اجتماع أمني لتحديد الصنوف الامنية المطلوبة للتحديات الجديدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناقش نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق اول الركن قيس المحمداوي، اليوم السبت (9 كانون الاول 2023)، الواجبات وصنوف القوات الامنية ذات الصلة بالتحديات الراهنة، فضلا عن حماية الجو الانتخابي.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في اطار الجهود الكبيرة والمتابعة الحثيثة وتنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الامنية الراهنة ومراجعة الخطط الامنية الخاصة والاستفادة من الموارد البشرية للقوات الامنية بكافة صفوفها لتعزيز الامن والاستقرار في البلاد عقد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي اجتماعا موسعا حضره قائد عمليات بغداد وقائد عمليات الكرخ وهيئات ركن القيادة ومدراء الصنوف المعنية وقطعات المقر العام في وزارة الدفاع".
واضافت انه "ناقش نائب قائد العمليات في هذا الاجتماع الواجبات الملقاة على عاتق القوات الامنية والصنوف ذات الصلة بالتحديات الراهنة بما يحقق هدف الاستقرار الامني وانجاح الخطط الامنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري خلال الفترة القريبة القادمة وضرورة حماية الجو الانتخابي وبما يؤمن سلامة الاجراءات الامنية المتخذة بهذا الشان".
واشارت الى انه "تداول المجتمعون جملة من التحديات والملفات الامنية مورد الاهتمام المشترك تم الاستفادة منها في تدعيم الخطط والاجراءات الامنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".