دار الافتاء لا مانع الاتفاق على قائمة العفش بشرط منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، دار الافتاء لا مانع الاتفاق على قائمة العفش بشرط،حكم كتابة أحهزة وشبكة غير موجودة في قائمة المنقولات سؤال ي تردد كثرا هذه الأيام بسبب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دار الافتاء لا مانع الاتفاق على قائمة العفش بشرط، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حكم كتابة أحهزة وشبكة غير موجودة في قائمة المنقولات سؤال يتردد كثرا هذه الأيام بسبب الظروف الاقتصادية البتي يمر بها معظم الشباب.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قائمة المنقولات الزوجية تحتوي على ما يتم الاتفاق عليه والتراضي بين الزوجين. الشرع الإسلامي يدعم ما يعترف به الناس في هذه المسألة..
الشرع يجعل للمراة ذمة ماليهوقالت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي يمنح المرأة حقوقا معنوية ومالية، ويجعل لها ذمتها المالية الخاصة بها، ويفرض على الزوج دفع المهر لها، وتكون المرأة صاحبة التصرف في ممتلكاتها.
كما يمنح الشرع للمرأة حق الشراء والبيع والهبة وتلقي الهدايا وغيرها من المعاملات المالية، طالما كانت عاقلة. ويشدد القرآن الكريم على ضرورة دفع الصداق ويحدد حقوق المرأة في النكاح والمال.
الاجهزة ملكا الزوجةفيما يتعلق بقائمة المنقولات المنزلية داخل منزل الزوج، فإنه إذا قامت المرأة بتجهيز بيت الزوجية بمقدم صداقها، سواء دفعه الزوج نقد أو قدمه لها على شكل أجهزة، فإن هذه الأجهزة تكون ملكا تاما للزوجة وتكون مالكة لنصفها عند إبرام عقد القران إذا لم يتم الدخول الزوجي. وتستند هذه المعاملة إلى نصوص القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حكم كتابة قائمة المنقولات الزوجيةلذلك، فإنها ليست بدعة مذمومة، بل هي بدعة مستحسنة محمودة، ومن المشروع أن يتحدث عنها وعن أمثالها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نعمت البدعة.
بناء على ذلك، لا يوجد مانع شرعي للاتفاق على قائمة المنقولات الزوجية عند الزواج، ولا يوجد مانع من تنفيذها، مع التأكيد على عدم إساءة استخدامها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.
هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:
هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟
محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.
إعلانتروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".
تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.
المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسةتشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"
إعلانوتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.
وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."
وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.