خبيرة: استحداث الجامعات المصرية لتخصصات دولية جديدة يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن وزارة التعليم العالي تستهدف استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بجامعات مصر الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، في جميع التصنيفات العالمية، وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية.
وأكدت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أنه في ظل التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال التعليم الجامعي، تعتبر الجامعات المصرية جسرًا لسد الفجوة المعرفية، مشددة على أهمية التحول الرقمي واستخدام أحدث التقنيات في نظم التعليم، حيث يسهم في إعداد خريج قادر على التعامل مع التحديات الحديثة والمشكلات بروح مبتكرة.
وأضافت أنه تتجسد أيضًا أهمية إحداث تغيير جوهري في البرامج الدراسية، حيث يعد تطويرها وإضافة مقررات جديدة جزءًا من استراتيجية الجامعات لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، موضحة أن هذا التحديث يسهم في تحفيز الروح الإبداعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم.
استحداث برامج جديدةوأكدت الخبير التربوية، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج المتنوعة فى جميع المراحل بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى لتلبي متطلبات سوق العمل، وتساهم في إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة المجتمع في المستقبل.
وتشمل البرامج الجديدة التي تم استحداثها ما يلي:
- برامج في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات.
- برامج في مجالات التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة والتغيرات المناخية.
- برامج في مجالات الفنون والثقافة والعلوم الإنسانية.
أهمية استحداث برامج جديدةوأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أهمية استحداث برامج جديدة تتمثل في الآتي:
- سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.
- إعداد خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل.
- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
- ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع
وشددت الخبيرة التربوية، على ضرورة أن تسعى الجامعات المصرية إلى ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال الآتي:
الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، وذلك بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع.
التعاون مع القطاع الخاص، وذلك من أجل التعرف على متطلبات سوق العمل، وإعداد البرامج التعليمية التي تلبي هذه المتطلبات.
تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم العملية والشخصية، وإعدادهم للعمل في بيئة عمل جماعية.
أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمعولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع تتمثل في الآتي:
- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
- نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعات المصرية البرامج الدراسية استحداث برامج جديدة الجامعات المصریة استحداث برامج سوق العمل فی مجالات
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يفتتح ورشة عمل لإعداد برامج استراتيجية 2030
افتتح الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، ورشة عمل بعنوان "إعداد البرامج الاستراتيجية على مستوى محافظة الأقصر والمراكز والقطاعات المعنية"، وذلك في إطار إعداد الخطة الاستراتيجية والخطة متوسطة الأجل للمحافظة حتى عام 2030.
وتقام الورشة تحت رعاية محافظ الأقصر، وبحضور السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المراكز، وفريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وأكد نائب المحافظ على أهمية الورشة في إعداد البرامج الاستراتيجية للمحافظة، مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال فريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، الممول من الاتحاد الأوروبي، ويتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشدد أبو زيد على أهمية إعداد رؤية استراتيجية للمحافظة تعتمد على دعم المواطن وتحسين الخدمات المحلية والارتقاء بها، وتعزيز التوجه لدعم تطبيق اللامركزية، وضرورة المتابعة والتقييم في كافة المشروعات والبرامج، وأهمية تحديث وتكامل وإتاحة البيانات من أجل الوصول إلى خطة استراتيجية واقعية.
وأشار السكرتير العام للمحافظة إلى إمكانات محافظة الأقصر، مؤكداً أنها من إحدى المحافظات الواعدة في مصر.
ويتم إعداد البرامج الاستراتيجية للمحافظة من خلال منهجية تشاركية، وبمشاركة كافة الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي، والقيادات التنفيذية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك من خلال دراسة دقيقة للوضع الراهن والاحتياجات والمؤشرات التنموية، ووضع برامج قطاعية مفصلة تتفرع منها مشروعات تخدم المواطنين.
وتناولت ورشة العمل عرض ومناقشة خطوات إعداد الرؤية الاستراتيجية، وربطها مع التنمية الإقليمية للمحافظة والمراكز التابعة لها، والدور الذي يقوم به كل مركز في دعم تحقيق الرؤية الشاملة، من خلال مخرجات تقييم الوضع الراهن قطاعياً، وانعكاسها على صياغة البرامج والأهداف الاستراتيجية، والتأكيد على الاهتمام بالتنمية المتوازنة على مستوى المحافظة وإقليمياً، وربطها بالبعد الإقليمي للمحافظة في إطار التوجه العام للدولة لدعم وتمكين وتنمية الاقتصاد المحلي والسياسة الحضرية، وربطها بالرؤية التنموية للمحافظة حتى عام 2040.
وقامت مجموعات العمل بملء نماذج إعداد البرامج القطاعية، والتي احتوت على الهدف من البرنامج، وربطه برؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة الأممية، مع تحديد قائمة المشروعات المدرجة تحت البرنامج، وكيفية تحديد الجدول الزمني لكل مشروع، وذلك بالتوازي مع جدول تمويل البرنامج والمشروعات، بالإضافة إلى ضرورة إدراج التحديات التي تواجه أو متوقع أن تواجه التنفيذ، مع تحديد مخرجات البرنامج والمشروعات بالنموذج.
ويستهدف مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، وبالتعاون مع الفريق الاستشاري، في المرحلة القادمة، مناقشة خطة التنمية الاقتصادية المحلية للمحافظة، ومناقشة الخطة الاستثمارية متوسطة الأجل على مدى ثلاث سنوات، وتحديد أولويات التدخلات والمشاريع قطاعياً، وإعداد تحليل مفصل لكل المشروعات الاستثمارية الواعدة ذات الأولوية للمحافظة.