خروج مستشفى يافا في دير البلح من الخدمة (عاجل)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية خروج مستشفى يافا في دير البلح من الخدمة عقب قصفه، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
أستاذ قانون دولي: العالم كله يرى الإبادة الجماعية في غزة (ِشاهد) فلسطين: الصحفيون يعيشون أوضاعا مأساوية بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
محمود عباس يدين استخدام أمريكا لـ"الفيتو" ضد قرار وقف العدوان على غزة
وفي سياق آخر، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، قيام الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع المجلس من إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة.
ووصف الرئيس الفلسطيني، الموقف الأمريكي بـالعدواني وغير الأخلاقي، وبأنه انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المخزية المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، حيث سيكون لدولة فلسطين موقف من كل هذا.
وأكد أن هذه السياسة الأمريكية تجعل من الولايات المتحدة شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، محذرًا من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وقال الرئيس محمود عباس إن هذا القرار الذي تحدت به الإدارة الأمريكية المجتمع الدولي، سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسيشكل عارًا يلاحق الولايات المتحدة سنوات طوال، مطالبا الأسرة الدولية بالبحث عن حلول لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالذات في قطاع غزة، قبل أن تتحول هذه الأزمة الخطيرة إلى حرب دينية تهدد العالم بأسره.
وفي ذات السياق، وجه الرئيس الفلسطيني شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، باعتباره تهديدًا للأمن والسلام العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى يافا دير البلح فلسطين الرئيس الفلسطيني إسرائيل يافا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للإعلام: التعليم ركيزة أساسية للصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
انطلقت اليوم الأحد، بالقاهرة فعاليات الدورة (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، والتي تستمر حتى 20 نوفمبر الجار٩ي بمقر جامعة الدول العربية.
وأكدت وجدان مجاهد مدير عام إذاعة فلسطين من القاهرة ممثلة عن الهيئة الوطنية للإعلام والإذاعة، التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير أهالي قطاع غزة.
ونقلت مدير عام إذاعة فلسطين خلال كلمة لها في افتتاح أعمال الدورة، تحية جمهورية مصر العربية، باسم اتحاد الإذاعة والتليفزيون وشبكة صوت العرب، معبرة عن شكرها للدكتور فاند مصطفى، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والجامعة العربية، ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة بأعمال الدورة.
وشددت وجدان مجاهد على أن مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن القضية الفلسطينية "ليست مجرد قضية نزوح أو تهجير، بل هي قضية حق في الأرض والوطن".
وتقدمت "مجاهد" بالنيابة عن الدولة المصرية بتحية إعزاز وتقدير لأرواح شهداء فلسطين، مشيرة إلى أن الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت بهدف تهجير الفلسطينيين.
ونوهت إلى أن مصر "خاضت مفاوضات شاقة وبذلت جهودًا مضنية" بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر، وعقدت مؤتمر شرم الشيخ للسلام، مشددة على أن هذا الجهد الدبلوماسي الكبير يهدف إلى إنهاء الحرب وحماية حق أهالي غزة في تقرير مصيرهم.
وركزت الكلمة على دور التعليم والإعلام في دعم القضية الفلسطينية والصمود في مواجهة الاحتلال، فقد أكدت مصر إيمانها بأن التعليم هو أحد أهم أدوات النضال السلمي، ومصدر قوة للأجيال القادمة، ويسهم في ترسيخ الوعي بالحقوق، وتعزيز الانتماء للقضية العادلة.
وشددت الكلمة على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للبرامج التعليمية التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة سياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس الهوية أو تزوير المناهج، وتقويض الحق في التعليم الحر والعادل.
كما تم التأكيد أن محاولات الاحتلال المستمرة لطمس الهوية الفلسطينية "تتكشف بزييف الاحتلال الإسرائيلي للمنهج التعليمي الفلسطيني".
وأعربت مصر عن تطلعها لأن تثمر أعمال اللجنة الموقرة عن توصيات فعالة تساهم في تعزيز الصمود التعليمي والثقافي في الأراضي العربية المحتلة.
وتأتي هذه الدورة في إطار التزام الدول العربية بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وضمان تحقيق الأمن والاستقرار وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.