نظم عشرات المتظاهرين اعتصاما أمام السفارة الفرنسية والمتحف الوطني اللبناني وسط بيروت، تضامنا مع أهالي غزة وتنديدا بالمجازر التي يتعرض لها سكان وأطفال في غزة.

المصدر: AP

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بيروت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت

 أشار رئيس "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" إبراهيم حطيط في كلمة خلال الوقفة الشهرية للتجمع، عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 للمرفأ، إلى أن "العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وقال حطيط: "55 شهرا، وأهالي شهداء المرفأ ينتظرون الحقيقة والعدالة، مثل طالب الدبس من طبقة سياسية أمنية، قضائية وإعلامية نخرها الفساد حتى النخاع، فأصبحت قضيتنا الوطنية والإنسانية بينهم، ككرة نار يتقاذفونها بينهم، كل بحسب انتمائه وتبعيته السياسية، بعيدا من الحقائق والأدلة و القوانين، غير مبالين بآلامنا وعذاباتنا ودموع أيتامنا وأراملنا وثكالانا ومعاناتهم اليومية، بعدما فقدوا السند والعضد والمعين، الذي كانوا يستندون عليه".

أضاف: "الجميع راهنوا على تعبنا وتيئيسنا بشتى السبل، بل واستغلال البعض لتنفيذ أجندات حزبية وسياسية أدت إلى تفرقتنا وتفريقنا كأولياء دم، ولو أن المحقق العدلي راعى المهنية ووحدة المعايير في استدعاءاته وابتعد عن الإستنسابية طلبا للشعبوية ورضوخا لبعض السفارات التي كان بعض سفرائها يزوره في مكتبه ومنزله، ولو أنه استدعى كل من يجب عليه استدعاءه ممن كانوا في سدة المسؤولية منذ إدخال نيترات الأومنيوم إلى حين إنفجارها من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، فضلا عن مسؤولين في مرفأ بيروت كانت لهم اليد الطولى في حجز الباخرة و إنزال النيترات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، لكنا اليوم أمام خواتيم أحكام المجلس العدلي وأمام الحقيقة والعدالة المرجوة التي وحدها قد تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وتابع: "اليوم، وبعد مرور 1650 يوما على المجزرة الفاجعة، تتقاذفنا المخاوف والهواجس من أن تزداد التجاذبات السياسية، فتحول قضيتنا إلى مسرحية تنتهي بتسويات على حساب دماء فلذات أكبادنا، بعدما أمعن المحقق العدلي طارق البيطار بتمييع قضيتنا، وهو المكفوفة يده والعائد بعد غياب طويل، والمتهم بانتحال صفة والمدعى عليه باغتصاب سلطة و الهارب من المثول أمام العدالة، فها هو يستدعي متهمين يعلم مسبقا أنه لا يستطيع توقيف أحد منهم بحسب القانون، مهما كان جرمه أو درجة تورطه بالمجزرة". 

وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقال: "فخامة الرئيس جوزاف عون أعتذر مسبقا على صراحتي وشفافيتي، فما اعتدت الكذب و المداهنة. لقد استبشرنا خيرا كأهالي شهداء بخطاب القسم، كما بالاجتماعات واللقاءات التي عقدتموها وشددتم خلالها على حرصكم على الحقيقة والعدالة بقضية انفجار المرفأ، وأخيرا سمعنا تصريحا لكم تقولون فيه إنكم تواصلتم مع القاضيين فادي صوان وطارق البيطار واضعين نفسكم تحت المساءلة من دون حصانة لو أرادا ذلك، وهو كلام نقدره ونثني عليه. فهل تكون يا فخامة الرئيس مثالا أعلى وتساعدنا، لنصل إلى الحقيقة و العدالة؟".
 

مقالات مشابهة

  • زيارة عون ترسم ملامح عهد جديد بين بيروت والرياض
  • حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت
  • المستقبل يكشف مرشحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت
  • إنقلاب بيك أب على أوتوستراد حالات باتجاه بيروت
  • الاجراءات الامنية في مطار بيروت صارمة جدًا
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حدث مع زيلينسكي
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • المناصفة في بلدية بيروت مضمونة وإليكم الأسباب
  • في بيروت.. فيديو يكشف سارقاً بـالجرم المشهود!