هيئة الشباب: حريصون على دعم وتطوير مهارات الشباب الكويتي القيادية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت الهيئة العامة للشباب اليوم السبت حرصها على دعم وتطوير مهارات الشباب الكويتي القيادية عبر برامج ومنصات للتعليم والتدريب وإشراكهم في أنشطة ومنتديات محلية وخارجية تسهم في توسيع مداركهم وصقلها في هذا الجانب.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المتحدث باسم (هيئة الشباب) أسرار الأنصاري في مؤتمر دعم وتطوير المهارات القيادية لدى الشباب وأهداف التنمية المستدامة الذي تقيمه منظمة آيسيك الدولية غير الربحية المعنية بتطوير القدرات والإمكانات البشرية في المركز الثقافي بجامعة الشرق الأوسط الأمريكية احتفالا بمرور 75 عاما على عملها وإعادة إطلاق فعالياتها في الكويت.
وأضافت الأنصاري أن تعزيز القدرات القيادية للشباب والنشء يعد أمرا أساسيا في عمل (هيئة الشباب) منذ تأسيسها إذ تنظم بشكل متواتر برامج تدريبية وورش عمل بشأن تطوير المهارات القيادية مثل الخطابة والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
وأوضحت أن (الهيئة) تعتمد في عملها على بناء شراكات مع الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة المباشرة بالشباب وقد تجسد ذلك في مشاركتها بفعاليات هذا المؤتمر المستمر ليوم واحد مضيفة أن “مثل هذه الملتقيات تعد مساحة لخلق بيئة أفكار شبابية تحدث تأثيرا ملموسا في نفوس الشباب”.
وأكدت الأنصاري أن تعاون (هيئة الشباب) مع المنظمات العالمية يسهم في الاستفادة من التجارب العملية وإيجاد فرص التدريب لتضاف إلى البرامج التي تقيمها في هذا الصدد مثل تنمية المهارات القيادية لدى الشباب وقائد المستقبل والدوري الشبابي.
ولفتت إلى أن دول العالم تعيش تحديات غير مسبوقة في قضايا وملفات عدة لا سيما تغير المناخ والتلوث البيئي الناجم عن الثورة التكنولوجية وغيرها الأمر الذي يتطلب وجود قادة شباب ماهرين مطلعين وذوي رؤية للعمل مع الحكومات على تخفيف آثارها.
من جانبها قالت رئيس فرع منظمة (آيسيك) لدى البلاد ميسون العطار في كلمة مماثلة إن تنظيم هذا “الملتقى الشبابي المهم” في دولة الكويت يأتي تأكيدا على رسالة المنظمة التي يرتكز عملها على تطوير القيادات الشابة في مختلف دول العالم ومنها بطبيعة الحال الكويت والمنطقة العربية.
وأوضحت العطار أن المؤتمر يتضمن إقامة ورش عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية “بما يمكن الشباب من تطوير أنفسهم”.
وأضافت أن 10 متحدثين من القادة الشباب من دول عدة سيقدمون تجاربهم الناجحة في العلم والفائدة للشباب المشارك في المؤتمر البالغ عددهم أكثر من 130 شابا وشابة من مختلف الدول العربية آملة في أن يستفيد الشباب من “الأفكار والآراء والتأثير الإيجابي لفعاليات المؤتمر”.
وتعد (آيسيك) من أكبر المنظمات الطلابية التشغيلية في العالم ويقع مقرها الرئيس في هولندا وتضم في عضويتها أكثر من 60 ألف عضو في 110 دول.
وتوفر المنظمة أكثر من 20 ألف خبرة ريادية لأعضائها وتوفر نحو 16 ألف فرصة تبادل طلابي سنويا.
المصدر كونا الوسومالشباب الكويتي هيئة الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشباب الكويتي هيئة الشباب هیئة الشباب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يستعرض ابتكارات الشباب في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
استضافت كلية الشرق الأوسط اليوم النسخة السابعة من المؤتمر الرائد للبحوث الطلابية حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
جمع المؤتمر، الذي استضافه المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط، ألمع العقول الطلابية من جميع أنحاء سلطنة عُمان، والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، وشركاء الصناعة في برنامج يوم كامل تضمن جلسات رئيسية، وعروضًا بحثية متوازية، وورش عمل لبناء المهارات، ومسابقة وطنية للابتكار مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور صالح الشعيبي، عميد كلية الشرق الأوسط: "يجسد المؤتمر البحثي الطلابي التزامنا بتعزيز اقتصاد المعرفة العماني من خلال البحوث التطبيقية التي تعالج تحديات العالم الواقعي، وبفضل الدعم القيّم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نشهد اليوم مشاريع طلابية تتماشى تمامًا مع أولوياتنا البحثية الوطنية".
واستقبل مؤتمر هذا العام 199 ملخصا بحثيا و109 أوراق كاملة، بما في ذلك 20 مساهمة دولية، وشملت المحاور البحثية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والروبوتات، ومعالجة اللغات الطبيعية، مما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كمركز متنامٍ للبحوث الطلابية في المنطقة.
وألقى كل من الدكتور سالم الشعيلي الرئيس التنفيذي لشركة مسارة تك، وفراس المحرمي خبير الذكاء الاصطناعي والبيانات، الكلمات الرئيسية للمؤتمر، حيث سلطا الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، وأهمية مشاركة الشباب في الثورة الصناعية الرابعة.
الجدير بالذكر، سيتم نشر وقائع المؤتمر البحثي الطلابي السابع لكلية الشرق الأوسط من قبل الكلية، مع نشر أوراق مختارة عالية الجودة في مجلة محكّمة، مما يوفر للطلبة فرصة قيمة للتعرض الأكاديمي والاعتراف بجهودهم.
ويعكس المؤتمر الرؤية الاستراتيجية لكلية الشرق الأوسط لتحويل التعليم إلى عالم الأعمال، من خلال خلق فرص بحثية متجذّرة في الملاءمة واحتياجات الصناعة.