الاقتصاد نيوز ـ متابعة

عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها قصيرة الأجل لأسعار النفط، وأرجعت ذلك إلى سيطرة أوبك على المعروض والديناميكيات المستمرة في سوق الطاقة.

ورفعت الوكالة توقعاتها للأسعار لكل من خام برنت والخام الأميركي، استناداً إلى تقديرات وكالة الطاقة الدولية بأن العجز في سوق الخام وصل إلى 1.

2 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من 2023.

وأضافت: رفع توقعات الأسعار لبرنت والخام الأميركي في 2024 جاء مدعوماً بمحاولات أوبك+ المستمرة لدعم الأسعار.

وكانت أوبك+ اتفقت في نهاية الشهر الماضي على تخفيضات طوعية للإنتاج النفطي بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2024.

وأشار تقرير فيتش إلى أن العجز في سوق الخام سيستمر في النصف الأول من 2024 بسبب تلك التخفيضات وبشرط أن يظل الالتزام بها قوياً.

وبحسب التقديرات الجديدة، فإن سعر خام برنت سيصل إلى 80 دولاراً في 2024، مقارنة بالتقديرات السابقة عند 75 دولاراً.

كما رفعت الوكالة تقديراتها لسعر الخام الأميركي بنحو 5 دولارات عند 75 دولاراً للبرميل.

أما فيما يتعلق بالتقديرات لعام 2025، أشارت فيتش إلى أن سعر خام برنت سيسجل 70 دولاراً وهي نفس التقديرات السابقة.

كما أبقت على التقديرات لخام نايمكس عند 65 دولاراً للبرميل.

وكانت أسعار النفط سجلت سابع خسائر أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي، وهي أطول سلسلة خسائر أسبوعية في 5 سنوات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خام برنت

إقرأ أيضاً:

مصيره مجهول.. ما هي التقديرات الإسرائيلية بشأن اغتيال نصر الله؟

تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عقب سلسلة غارات عنيفة ضربت الجمعة، الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهدفت مركزا لقيادة الحزب.

ورغم تناقل وسائل إعلام، بينها وكالة تسنيم الإيرانية أنباء عن نجاة نصر الله من الاستهداف، وخروجه من المكان قبل دقائق من الاستهداف، تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن المنظومة الأمنية أن الغارات كانت دقيقة، وأن نصر الله كان في المكان المستهدف رفقة قيادات رفيعة.

وقالت القناة الـ"12" العبرية الجمعة، إن تقديرات رسمية إسرائيلية تُرجح إصابة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله بالغارة العنيفة التي شنتها مقاتلات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت القناة عبر منصة إكس بأن "التقديرات لدى المستوى الرسمي في إسرائيل تشير إلى أن نصر الله أُصيب في الهجوم على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية".

وأضافت القناة أن "إسرائيل تُقدر أن نصر الله كان في المكان الذي تعرض للهجوم، ومن كان هناك سيواجه صعوبة في الخروج حيا".


الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان نقل عن مصادر في المخابرات الإسرائيلية تقديرها أن نصر الله كان في مركز قيادة حزب الله، حين تم استهدافه، وفي انتظار معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم أصيب.

على الصعيد ذاته، قررت دولة الاحتلال رفع درجة التأهب في كافة سفاراتها بأنحاء العالم بعد الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق القناة ذاتها.

والجمعة، شنت مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" غارات عنيفة وغير مسبوقة على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".

وعقب ذلك بدقائق قليلة، خرج متحدث جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، في بيان مصور، ليقول إنّ الطيران الحرب استهدف مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله".

فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة الـ"12"، أن هدف الغارة كان نصر الله، وأن الجيش يحقق حاليا فيما إذا الأخير كان داخل المكان المستهدف أم لا، فيما لم يصدر عن "حزب الله" تعقيب بالخصوص حتى الساعة.

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة أسفرت وفق حصيلة أولية عن "استشهاد شخصين، وإصابة 76 بجروح".

وأضافت أن بين الجرحى "61 إصابة طفيفة، و15 إصابة استدعت دخول المستشفى".

وأشارت إلى أن عمليات رفع الأنقاض الناجمة عن الغارة "لا تزال مستمرة وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في الساعات القليلة المقبلة".

وسبق أن اغتالت قوات الاحتلال بالضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي،  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 تموز/ يوليو الماضي القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر.


وفي 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، اغتالت القيادي البارز في الحزب إبراهيم عقيل، فيما شنت غارة أخرى في الـ23 من الشهر ذاته مستهدفة القيادي في الحزب علي كركي الذي قال "حزب الله" إن محاولة اغتياله فشلت.

وفي 24 أيلول/ سبتمبر اغتالت دولة الاحتلال القائد العسكري البارز بالحزب إبراهيم محمد قبيسي، ثم القيادي بالحزب محمد حسين سرور في 26 من الشهر نفسه.

ومنذ الاثنين، يشن جيش الاحتلال أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الخميس، 77 ألفا و100 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة 565، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 72.14 دولارًا للبرميل
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع في الاسواق العالمية
  • الصناعة البحرية ترفع مستوى التهديد للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية بسبب الحوثيين
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات
  • نفط البصرة الى ما دون 70 دولارا للبرميل وبرنت وتكساس الى ارتفاع
  • أسعار الذهب في الصاغة اليوم السبت 28 سبتمبر 2024
  • مصيره مجهول.. ما هي التقديرات الإسرائيلية بشأن اغتيال نصر الله؟
  • القناة 12 الإسرائيلية: التقديرات تشير إلى مقتل نصر الله
  • النفط يصعد لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة
  • الأهلي أم الزمالك؟.. ليلى عبداللطيف تكشف توقعاتها لبطل السوبر الإفريقي - فيديو