أمرت نيابة مركز قنا بإشراف المستشار محمد شوقى النائب العام، بضبط واحضار المتورطين فى جريمة سرقة أموال وأجهزة الحاسوب الآلى بمدرسة دندره الثانوية المشتركة.

وأمرت النيابة، بتحريات مباحث دقيقة وجدية ومحددة ومحايدة؛ لكشف ظروف وملابسات الواقعة وصولاً للحقيقة، تمهيداً لإعداد قرار الإحالة للمحاكمة الجنائية.

كما أمرت النيابة، بندب المعمل الجنائى لمعاينة الأقفال المكسورة، ورفع الآثار المترتبة على الجريمة، وسرعة تقديم التقرير الفنى.

وقررت النيابة، تشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم وإدارة قـــنا التعليمية لحصر الموجودات والمسروقات من أجهزة وأموال بالمدرسة، والإسراع فى إعداد التقرير الخاص بذلك.

فى سياقٍ متصل، تنفرد"الوفــد"بإجراء حوار مع الخفير حسن حامد المكلف بحراسة مدرسة دندره الثانوية المشتركة ليلاً؛ فى اطار التحقيق الصحفى وتقصى الحقائق؛ حول الجريمة الثانية على التوالى بالمدرسة فى أقل من عام، والتى روعت أهالى دندره وكدرت الرأى العام القنائى!!

انتقلت الوفـد لمقر المدرسة الكائن فى منطقة جبل دندره والمجاور لمدافن أهالى القرية وبعض الحفائر الأثرية المرتبطة بقطاع آثار قــنا.

والتقت عدسة"الـوفــد" صوراً للباب الجانبى للمدرسة الذى تسرب منع اللصوص والباب الحديد للحجرة المنكوبة وباقى معالم المدرسة من الداخل والخارج.

تفاصيل سرقة مدرسة دندره الثانوية

وأجرت"الوفـد" الحوار التالى مع خفير المدرسة حسن حامد مردداً"حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ارتكب الجريمة، ووضعنا فى مواضع الشك والريبة والإتهام، وأنا وجميع العاملين بالمدرسة من أحرص الناس على مقتنياتها.

وقال خفير المدرسة لـ"الوفـد"، إننى فى الثانية عشر مساء الثلاثاء الماضى، أصبت بحالة إعياء شديد لا أدرى إن كانت من آثار التقلبات الجوية الموسمية، أو من آثار لدغة ناموسة الدنجا الناقلة لعدوى حُمَّى الضَّنْك، فأغلقت المدرسة وذهبت للمنزل لأخذ العقاقير الطبية لمقاومة آثار الإعياء؛ فغلبنى النعاس فى بيتى ولم أفق إلا فى الصباح مع شروق الشمس.

وأضاف، فلما أفقت من نومى انطلقت للمدرسة فوراً قبل السابعة صباحاً؛ وقبل وصول العاملين وطلاب وطالبات المدرسة؛ فتفاجأت بواقعة السرقة وكسر الباب الحديد لحجرة المقتنيات المدرسة المعتدى عليها.

وكشف؛ أن اللصوص اقتحموا المدرسة فى جُنح الظلام من الباب الجانبى المجاور للمدافن، بكسر القفل من الداخل، ودلفوا لداخل المدرسة وكسروا قفل الباب الحديد للحجرة المنكوبة، واستولوا على ما فيها وفروا هاربين.

وأوضح، إننى اتصلت بمدير المدرسة عبدالرحيم السكرى فور اكتشافى الواقعة، وطلب منى الإنتظار حتى يصل لمقر المدرسة، ولما حضر وعاين مسرح الجريمة، اتخذ قراره بإبلاغ الأجهزة المعنية لضبط المتورطين وإعادة المفقودات.

وأضاف، لقد حضر رجال مباحث مركز قــنا وإدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن بقيادة مدير أمن قــنا، وأدليت بأقوالى فى التحقيقات، وكلى أمل فى ظهور الحقيقة فى أسرع وقت، حتى يطمئن قلبى، وأعيش مسروراً بين أسرتى المدرسية والمنزلية.

وقال، إن شقيقى الأصغر خفير بالمدرسة، ومسؤول عن حراسة المدرسة نهاراً، لأن شقيقى يخشى المبيت بمفرده، بإعتبار المنطقة نائية عن العمران، ومخيفة فى الظلام.

وأكد لـ"الوفــد" حدوث سرقة لجهاز حاسب آلى من الغرفة المجاورة فى جُنح الظلام منذ فترة، وتمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن قــنا من ضبط الجناة فى حينه.

وقال، إن وجود المدرسة فى الجبل والمدافن؛ هو ما يغرى اللصوص لتكرار محاولات السرقة، وعندما استلمت عملى بالمدرسة كان عبارة عن صحراء جرداء لا زرع فيها، فقمت بتشجيرها وغرس الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، وإعداد نموذج لصوبه زراعية لزوم دروس الإرشاد الزراعى.

وأشار، إلى ضرورة تواجد نقطة شرطة بالمدرسة، لتأمين منطقة مدارس جبل دندرة، التى تشمل الثانوية العامة، والثانوية الزراعية، ومركز التعليم المهنى.

وقال، تعلمت درس حياتى بعد الحادث، ألا أترك مكان العمل مهما واجهت من آلام صحية، وعند الضرورة سأتصل بالإسعاف لنجدتى صحياً، أو الإتصال بالنجدة حال تعرضى لمخاطر العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنح الظلام

إقرأ أيضاً:

النيابة تواجه متحرش الوايلي بفتاة الميني باص | تفاصيل مثيرة

واجهت جهات التحقيق، متحرش الوايلي بفتاة الميني باص عقب لمس جسد الضحية أكثر من مرة.

واكدت فتاة الميني باص، في أقوالها أمام النيابة أن المتهم تحرش بها ولمس جسدها أكثر من مرة، وعقب الإنتهاء من أقوال الضحية أنكر المتهم في بداية أقواله الواقعة، قائلًا:"محصلش يافندم"،  حيث كذبته فتاة الميني باص.

وطلبت جهات التحقيق، سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، مع تفريغ الكاميرات والتحفظ على الفيديو المتداول لحظظة ضبط  المتهم.

وقالت الفتاة ضحية التحرش على يد مسن في ميني باص بالوايلي أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم المتحرش بها بعد 48 ساعة فقط من الحادث.

حاميها حراميها.. الأجهزة الأمنية تكشف لغز سرقة فيلا حسن حمدي في أبو النمرسالأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها لكشف ملابسات اقتحام مائدة رحمن في الحسين

وقالت الفتاة:"الحمد لله، بكل فخر وسعادة، حابة أقول إنه بعد ٤٨ ساعة فقط المتحرش اتقبض عليه واعترف باللي حصل."

وفي رسالة قوية وجهتها لمن شكك في صدق روايتها أو أساء إليها خلال الأيام الماضية، أكدت أنها لن تسامح أي شخص تطاول عليها أو تهاون في حقها، سواء من العامة أو حتى من الفتيات اللواتي لم يصدقنها.

وعبّرت عن امتنانها لكل من ساندها، وخصّت بالشكر الفتاة التي كانت معها وقت الواقعة ودافعت عنها، بالإضافة إلى أفراد قسم شرطة الوايلي،قائلة:"بجد حسيت إنهم بيتعاملوا معايا كأني أختهم، وكانوا مهتمين يجيبوا حقي بسرعة."

ووجهت الفتاة رسالة دعم قوية إلى جميع الفتيات، مؤكدة أن السكوت ليس حلاً، قائلة: "اتكلموا يا بنات، متسيبوش حقكم. اعملوا بلاغات، متغلطوش وتسكتوا اللي حصل معايا ده مش بس حقي، ده انتصار لكل واحدة اتعرضت لتحرش وسكتت".


ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على مسن لقيامه بالتحرش بفتاة داخل ميني باص في الوايلي بالقاهرة.

القبض على مسن تحرش بفتاة 

رصدت أجهزة أمن القاهرة مقطع فيديو على إحدى صفحات منصة التواصل الاجتماعي لفتاة تشكو مسن بالتحرش بها داخل ميني باص في منطقة الوايلي بالقاهرة.

القبض على شخص بتهمة التحرش بسيدة داخل ميكروباص في بورسعيدبعد واقعة المعلم المتحرش في أسيوط.. الحبس وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة التحرش في مكان العمل

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة أمن القاهرة من تحديد هوية المسن وتم القبض عليه وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • مُعلمة تتعدى على مدير مدرسة وتصفعه على وجهه
  • تضم 1000 طالب.. إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة دالاس الأمريكية
  • النيابة تواجه متحرش الوايلي بفتاة الميني باص | تفاصيل مثيرة
  • إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدالاس الأميركية
  • محافظ الشرقية يُتابع سير اليوم الدراسي بمدارس الزقازيق
  • مصرع معلمة صدمها موتوسيكل أثناء عودتها من المدرسة بقنا
  • تيارت.. إنهيار سقف الرواق الخارجي الامامي لقسمين بالمدرسة الابتدائية بوجليدة البشير بمدروسة
  • للمرة الثانية.. إحراق لافتات عهد جديد للبنان على طريق المطار
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • كسلا تستضيف امتحانات المعادلة للمرة الثانية