وكيل اقتصادية النواب: المصريون سيبهرون العالم بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أعرب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، عن ثقته التامة في أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية سيشاركون بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق غداً الأحد، وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل؛ ليبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبيرة في هذه الانتخابات.
وأكد عبد الحميد أن هذه الانتخابات تأتي في توقيت في غاية الأهمية؛ خصوصًا في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط؛ بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال عبد الحميد، في بيان له اليوم السبت: إن الشعب المصري العظيم سيقف مؤيداً ومسانداً للدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية؛ لأن المصريين لم يترددوا لحظة في تحمل المسؤولية الكاملة لتأييد ودعم مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن الإرهاب والإرهابيين ومحاولات قوى الشر والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية وإرهابية.
وأعرب وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب عن ثقته التامة في الانتخابات الرئاسية وأنها ستكون بمثابة عرس ديمقراطي كبير أمام العالم؛ لأن المصريين إذا قالوا صدقوا، مؤكداً أن السيدات والرجال وكل الأسر المصرية ومعهم أطفالهم؛ سيكونون في حشود كبيرة وهائلة أمام اللجان الانتخابية، لأن ذلك الأمر أصبح مأمورية قومية ووطنية تسكن في قلوب وعقول كل المصريين، وسنكون كلنا في لجان الانتخابات من أجل إثبات حضورنا لنرسل برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأننا على قلب رجل واحد؛ لدعم الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على ذلك ما شهده العالم كله من مشاركة كبيرة من المصريين بالخارج في هذه الانتخابات.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد: إن المصريين على وعي وإدراك كاملَين بأن هذه الانتخابات الرئاسية تختلف عن جميع الانتخابات التي شهدتها مصر لعدة اعتبارات؛ في مقدمتها الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي يشهدها العالم بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، بعد الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين، موجهاً تحية قلبية لمصر بجميع مؤسساتها في النجاح الكبير الذي حققته لإفشال المخطط الصهيوني الخاص بالتهجير القسري للفلسطينيين، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضًا:
اعرف لجنتك في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الدكتور محمد عبد الحميد الانتخابات الرئاسية قطاع غزة مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد فی الانتخابات الرئاسیة هذه الانتخابات عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
استقبل المصريون شهر رمضان هذا العام، الذي يحمل رمزية خاصة لدى الأسر المصرية، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يشهد الشهر الفضيل إقبالاً على التجمعات العائلية وزيادة في استهلاك الأطعمة والحلويات التقليدية، فضلاً عن شراء الفوانيس و"الياميش" ولوازم "الخشاف".
إلا أن رمضان هذا العام يحل في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار وتضاؤل القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، مما يضع تحديات كبيرة أمام الأسر لتوفير احتياجاتها من السلع الأساسية والرمضانية.
فقد شهدت أسعار الياميش والمكسرات ارتفاعًا حادًا بنسب وصلت إلى 70%، نتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية، مما جعلها أكثر تأثرًا بارتفاع سعر الدولار وتكاليف الشحن والجمارك.
كما ساهم زيادة الطلب خلال شهر رمضان في زيادة الضغط على الأسعار.
كما تظهر أسواق التمور والياميش تباينًا في الأسعار، مع تأثير واضح لمعدلات التضخم وعوامل اقتصادية أخرى مثل تحرير سعر الصرف وتكاليف الاستيراد والنقل.
ففي حين شهدت بعض الأصناف ارتفاعات ملحوظة، سجلت أخرى استقرارًا نسبيًا. ولم يتراجع الطلب على الياميش والفوانيس، حيث أصبح الغلاء المتصاعد سمة أساسية يتعامل معها المواطنون بصبر.
وعكست أسعار المواد الغذائية الزيادة المسجلة في معدلات التضخم، التي بلغت 24% على أساس سنوي في كانون الثاني/ يناير الماضي. وارتفع سعر كيلو السكر من 28 جنيهًا إلى 34 جنيهًا، مع توافره في الأسواق بعد توقف الحكومة عن تسويقه وتوزيعه على المحال التجارية.
وبحسب آخر تحديث للبنك المركزي المصري في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 24.1% في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مقارنة بـ25.5% في تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام.
وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5%، إلا أنها تظل أعلى بنسبة 20.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
مواطنون يحكون تجاربهم
من جانبه، يعاني محمود متولي، الذي يعمل مدرسة تربية رياضية، من ارتفاع الأسعار الجنوني، سواء لأسعار التمور أو الأرز أو اللحوم بأنواعها. ويقول إنها اضطر إلى الاستغناء عن سلع كثيرة أصبحت من الكماليات بالنسبة لأسرتها.
أما مصطفى سيد، والذي يعمل موظفا٬ فيقول إنه تمكن رغم ارتفاع الأسعار وضعف الرواتب من توفير احتياجات عائلته كالعادة. ويشتري التمور من بائع جوال بأسعار معقولة بدلاً من المحال التجارية، كما يحصل على معظم احتياجات رمضان من الأسواق الشعبية، حيث تكون الأسعار أقل. أما اللحوم والبروتينات فيحصل عليها من قريته التي تقع في ضواحي محافظة الجيزة.
ولكن إسلام المصري٬ الذي يعمل عاملا باليوم، فيؤكد أن كل فرد في أسرته يكتفي بثلاث تمرات فقط في وجبة الإفطار، ونظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة ودخله الذي يعتمد على العمل اليومي، فإنهم يتناولون اللحوم مرة واحدة في الأسبوع أو يستغنون عنها تمامًا. ويعتمد على العصائر المجففة التي يشتريها من محال العطارة.
من جهتها، تقول هند أحمد، التي تعمل في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، إن الأسعار لا تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، حيث لديها عدة مصادر للدخل. وتضيف: "أشتري كميات محدودة من التمر والبرقوق والمشمش المجفف، والمكسرات يرسلها زوجي الذي يعمل بالخارج. ولا يزعجني إلا شراء اللحوم خلال رمضان".