«زراعة سوهاج»: 7 إجراءات لزيادة إنتاجية القمح خلال الموسم الحالي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نفذت مديرية الزراعة بمحافظة سوهاج عدة إجراءات لمتابعة المساحات المنزرعة بمحصول القمح لهذا العام، للحصول على إنتاجية عالية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة والتواصل الميداني المباشر مع المزارعين في الحقول للاطمئنان على المساحات المنزرعة من المحصول الهام.
إجراءات متابعة محصول القمحوقال الدكتور عبداللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، لـ«الوطن»، إن المديرية اتخذت عدة إجراءات لمتابعة محصول القمح هذا العام مع الفلاحين منها:
- المرور على بعض الحقول المنزرعة بالقمح بزمام بعض الجمعيات الزراعية ما بين مراكز طهطا وطما وجهينة.
- توعية الفلاحين بأهمية استخدام تقاوي عالية الجودة وفقا للسياسة الصنفية المعتمدة من الوزارة والتي تقوم بإنتاجها الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي
- معاينة عدد من حقول القمح والتى تم زراعتها مبكرا فى بداية الموسم ومتابعة نموها.
- متابعة عملية الزراعة للأراضي الخالية والمجهزة للزراعة تباعا لزيادة نسبة المساحة المنزرعة بالقمح بسوهاج.
- إزالة الحشائش من الأراضي الزراعية في المهد.
- تنوع طرق الزراعة بين العفير والحراتي والجور والخطوط على مصاطب وفقا لنوع التربة.
- عدم تأخر المزارعين في رية التشتية لعدم تأثر القمح وانخفاض إنتاج المحصول.
الوصول للمساحة المستهدفةوأضاف وكيل زراعة سوهاج، أن المديرية تسعى للوصول إلى المستهدف من المساحة المزروعة بالقمح على مستوى المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة وزارة الزراعة الإرشاد الزراعى سوهاج
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.