منها السرطان.. مشاكل صحية مرتبطة بالبنكرياس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت أخصائية الغدد الصماء وأخصائية التغذية أوكسانا ميخاليفا، إن صحة البنكرياس تتضرر بسبب سوء التغذية والإفراط في تناول الطعام والمواد السامة، لقد أدرجت المنتجات التي تدمر هذا العضو في محادثة مع Gazeta.Ru.
البنكرياسسرطان البنكرياس يتنكر في هيئة أمراض أخرى.. طبيب يكشف مفاجأة سبب اصفرار الجلد والعينين لدى أشخاص معينة من مرضى سرطان البنكرياس
وصف الطبيب الكحول بأنه شديد السمية للبنكرياس، وأوضحت ميخاليفا أن تعاطي المشروبات الكحولية، خاصة مع الوجبات الخفيفة الدهنية، يمكن أن يؤدي إلى التهاب البنكرياس الحاد، وبالإضافة إلى ذلك، يزيد خطر الإصابة بمرض السكري البنكرياس بشكل كبير.
ويتوقف البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، ويصاب الشخص بمرض السكري، الأمر الذي يتطلب إعطاء الأنسولين على شكل حقن يومية متعددة مدى الحياة.
وتابعت ميخاليفا أن تناول الأطعمة الدهنية يؤدي إلى ترسب الدهون خارج الرحم في الأعضاء الداخلية، وخاصة في البنكرياس.
وتصبح خلايا الغدة مسدودة بالدهون، مما يؤدي إلى تعطيل وظيفتها وتطور التهاب البنكرياس المزمن، مشيرة إلى أن ذلك يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، لأن البنكرياس هو أهم عضو ينتج الإنزيمات اللازمة لهضم الطعام.
الحفاظ على البنكرياس الصحي لا يمكن أن يكون مرهقًا بدرجة كافية هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، ولكن ربما تكون الطريقة الأكثر أهمية هي تنظيف نظامك الغذائي.
المشاكل الصحية المرتبطة بالبنكرياس المختل
تشمل المشاكل الصحية الرئيسية التي يمكن أن تنشأ عندما لا يعمل البنكرياس بشكل جيد ما يلي:
التهاب البنكرياس الحاد
التهاب البنكرياس المزمن
مرض السكري من النوع 1 و 2
سرطان البنكرياس
أوصت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا بثلاثة منتجات مفيدة للبنكرياس.
والتركيز على النظام الغذائي النباتي يدعم صحة البنكرياس، وأن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في كل وجبة يوفر الألياف والبروتين الخالي من الدهون ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تمنع الالتهاب، وتحسن صحة الأمعاء، وتتحكم في نسبة السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس صحة البنكرياس سوء التغذية التهاب البنكرياس الحاد التهاب البنكرياس المزمن مرض السكرى سرطان البنكرياس
إقرأ أيضاً:
ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد علينا أن نُحَرِّرَ مفهوم البدعة، سيدنا النبي ﷺ قال حديثًا عَدَّه الأئمة الأعلام -منهم الإمام الشافعي- من الأصول التي بُنِيَ عليها الدين: « مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». قال العلماء: قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث في أمرنا هذا شيئًا فهو رد. الشريعة جاءت لتعليم المناهج وبيان القواعد التي يُبنَى عليها الأمر متسعًا، فمن أراد أن يَحْصرها في الوارِد فقد ضيَّق موسَّعًا، وهذا هو البدعة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ وضع أُسُسًا لكيفية التعامل مع الحياة بنَسَقٍ منفتح، فمن أراد أن يجعل النَّسَقَ ضيقًا ويجرُّ الماضي على الحاضر من غير اتساع فهو مبتدع، قال: ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث شيئًا، لو قال شيئًا أغلق الأمر كما أرادوا أن يُغلقوه على أنفسهم، لكن لا، قال: ما ليس منه. أخرج الإمام النسائي أن رسول الله ﷺ بعدما انتهى من الصلاة قال: مَن الذي قال مَا قال حينما رفعت من الركوع؟ فخاف الصحابة ولم يتكلَّم أحد، قال: «مَن قال ما قال فإنه لم يقل إلا خيرًا» قال: أنا يا رسول الله، قال: «ماذا قلت؟»، قال: قلت ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملءَ السموات والأرض وملء ما شئت من شيء. قال: «رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرها أيهم يصعد بها إلى السماء».
قال العلماء: وذلك التصعيد قبل إقرار النبي ﷺ ليعلمنا ما البدعة، وما الزيادة التي ليست ببدعة، فلما كان الكلام جميلاً فيه توحيد الله سبحانه وتعالى، فيه إخلاص واعتراف بالمنة له سبحانه وتعالى، كان وإن لم يسمعه من النبي، وإن كان قد زاده في الصلاة مقبولاً. وعندما سمع النبي في التلبية أعرابًا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلَّا شريكًا هو لك، ملكته ومَا مَلَكَك، أوقفهم وعلَّمهم، وأنكر عليهم، لأن هذا مخالف لما جاءت به الشريعة من إفراد التوحيد لله، فأنكره.
واستدل العلماء بحديث بلال: أن النبي ﷺ قام من ليلته فقال: «يا بلال، سمعتُ خشخشة نعليك قبلي في الجنة، فبما هذا؟»، قال: والله يا رسول الله لا أعرف، قال: إلا أنني كلما توضأت صليت ركعتين. رأى النبي مقام بلال من أجل الركعتين قبل أن يُقرَّهُما، وهو لم يعلمها بلالًا، بل إن بلالًا قد وفَّق بين الشريعة فرأى الوضوء شيئًا حسنًا والصلاة شيئًا حسنًا، فجمع بين هذا وذاك من غير استئذان النبي ﷺ ومن غير توقُفِ فعله على إقرار النبي، وذلك ليعلمنا كيف نعيش بنسقٍ مفتوح في عالمنا حيث نفتقد رسول الله ﷺ بوحيه وفضله المعروف العليم.
فإذا أحدثت شيئًا فلابد أن يكون من الشريعة، لا ضدًا لها، الأمر على السعة فإن جئت فضيقت وقلت: لا ذكر ودعاء إلا بكلام رسول الله ﷺ فقد ضيقت واسعا .