شهدت العاصمة الإدارية الجديدة  أول حفل تخرج لطلاب جامعة كوفنتري في مصر، إحدى جامعات المعرفة الدولية The Knowledge Hub في القاهرة، التي تقدم عددًا من التخصصات الدراسية المتقدمة، وارتدى الطلاب والطالبات قبعاتهم وأثوابهم في أول حفل تخرج بفرع الجامعة في مصر.

ضمت الدفعة الأولى لخريجي جامعة كوفنتري في مصر حوالي 300 طالبًا وطالبة، ليصبحوا أول دفعة على الإطلاق تحصل على شهاداتها من فرع جامعة كوفنتري بمؤسسة جامعات المعرفة، وهو مشروع تم تأسيسه بالتعاون مع مؤسسة السويدي اديوكيشن للخدمات التعليمية، وهي إحدى مؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر في مبادرات التعليم العالي في مصر.

عملت جامعة كوفنتري بشكل وثيق مع The Knowledge Hub لتقديم المواد العلمية والتخصصات الدراسية لشهادات البكالوريوس في كليات الهندسة، والحوسبة، والتصميم، والإعلام في السنة الاولي. وتم اضافة برامج كليات ادارة الاعمال وعلم النفس في السنة الثانية وفي السنة الثالثة تم اضافة ٨ برامج متميزة بكليات ادارة الاعمال والتصميم الاعلامي تواكب متطلبات السوق المحلي والدولي.
حصل الطلاب الخريجون على درجات علمية، هي البكالوريوس في الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية، والحاسبات، وعلوم الحاسوب، بكالوريوس القرصنة الأخلاقية والأمن السيبراني، ودرجة الليسانس في الإعلام الرقمي، والتصميم، والعمارة والتصميم الداخلي.

من جانبه، قال البروفيسور جون لاثام (الحاصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية CBE)، نائب رئيس مجموعة جامعة كوفنتري والرئيس التنفيذي للجامعة: "يعد أي حفل تخرج مناسبة رائعة للطلاب والعاملين على حد سواء، ولكن نظرًا لأن هذا هو حفل تخرج أول دفعة من The Knowledge Hub، فإنه حدث مميز بحق، وتلتزم مجموعة جامعة كوفنتري بخلق مستقبل أفضل على أرض الوطن وفي الخارج، مع تمكين الجيل القادم من خلال تحقيق التميز في التدريس عبر مجموعة متنوعة من المواد." وأضاف: "نحن واثقون من أن المهارات التي تعلمها هؤلاء الطلاب في مصر على مدى السنوات الاربعة الماضية تعني أنه يمكنهم إحداث فرق حقيقي في حياتهم ومجتمعاتهم."

وقال أحمد السويدي، رئيس ومؤسس مؤسسة السويدي للتعليم: "تمثل مرحلة ما بعد التخرج نقطة تحول لخريجينا بينما يدخلون سوق العمل. أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، وأن يصبحوا قادة الغد. أنا لدي يقين كبير في إمكاناتهم كمساهمين قيمين في سوق العمل العالمي.”

وأضاف: "أتقدم بالشكر إلى وفد جامعة كوفنتري المحترم، وفرق عمل جامعات The Knowledge Hub المتفانية، وأولياء أمور الخريجين وكافة المتعاونين معنا. لقد لعبت جهودنا الجماعية وتعاوننا دورًا حاسمًا في نجاح الشراكة بين جامعات The Knowledge Hub وجامعة كوفنتري."

وقال إيهاب سلامة، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتعليم: "هذه لحظة فخر لنا جميعًا بينما نحتفل بتخريج الدفعة الأولى من فرع جامعة كوفنتري في جامعات The Knowledge Hub في مصر. يدل هذا الإنجاز على نجاح تعاوننا مع جامعة كوفنتري والعمل الجاد لطلابنا. إنهم يتخرجون وهم مستعدون لسوق العمل ومتمتعون بأعلى القدرات التنافسية العالمية. إنها شهادة على التزامنا الجماعي بالتميز والمستقبل الواعد."

نظرًا لنجاح فرع The Knowledge Hub في القاهرة - المعروف باسم TKH East - تم الإعلان عن فرع ثان للحرم الجامعي على الجانب الآخر من القاهرة الكبرى، في مدينة الشيخ زايد الجديدة، ليكون معروفًا باسم TKH West، ومن المقرر أن يبدأ تأسيسه قريبًا.

IMG-20231209-WA0030 IMG-20231209-WA0029 IMG-20231209-WA0028 IMG-20231209-WA0026 IMG-20231209-WA0025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الأعمال البروفيسور البريطاني البكالوريوس العاصمة الإدارية الجديد حفل تخرج جامعات المعرفة حفل تخرج IMG 20231209 فی مصر

إقرأ أيضاً:

جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات

الثورة نت/..
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم الأحد ، صلاة عيد الفطر المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى اليوم، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين.
وفي خطبتي العيد، هنأ العلامة حمدي زياد، جميع الحاضرين والمصلين حلول هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأشار إلى أن يوم عيد الفطر يُسن فيه الخروج للصلاة مكبرًا ومهللًا، مستشهدًا بذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج للصلاة مكبرًا ومهللًا حتى يصل المصلى، وكان يأمر أصحابه بإشهار السلاح، باعتبار السلاح ثقافة إسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام.
وقال “يُسّن في هذا اليوم الترفيه عن النفس والعيال والأسرة في المأكل والمشرب والملبس والبهجة والسرور وبحسب الإمكان، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عد ذلك في الفطر يوم واحد وفي عيد الأضحى ثلاثة أيام، ويُسّن أيَضًا التصافح والتسامح وزيارة وصلة الأرحام”.
وشدد العلامة زياد على صلة الأرحام والزيارات، بما فيها زيارة أَضرحة الوالدين والعلماء الأجلاء والعاملين والشهداء الأخيار ..لافتًا إلى ضرورة التسامح بين الناس وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم.
وأضاف “يُسّن في هذا اليوم التكبير والتمديد والتهليل والتسبيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وفي القرآن الكريم، كما قال الله “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”، حاثًا على الابتعاد عن اللهو واللغو والخروج عن التعاليم الدينية.
ودعا خطيب العيد، الجميع إلى استشعار نعمة الله وفضله والاستقامة الدائمة والحفاظ على الجُمع والجماعات والطاعات والتلاوات بمجالس الذكر والصدقات والإحسان، مشددًا على استمرار الصمود على المواقف المشرف في إسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة الطاغوت الأمريكي، والصهيوني.
وتابع “لابد من تقوى الله دائمًا وتعزيز ثقافة القرآن والانطلاق منها في ديننا ودنيانا وحربنا وسلمنا، فالإنسان الذي يعتمد على القرآن لا يمكن أن يكتشف يوم من الأيام أنه زل أو أخطأ، والأمة لن تخرج من التعاسة، إلا إذا عادت إلى كتاب الله عز وجل”.
وطالب، بجمع الشمل وتوحيد الكلمة والجهاد في سبيل الله، للانتصار على الأعداء، باعتبار ذلك من الأولويات، مستشهدًا بقوله تعالى “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
كما شدد العلامة زياد على ضرورة إعداد الأجيال وتعليمهم كتاب الله عز وجل وتهيئتهم للدورات الصيفية، معتبرًا ذلك مسؤولية أمام الله تعالى في تعليم الأجيال الثقافة القرآنية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة، في ظل ثورة المعلومات الهائلة التي قد تفسدهم.
وتطرق إلى المواجهة اليمنية المشرفة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وقال “نحن فيه مواجهة العدوان وعلى الجميع أن يطمئنوا بأن النصر آت وأنتم موعودون من الله تعالى بذلك، وقد هزمنا بفضل الله إسرائيل في جانب من جوانب المعركة”.
وأضاف “حتى غزة هزمت اسرائيل في المعركة البرية ولذلك عادت إسرائيل إلى حربها على غزة، لكنه يتهيب من المعركة البرية، فهو يريد أن ينسف المدن والتدمير والقتل، لكنه يعلم أن التكلفة عليه كبيرة وباهظة وقد تكبّد قتلى وجرحى وانهار من الداخل”.
وأفاد، بأن إسرائيل هُزمت في المعركة البرية بلبنان، وطلبت بإيقاف النار، لكنها ما عادت إلى المعركة البرية، وإنما عادت إلى سلاح الجو لتقتل ولتدمر الشعب اللبناني.
وعرّج خطيب العيد على الموقف اليمني المشرف المناصر لفلسطين والمساند لغزة، مؤكدًا أن اليمن بفضل الله تعالى انتصر في المعركة البحرية وثابت على موقفه حتى النصر.
وتابع “نحن نسابق الزمن في التطوير والتحسين والتعبئة لنضرب أعداء الله في مقتل ونحدث الفوارق في أي معركة كبرى قادمة تخوضها الأمة بكل تياراتها وأطيافها، ما يتطلب من أبناء الأمة العودة إلى وحدة الساحات باليمن ولبنان وإيران والعراق وكل الأحرار لمواجهة الغدة السرطانية في جسد الأمة واستئصالها”.
ومضى بالقول “قد عرف الأمريكان وقال الأمريكي بنفسه وكررها الساسة الأمريكان بأنكم لن تقدروا على اليمن، إلا إذا دخلتم بجيوش بمئات الآلاف على غرار ما حصل في العراق قديمًا وهذه لا يقدرون عليها وإن تجرؤّا فستكون نهايتهم في اليمن”.
واختتم العلامة حمدي زياد خطبتيه مخاطبًا الأعداء “عليكم أن تيأسوا من اليمن وتعلموا أن اليمن منتصر بنصر الله، فأنتم ستقاتلون قومًا يخافون الله ولا يخافون سواه وأنتم تقاتلون قومًا يحملون ثقافة القرآن ولا يحملون ثقافة غيرها وأنتم تحاربون قومًا لا يعشقون الدنيا، وإنما العزة والكرامة والبطولة والهوية الإيمانية”.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت
  • دول عربية وإسلامية تحتفل بأول أيام عيد الفطر
  • لقاء تهنئة عيد الفطر في قصر الشعب بالعاصمة دمشق جمع الرئيس الشرع بعدد من الأهالي والمسؤولين
  • ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
  • الرئيس المدير العام لسوناطراك يتفقد الميناء النفطي بالعاصمة
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين