انفراد.. تفاصيل سرقة مدرسة دندره الثانوية للمرة الثانية بقــنا| صور
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أمرت نيابة مركز قنا بإشراف المستشار محمد شوقى النائب العام، بضبط واحضار المتورطين فى جريمة سرقة أموال وأجهزة الحاسوب الآلى بمدرسة دندره الثانوية المشتركة.
وأمرت النيابة، بتحريات مباحث دقيقة وجدية ومحددة ومحايدة؛ لكشف ظروف وملابسات الواقعة وصولاً للحقيقة، تمهيداً لإعداد قرار الإحالة للمحاكمة الجنائية.
كما أمرت النيابة، بندب المعمل الجنائى لمعاينة الأقفال المكسورة، ورفع الآثار المترتبة على الجريمة، وسرعة تقديم التقرير الفنى.
وقررت النيابة، تشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم وإدارة قـــنا التعليمية لحصر الموجودات والمسروقات من أجهزة وأموال بالمدرسة، والإسراع فى إعداد التقرير الخاص بذلك.
فى سياقٍ متصل، تنفرد"الوفــد"بإجراء حوار مع الخفير حسن حامد المكلف بحراسة مدرسة دندره الثانوية المشتركة ليلاً؛ فى اطار التحقيق الصحفى وتقصى الحقائق؛ حول الجريمة الثانية على التوالى بالمدرسة فى أقل من عام، والتى روعت أهالى دندره وكدرت الرأى العام القنائى!!
انتقلت الوفـد لمقر المدرسة الكائن فى منطقة جبل دندره والمجاور لمدافن أهالى القرية وبعض الحفائر الأثرية المرتبطة بقطاع آثار قــنا.
والتقت عدسة"الـوفــد" صوراً للباب الجانبى للمدرسة الذى تسرب منع اللصوص والباب الحديد للحجرة المنكوبة وباقى معالم المدرسة من الداخل والخارج.
وأجرت"الوفـد" الحوار التالى مع خفير المدرسة حسن حامد مردداً"حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ارتكب الجريمة، ووضعنا فى مواضع الشك والريبة والإتهام، وأنا وجميع العاملين بالمدرسة من أحرص الناس على مقتنياتها.
وقال خفير المدرسة لـ"الوفـد"، إننى فى الثانية عشر مساء الثلاثاء الماضى، أصبت بحالة إعياء شديد لا أدرى إن كانت من آثار التقلبات الجوية الموسمية، أو من آثار لدغة ناموسة الدنجا الناقلة لعدوى حُمَّى الضَّنْك، فأغلقت المدرسة وذهبت للمنزل لأخذ العقاقير الطبية لمقاومة آثار الإعياء؛ فغلبنى النعاس فى بيتى ولم أفق إلا فى الصباح مع شروق الشمس.
وأضاف، فلما أفقت من نومى انطلقت للمدرسة فوراً قبل السابعة صباحاً؛ وقبل وصول العاملين وطلاب وطالبات المدرسة؛ فتفاجأت بواقعة السرقة وكسر الباب الحديد لحجرة المقتنيات المدرسة المعتدى عليها.
وكشف؛ أن اللصوص اقتحموا المدرسة فى جُنح الظلام من الباب الجانبى المجاور للمدافن، بكسر القفل من الداخل، ودلفوا لداخل المدرسة وكسروا قفل الباب الحديد للحجرة المنكوبة، واستولوا على ما فيها وفروا هاربين.
وأوضح، إننى اتصلت بمدير المدرسة عبدالرحيم السكرى فور اكتشافى الواقعة، وطلب منى الإنتظار حتى يصل لمقر المدرسة، ولما حضر وعاين مسرح الجريمة، اتخذ قراره بإبلاغ الأجهزة المعنية لضبط المتورطين وإعادة المفقودات.
وأضاف، لقد حضر رجال مباحث مركز قــنا وإدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن بقيادة مدير أمن قــنا، وأدليت بأقوالى فى التحقيقات، وكلى أمل فى ظهور الحقيقة فى أسرع وقت، حتى يطمئن قلبى، وأعيش مسروراً بين أسرتى المدرسية والمنزلية.
وقال، إن شقيقى الأصغر خفير بالمدرسة، ومسؤول عن حراسة المدرسة نهاراً، لأن شقيقى يخشى المبيت بمفرده، بإعتبار المنطقة نائية عن العمران، ومخيفة فى الظلام.
وأكد لـ"الوفــد" حدوث سرقة لجهاز حاسب آلى من الغرفة المجاورة فى جُنح الظلام منذ فترة، وتمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن قــنا من ضبط الجناة فى حينه.
وقال، إن وجود المدرسة فى الجبل والمدافن؛ هو ما يغرى اللصوص لتكرار محاولات السرقة، وعندما استلمت عملى بالمدرسة كان عبارة عن صحراء جرداء لا زرع فيها، فقمت بتشجيرها وغرس الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، وإعداد نموذج لصوبه زراعية لزوم دروس الإرشاد الزراعى.
وأشار، إلى ضرورة تواجد نقطة شرطة بالمدرسة، لتأمين منطقة مدارس جبل دندرة، التى تشمل الثانوية العامة، والثانوية الزراعية، ومركز التعليم المهنى.
وقال، تعلمت درس حياتى بعد الحادث، ألا أترك مكان العمل مهما واجهت من آلام صحية، وعند الضرورة سأتصل بالإسعاف لنجدتى صحياً، أو الإتصال بالنجدة حال تعرضى لمخاطر العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنح الظلام
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.