات النظامية وفقًا للأنظمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أسواق النفع العام مقدمی الخدمة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للتنقل: مليون راكب يستفيدون من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020

 

 

 

بلغ إجمالي عدد الركاب المستفيدين من خدمة “حافلة عند الطلب” التي يقدمها “أبوظبي للتنقل”، مليون راكب، وذلك منذ إطلاقها في عام 2020‘.

وشهدت الخدمة، التي تشجع زوار وقاطني المناطق على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم الداخلية فتقلل مسافة المشي ووقت الانتظار، إقبالاً متزايداً من الأفراد نظراً لتسهيلها التنقلات وتنويع خياراتها وتعزيز راحة مستخدمي وسائل النقل العام، وجعل خدمات النقل الجماعي أكثر ملاءمة لاحتياجات الجمهور.

وكان “أبوظبي للتنقل” قد أعلن أن إجمالي عدد رحلات الركاب الذين استفادوا من خدمة “حافلة عند الطلب” في عام 2023، بلغ 367 ألف رحلة راكب، في حين بلغ عدد مرات تحميل تطبيق “أبوظبي لينك” خلال العام 27 ألف مرة.

وأعرب سعادة عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل عن فخره بهذا الإنجاز الهام ، مؤكداً الحرص على تطوير الخدمة باستمرار، بالاستناد إلى أحدث التطورات التكنولوجية والخوارزميات وتقنيات التتبع الآني لضمان تجربة تنقل سلسة وموثوقة للأعداد المتزايدة من مستخدميها.

وكان “أبوظبي للتنقل” قد عمل خلال العام الماضي على عدد من التحسينات والتعديلات على خدمات ومسارات “حافلة عند الطلب” في مدينة أبوظبي وضواحيها ووسّع نطاق عملها لتشمل مناطق إضافية، مما أتاح لمزيد من القاطنين والزائرين فرصة التنقل بطريقة ذكية وسهلة بين مختلف المناطق السكنية والمرافق الخدمية.

وشهدت الخدمة زيادة ملحوظة في عدد الرحلات من 50 ألف رحلة عام 2020 إلى أكثر من 300 ألف رحلة عام 2023، وسط توقعات بأن يصل العدد إلى 400 ألف رحلة خلال عام 2024.

وبلغت مجمل المسافة التي قطعتها حافلات الخدمة أكثر من 4 ملايين كيلومتر لتلبي 80 في المائة من الطلبات، و صُنّفت الخدمة بين أفضل 15 في المائة من الخدمات المشغّلة من قبل “فيا” على مستوى العالم.

وتعتمد فكرة خدمة “حافلة عند الطلب” على توفير حافلة عند الطلب لنقل أفراد المجتمع من مواقعهم إلى أقرب وجهة يقصدونها داخل تلك المناطق.

وتمثل الخدمة إحدى وسائل النقل القائمة على مبدأ الميل الأول والأخير، عن طريق تشغيل حافلات صغيرة للعمل عند الطلب باستخدام تطبيق ذكي في مناطق محددة بالإمارة.

ويمكن الحصول عليها بطريقة سهلة وسريعة من خلال طلبها عبر تطبيق “Abu Dhabi Link”، وتعمل هذه الحافلات يومياً من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 11 مساءً، وهي متوفرة في مناطق مختلفة من جزيرة ياس ومدينة خليفة وجزيرة السعديات والشهامة وبتكلفة درهمين باستخدام بطاقة “حافلات”.وام


مقالات مشابهة

  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • وزير الموارد البشرية والتوطين يواصل تفقد تجهيزات القطاع الخاص للالتزام بـ “حظر العمل وقت الظهيرة”
  • النسخة الـ 5 من “صيفنا سعادة” تنطلق في عجمان 15 يوليو
  • أبوظبي للتنقل: مليون راكب يستفيدون من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020
  • “كهرباء عدن” تعلن خروج محطة “الرئيس” عن الخدمة عقب نفاد الوقود
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • البيض يجبر “ماكدونالدز” في أستراليا على تقلّيص ساعات خدمة الإفطار
  • صور.. حملة توعوية بنظام الزراعة وأدلة أسواق النفع العام بعسير
  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • “العبيدي” يبحث مع مدير إدارة الدراسات بالهيئة العامة للأوقاف تطوير العمل البحثي