استشهاد صحفية بقصف للاحتلال على مدينة غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استشهدت الصحفية علا عطا الله وعدد من أفراد عائلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج بمدينة غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بفشله في محاولة تخليص محتجز من غزة
ومع مرور شهرين على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ارتقى 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام وأصيب نحو 80 آخرين بجروح، وفقد صحفيان اثنان، بينما قصف الاحتلال منازل عائلات 60 صحفياً، ودمر مقار 63 مؤسسة ومكتبا صحفيا، وعطل عمل 25 إذاعة (24 في غزة وواحدة في الضفة)، وأغلق وقيد عمل 3 وسائل إعلامية، واعتقل 43 صحفيا منهم 41 في الضفة واثنان في غزة، حيث لا زال منهم 30 قيد الاعتقال، وأغلبهم تم تحويلهم للاعتقال الإداري.
وباستشهاد عطا الله يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 76 صحفيا وصحفية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
تادي الأسير الفلسطيني: استشهاد 59 أسيرا داخل سجون الاحتلال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نادي الأسير الفلسطيني، أعلن استشهاد 59 أسيرا داخل سجون الاحتلال بعد الحرب بينهم 38 من غزة.
وطالبت حماس بالتحرك الفوري لوقف انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، وأكدت ضرورة ضمان إدخال مستلزمات الإيواء والتدفئة والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادرها بأن مسلحي حركة حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة.
وأشارت المصادر إلى أن حماس تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.
وأكدت المصادر أن حركة حماس استعادت خلال فترة وقف إطلاق النار السيطرة على المؤسسات المدنية.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ان مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وقالت حماس في الذكرى الـ 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي: تأتي الذكرى الحادية والثلاثون لمجزرة المسجد الإبراهيمي المروّعة التي ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ.
وأضافت: هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان.
وواصلت الحركة: نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.
وتابعت: أنَّ مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها.
واكملت: مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وواصل البيان: ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم.
وذكرت: نجدد مطالبتنا لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره.