ماذا قال جيش الاحتلال بشأن العملية الفاشلة لتحرير محتجزين في غزة؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
علق جيش الاحتلال على عملية فاشلة نفذتها قواته الجمعة في غزة بهدف تحرير محتجز من قبضة المقاومة، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من قواته بجراح بالغة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، متحدثا للصحافة، إن جيش الاحتلال داهم موقعا تابعا لحركة حماس، وقتلت عناصر شاركت في احتجاز إسرائيليين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الغارة، مكتفيا بالقول إنها "فشلت في النهاية ولم يتم إنقاذ أي رهائن".
وقال هنغاري، إن "الجيش يعمل باستمرار مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي لتحديد مكان احتجاز الرهائن ومن يقوم به والتخطيط لمهام الإنقاد".
وكشف مستشفى سوروكا في بئر السبع أن الجنديين المصابين في العملية الفاشلة بحالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجمعة أنها أفشلت "محاولة صهيونية للوصول للجندي الأسير الصهيوني "ساعر باروخ" والتي أدت لمقتله وعدد من أفراد القوة المهاجمة.
وأضافت أن القوة الخاصة الإسرائيلية التي حاولت تحرير الجندي الأسير تسللت بسيارة إسعاف وتسترت خلف المنظمات الإنسانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
يشار إلى أن كتائب القسام، أعلنت الجمعة، مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين في القصف الهمجي للاحتلال على مناطق عدة في مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القسام فلسطين الاحتلال القسام محتجزين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.