انتقالي الضالع يعقد اجتماعه الدوري لشهر ديسمبر.. ويشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواجهة جميع التحديات المركبة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم السبت، اجتماعها الدوري لشهر ديسمبر، برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس المجلس، وبحضور نائبه الاستاذ قاسم صالح ناجي.
واستعرض العميد مهدي، في مستهل الاجتماع، آخر المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة الجنوبية والدولية، وأهمية النتائج التي حققته القيادة الجنوبية في المسار السياسي الخارجي، مشيراً إلى أن هناك تعاطي دولي حقيقي مع حل قضية الجنوب بقيادة مشروعها السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع إلى بذل المزيد من الصبر والصمود لأجل إجتيازها والوصول إلى الأهداف المرجوة.
واستمع العميد مهدي، خلال الاجتماع، من رؤساء القيادات المحلية للمجلس بعموم المحافظة، إلى شرحٍ وافٍ عن سير عمل المجالس وأبرز التحديات التي تواجههم للعمل على إصلاحها، مشيدًا في الوقت نفسه بجهودهم المبذولة وما قدموه من تقارير إيجابية تضمنت العديد من النجاحات السياسية والأمنية والمدنية.
وأشار العميد مهدي، في كلمته إلى أن الضالع تمر بظروف معيشية صعبه، وأن الجميع أمام مسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات المركبة والقضاء على جميع المشكلات التي تواجه أبناء المحافظة، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود وتلافي جميع المشكلات ومحاربة الظواهر المخله بأمن المجتمع وتعزيز الجبهة الداخلية.
كما وقفت الهيئة، خلال اجتماعها، أمام التقارير المنجزة للإدارات المحلية للهيئة، ومناقشة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بخطة نشاطها للعام القادم 2024، وكيفية وضع الخطط والبرامج الحديثة لمواكبة التطورات وتعزيز من مستوى العمل التنظيمي والسياسي بما يخدم تطلعات شعب الجنوب.
وناقشت الهيئة، في اجتماعها، العديد من القضايا والمشكلات المتعلقة بأوضاع المحافظة والمديريات، وأهمية بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لخلق وضع أفضل بما يسهم في التخفيف من حدة معاناة أبناء المحافظة.
وشددت الهيئة، على ضرورة بذل المزيد من الجهود ومواجهة كل التحديات المركبة، والنزول إلى السوق لمتابعة التجار المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية وفرض رقابة على الصيدليات وغيرها من المحال التجارية المخالفة للقانون ومحاربة جميع أشكال الظواهر الآفة التي تؤثر على السلم والأمن الاجتماعي.
وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي تطرأت إلى تعزيز العمل التنظيمي والسياسي والوقوف إلى جانب قضايا وهموم أبناء المحافظة وتذليل كل التحديات والصعوبات التي تواجههم ومساندة السلطات المحلية في عملها.
*من مهيب الجحافي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بذل المزید من
إقرأ أيضاً:
الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد صباح اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية"، بحضور اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وطلاب جامعيين ، والتي اقيمت بقاعة مركز اعلام الداخلة.
افتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتثقيفية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب وعيًا سياسيًا قويًا يمكنهم من استيعاب التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، مشددًا على أن مصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الاقتصادية أو الأمن القومي، مما يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب الأجيال الجديدة. كما أوضح أن الوعي السياسي لا يقتصر على متابعة الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا القدرة على تحليل الأحداث واتخاذ المواقف الصحيحة بناءً على الحقائق.
وأضاف أن هناك محاولات مستمرة لتشويه الحقائق وبث الفتن بين أبناء الوطن، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية في نشر الشائعات والتضليل، مؤكدًا أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية. ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام الوطني في توعية الشباب وكشف مخططات زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية التصدي للأفكار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحديثة. وشدد على ضرورة امتلاك الشباب للوعي الكافي لفهم التحديات المحيطة بمصر، والتعامل معها بأسلوب عقلاني قائم على المعرفة والحقائق.
وقال اللواء ياسر : أن الدولة تعمل جاهدة على تمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال إتاحة الفرص في سوق العمل، أو إشراكهم في الحياة السياسية عبر المجالس النيابية والمحلية، مشيرًا إلى أن المشاركة الفعالة للشباب في العمل السياسي تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أن الإعلام والتعليم لهما دور ا رئيسيا في تشكيل الوعي السياسي للشباب، حيث يجب تقديم محتوى هادف يساعدهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. كما أكد على أهمية توجيه الشباب نحو التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وقدمت الندوة عددا من التوصيات والمقترحات من بينها:
تكثيف التوعية السياسية بين الشباب عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية.
تنظيم لقاءات دورية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية.
تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام والمجتمعي.
رفع الوعي بمخاطر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار الدولة.
أدار الندوة محمود عزت أخصائي الاعلام بمركز اعلام الداخلة.