«دولي الملاكمة» يؤكد «وحدة الصف» في «كونجرس الإمارات»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أكد الاتحاد الدولي للملاكمة، وحدة الصف بين أعضائه الـ 179، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية «الكونجرس» الذي عقد في دبي، ويعتبر الأكبر على الإطلاق في تاريخ اللعبة، حيث شهد الإعلان أيضاً عن انضمام اتحادات وطنية جديدة أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا.
ووجه الروسي عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، رسائل مبطنة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، على خلفية قراراه باستبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة من صفوفها، على أن تقام منافسات اللعبة القتالية في أولمبياد 2024 بباريس دون إشراف الاتحاد الدولي الخاص بها، وقال: «نحن نهتم فقط بالرياضة ونسعى لتطويرها ونشرها حول العالم، ومساعدة جميع الاتحادات، والأهم دعم الرياضيين أنفسهم، ولا يوجد لدينا أجندة سياسية، أو نؤيد الحروب في أي مكان في العالم، ونريد أن يعم السلام في جميع أنحاء الأرض».
وأضاف: الاتحاد الدولي للملاكمة يفتح أبوابه أمام جميع الأعضاء لدعمهم ومساندتهم، وأي اتحاد وطني لديه أي متطلبات بإمكانه دائماً أن يعتمد علينا، ونؤكد مرة أخرى لمن يدعي أنه يساند الديمقراطية، أن انتخابات اختيار مجلس الإدارة يتم بتصويت حر ومفتوح من الاتحادات الوطنية التي بإمكانها من تراه الأنسب دائماً.
وألقى أنس ناصر العتيبة، رئيس اتحاد الإمارات للملاكمة، كلمة ترحيبية بالوفود المشاركة، أكد فيها أن الإمارات تفتح أبوابها أمام جميع المنظمات الرياضية وتدعم الألعاب الرياضية في العالم، من أجل الغاية الأهم لتحفيز جهود الشباب وصقل مواهبهم وهو الهدف الأسمى من الرياضة دائماً، حيث يأتي هذا الكونجرس الذي يشكل نقطة محورية مهمة في صياغة مستقبل هذه اللعبة من أجل الأفضل.
وشهدت أعمال الكونجرس مناقشة التقارير الإدارية والمالية ونتائج أعمال الاتحاد للفترة السابقة والمصادقة عليها، كما سيتم الاطلاع على ملاحظات الأعضاء والتعديلات المقترحة على قوانين الاتحاد الدولي، وتم اعتماد أجندة نشاطات المرحلة المقبلة التي ستكون زاخرة بالأحداث حول العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الملاكمة اتحاد الملاكمة الاتحاد الدولي للملاكمة الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.