الجزائر تصدر أول قاموس في البلاد والثاني في العالم العربي للفنون
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الجزائر – بمبادرة من أستاذ الفنون التشكيلية نصر الدين بن الطيب، تم إصدار قاموس للفنون فرنسي-عربي في الجزائر، يتضمن أكثر من 3.700 مفردة.
وبحسب مؤلف هذا الإصدار الجديد، الممول من قبل وزارة الثقافة والفنون بنسبة 80%، فإن القاموس يضم ما لا يقل عن 3724 مصطلحا، باللغتين العربية والفرنسية، تشمل عشرة أشكال من التعبير الفني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
ويتضمن هذا الإصدار الذي يعد الوحيد على مستوى البلاد والثاني في العالم العربي، 209 صور بالأبيض والأسود لدعم المفردات الصعبة، بالإضافة إلى ملحق يتناول السيرة الذاتية والفنية لـ 110 فنان تشكيلي جزائري مشهور في العالم على غرار باية محي الدين ونصر الدين ديني ومحمد راسم، وغيرهم، مصحوبة بشروح وافرة للتقنيات التي استخدمها هؤلاء الفنانون والمدارس والاتجاهات الفنية التي ينتمون إليها.
ويتضمن هذا الملحق أشهر النقاد العالميين في الفنون، وفق المصدر ذاته الذي أشار من جهة أخرى أن هذا القاموس الذي يتألف من 660 صفحة والصادر عن مطبعة AGP جاء عقب بحث عميق دام 18 سنة وبعد مبادرة مماثلة نفذت عام 2004 بعنوان “قاموس الفنون التشكيلية”.
وسيقدم المؤلف هذا القاموس للنقاش في لقاء سينظم بقسم الفنون بجامعة وهران-1 “أحمد بن بلة”.
وحاز الكاتب نصر الدين بن طيب الذي درس بجامعتي مستغانم ووهران على شهادة في الفن بباريس (فرنسا) ولديه عدة كتب منها “الانطباعية والانطباعيون” و”الحركة الانطباعية” وتاريخ الفن من العصر الحجري إلى القرن الـ13 ميلادي وآخر من القرن الـ14 إلى القرن العشرين.
ويعكف حاليا على إصدار “موسوعة تاريخ الفن العالمي من العصر الحجري إلى يومنا” ويسعى إلى إنجاز قواميس صغيرة فرنسية-عربية متخصصة في كل فن على حدة بالتعاون مع مختصين.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية
خلال مشاركته في جلسة "ماستر كلاس" ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كشف الفنان أحمد مالك عن تحولات كبيرة في أولوياته الفنية، مؤكدًا أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية قد تراجع بسبب المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال مالك: "كان الفنان العربي سابقًا محصورًا في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد الأحداث الأخيرة في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالظهور في الأعمال العالمية. أُفضل أن أكرس طاقتي لدعم صناعة الفن في مصر والعالم العربي، ولأسرتي".
وتحدث عن تجربته في فيلم "6 أيام"، مشيرًا إلى أن المخرج كريم شعبان استعان بمدرب تمثيل متخصص لمساعدة الممثلين على التعمق في أدوارهم المختلفة عبر المراحل العمرية، مضيفًا: "الممثل مسؤول عن تطوير أدائه، وهذه التجربة ساعدتني كثيرًا على المستوى الفني والإنساني".
ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعالياته حتى 2 مايو المقبل، متضمنًا عروضًا لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم، إلى جانب ورش عمل وندوات فنية تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز التبادل السينمائي.
وجدير بالذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات من بينها شركات إنتاج كبرى ومحافظة الإسكندرية.