وزير التربية والتعليم يبحث مع نظيره بدولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز التعاون في القطاعات التعليمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
التقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك ضمن فعاليات قمة تغير المناخ Cop28 بدبي.
وأشاد سعادة الوزير بجهود وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم الفعاليات التعليمية الخاصة بالقمة، والتي شملت افتتاح مركز التعليم الأخضر، ومناقشات الطاولة المستديرة لوزارة التعليم بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما شكل منصة للتعليم في فعاليات مؤتمر قمة المناخ لأول مرة.
وبحث سعادة الوزير مع معالي الدكتور أحمد الفلاسي سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعات التعليمية في البلدين الشقيقين في جميع المجالات، كما استعرض معه ما تم إنجازه من برامج مشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.