عميد «الفنون الشعبية» السابق: تسجيل الدبكة باليونسكو انتصار في وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى جاد، العميد السابق للمعهد العالي للفنون الشعبية، إنَّ تسجيل الدبكة الفلسطينية على قائمة اليونسكو انتصار ثقافي وإنساني كبير للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الذي يستهدف الثقافة والهوية الفلسطينية، وإعلان للعالم بأن الشعب الفلسطيني لديه حضارة عريقة ومشرقة، تمتلك مفرداتها وعناصرها التراثية والشعبية.
وأضاف «جاد» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ الدبكة الفلسطينية تعتمد في الأساس على حركة ضرب الأرض بالقدم وتختلف بحسب الألحان، كما أنها تعتبر نوع من التعبير عن الاحتجاج السياسي، يستخدمها الجماعة الشعبية للتعبير عن موقفهم ضد الاحتلال.
وأشار إلى أنَّ تسجيل الدبكة الفلسطينية على قائمة اليونسكو هو لفت نظر لما يحدث في غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال جرائمها ضد المدنيين العزل، لافتًا إلى أنَّ جميع المشاركين في اجتماع اليونسكو في بتسوانا يوم الثلاثاء الماضي، أعربوا عن سعادتهم بتسجيل الدبكة الفلسطينية، وقاموا بموجة تصفيق عالية، واعتبروا ذلك انتصارا إنسانيا للدولة التي تتعرض لعدوان غاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الثقافة وزارة الثقافة الفلسطينية الدبكة الدبکة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تحرر الدفعة السابعة من الأسرى
الجديد برس|
في انتصار جديد للمقاومة الفلسطينية، أفرج الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية من سجني “عوفر” و”المسكوبية”، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، التي فرضتها المقاومة على الاحتلال في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء تحرير الأسرى بعد جهود المقاومة التي انتزعت هذا الإنجاز من الاحتلال، مؤكدةً قدرتها على فرض شروطها وإجبار العدو على الرضوخ لمعادلة التبادل.
وأطلق الاحتلال 42 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، وهي الدفعة الأولى من الأسرى المحررين. كما تسملت مصر 97 أسيرا فلسطينيا سيتم إبعادهم خارج فلسطين ضمن دفعة التبادل السابعة من المرحلة الأولى، في حين أفرج عن البقية إلى قطاع غزة.
واستقبلت العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية أبناءها المحررين بفرحة ممزوجة بالفخر، في مشهد يعكس صمود الشعب الفلسطيني رغم سياسات الاحتلال القمعية.
فيما داس المعتقلون لحظة وصولهم قطاع غزة، الملابس -التي أجبرهم الاحتلال على ارتدائها وكتب عليها عبارات عنصرية- بأقدامهم.
في المقابل، تسلم جيش الاحتلال جثث أربعة من أسراه المحتجزين لدى المقاومة، عبر الصليب الأحمر في كرم أبو سالم، ضمن التفاهمات التي فرضتها المقاومة كجزء من الصفقة.
وفي خطوة انتقامية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا قرب سجن “عوفر”، مطلقةً قنابل الغاز في محاولة فاشلة لمنع الأهالي من استقبال أبنائهم المحررين.
كما أعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس عن تسلُّم الأسير المصاب كاظم زواهرة من مستشفى هداسا، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم.
وفي تعبير عن معاناة الأسرى داخل السجون، قال أحد المحررين: “رغم الألم الذي عشناه، انتصار المقاومة منحنا الأمل من جديد. الفرحة لا توصف، لكنها تبقى منقوصة ما دام شعبنا في غزة يعاني”.
وكان الاحتلال قد حاول المماطلة في تنفيذ الصفقة، حيث أعلن مكتب رئيس وزرائه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في محاولة لفرض شروط إضافية، لكن المقاومة أجبرته على الالتزام بالاتفاق، مما أدى في النهاية إلى تنفيذ المرحلة السابعة من التبادل وفق شروطها.
وتضم الدفعة السابعة، وفق مكتب إعلام الأسرى، 642 اسيراً، منهم: 151 اسيراً من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، 42 سيفرج عنهم إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، و97 إبعاد إلى خارج الوطن، و12 من قطاع غزة اعتقلوا قبل السابع من أكتوبر 2023، و 445 اسيراً من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 46 من الأسيرات والأسرى الأطفال.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى احمد القدرة: اليوم يُسجل فصلٌ جديد من المجد، حيث تتدفق الحرية في عروق من صمدوا خلف القضبان، فتعود فلسطين لاحتضان أسراها الذين كتبوا بآلامهم وصمودهم حكاية عزّ لا تُمحى.
يأتي هذا الإنجاز في ظل استمرار المقاومة في إدارة معركة تبادل الأسرى، مؤكدةً التزامها بتحرير المزيد من الأسرى الفلسطينيين حتى تحقيق الحرية الكاملة لهم.