استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو في دورا جنوب الخليل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اُستشهد شاب فلسطيني، اليوم السبت، متأثراً بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحام منزله واعتقاله في بلدة دورا جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، القول: اُستشهد الشاب ساري يوسف عبد القادر عمرو (25 عاما)، برصاص جيش العدو الذي اقتحم منزل عائلته في دورا، وأطلق الرصاص داخله، ما تسبب بإصابته بجروح حرجة، قبل أن يتم اعتقاله وهو ينزف دون تقديم أي إسعاف له، كما جرى اعتقال شقيقه صهيب أيضا (23 عاما).
وقال والد الشاب يوسف عمرو: إن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي داخل المنزل، ما أدى لإصابة نجله ساري، حيث منع الجنود أحدا من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، قبل أن يقوموا باعتقاله وهو ينزف، واقتادوه وصهيب الى جهة غير معلومة.
وأضاف: إن قوات العدو استولت على مركبتين، وحطمت محتويات المنزل ومركبات أخرى، وسرقت مبلغ 400 ألف شيقل نقدا وشيكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.