أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن وسائل الإعلام في تركيا لديها مستوى عال من الحرية في ظل رئاسته للبلاد.

وضع الإعلام في تركيا

خلال حديثه في المنتدى العالمي لـ (هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي)  TRT في إسطنبول، قسم الرئيس رجب طيب أردوغان وسائل الإعلام إلى قسمين، الأول معارض والثاني مؤيد.

وقال أردوغان: “اليوم، أصبحت وسائل الإعلام لدينا أكثر ثراءً وتنوعًا، ولها هيكل تعددي حيث يتم تمثيل شرائح مختلفة من المجتمع بشكل أكبر مما كانت عليه في عام 2002، يمكن لأي شخص أن يكتب ما يريد، طالما أنه لا يتورط في الإرهاب، ولا يمتدح العنف أو يهين الآخرين“.

وبينا سيطرت الحكومة على أغلب وسائل الإعلام المعارضة في البلاد إما من خلال المصادرة أو عبر شرائها من قبل رجال الأعمال الموالين للرئيس، قال أردوغان: “لا يوجد أي عائق أمام الإعلاميين لدينا للتعبير عن آرائهم بحرية، بغض النظر عن المعارضة أو التأييد“.

وقال الرئيس التركي: “لقد أسسنا الديمقراطية الحقيقية بكل مؤسساتها وقواعدها في بلادنا، مجازفين بدفع أثمان باهظة عند الضرورة“.

وتصنف تقارير دولية تركيا في فئة البلدان غير الحرة إعلاميا، وهناك العديد من الكتاب خلف القضبان بسبب آرائهم وكتاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

Tags: أردوغانأنقرةتركياحرية الصحافة في تركياوسائل الإعلام

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا وسائل الإعلام وسائل الإعلام فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”

يمن مونيتور/ وكالات

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ “معاد للإسلام”.

وأضافت فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.

من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.

وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.

وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.

ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.

وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.

وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.

كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.

وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.

ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام حربٌ بدون دماء.. أو الأكثر دموية
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
  • أردوغان: تركيا ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة
  • الرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسوريا
  • مراهق ينفذ هجوماً بسكين في مدرسة بزغرب
  • عاجل - الرئيس التركي يثمن جهود مصر وقطر في وقف العدوان الإسرائيلى على غزة
  • عاجل - أبرز تصريحات الرئيس التركي "أردوغان" خلال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • السيسي يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان