أردوغان: وسائل الإعلام في تركيا تنعم بالحرية والتعددية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن وسائل الإعلام في تركيا لديها مستوى عال من الحرية في ظل رئاسته للبلاد.
وضع الإعلام في تركياخلال حديثه في المنتدى العالمي لـ (هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي) TRT في إسطنبول، قسم الرئيس رجب طيب أردوغان وسائل الإعلام إلى قسمين، الأول معارض والثاني مؤيد.
وقال أردوغان: “اليوم، أصبحت وسائل الإعلام لدينا أكثر ثراءً وتنوعًا، ولها هيكل تعددي حيث يتم تمثيل شرائح مختلفة من المجتمع بشكل أكبر مما كانت عليه في عام 2002، يمكن لأي شخص أن يكتب ما يريد، طالما أنه لا يتورط في الإرهاب، ولا يمتدح العنف أو يهين الآخرين“.
وبينا سيطرت الحكومة على أغلب وسائل الإعلام المعارضة في البلاد إما من خلال المصادرة أو عبر شرائها من قبل رجال الأعمال الموالين للرئيس، قال أردوغان: “لا يوجد أي عائق أمام الإعلاميين لدينا للتعبير عن آرائهم بحرية، بغض النظر عن المعارضة أو التأييد“.
وقال الرئيس التركي: “لقد أسسنا الديمقراطية الحقيقية بكل مؤسساتها وقواعدها في بلادنا، مجازفين بدفع أثمان باهظة عند الضرورة“.
وتصنف تقارير دولية تركيا في فئة البلدان غير الحرة إعلاميا، وهناك العديد من الكتاب خلف القضبان بسبب آرائهم وكتاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
Tags: أردوغانأنقرةتركياحرية الصحافة في تركياوسائل الإعلام
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا وسائل الإعلام وسائل الإعلام فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
تعيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنظيم الوصول الإعلامي إلى البيت الأبيض، حيث تفتح الباب أمام المؤثرين والمدونين ومقدمي البودكاست كجزء من استراتيجية جديدة تشمل أصوات وسائل الإعلام غير التقليدية في غرفة الإحاطات.
وفي أول مؤتمر صحفي لها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن غرفة الإحاطات ستفتح أمام "أصوات الإعلام الجديدة"، بما في ذلك المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المحتوى والمدونون ومقدمو البودكاست والصحفيون المستقلون.
وأوضحت أن الذين ينتجون "محتوى متعلقاً بالأخبار" يمكنهم التقدم للحصول على اعتماد لتغطية أخبار البيت الأبيض.
وأكدت ليفيت أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تتمتع بنفس النفوذ الذي كانت عليه، حيث أصبح العديد من الأميركيين يتجهون الآن إلى "الإعلام الجديد" للاطلاع على الأخبار.
وتحدثت ليفيت عن "نهج إعلامي ثوري" من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب.