أستاذ قانون دولي: العالم كله يرى الإبادة الجماعية في غزة (ِشاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استنكر الدكتور رائد أبو بدوية، أستاذ القانون الدولي، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى أن كل ما حدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم من استهداف للمدنيين ومساكنهم وأعيانهم والمستشفيات والمدارس وتهجيرهم، يدل على سياسة واضح وسلوك واضح في القانون الدولي للإبادة الجماعية.
اشتيه يدعو زعماء العالم لحث إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أبوشقة: أفعال إسرائيل تستوجب المحاكمة أمام الجنائية الدولية بتهمة جرائم الإبادة الجماعية
وقال “أبوبدوية” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن الإبادة الجماعية هي التدمير عن قصد سواء جسديا أو روحيا لجماعة عرقية، وهو ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذا يحدث أمام العالم كله للأسف الشديد.
وأشار إلى أن أهم منظومة دولية في العالم وهي الأمم المتحدة وأهم جهاز بالأمم المتحدة وهو مجلس الأمن فشل أمس في إصدار قرار بوقف العمليات العسكرية، والعالم كله يرى الإبادة بقطاع غزة.
وواصل أبوبدوية أن الولايات المتحدة عليها أن تخجل من نفسها، والمجتمع الدولي كذلك، فيما يتعلق بالاحتفال باليوم العالمي للإبادة في ظل ارتكاب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة.
محمود عباس يدين استخدام أمريكا لـ"الفيتو" ضد قرار وقف العدوان على غزة
وفي سياق آخر، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، قيام الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع المجلس من إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة.
ووصف الرئيس الفلسطيني، الموقف الأمريكي بـالعدواني وغير الأخلاقي، وبأنه انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المخزية المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، حيث سيكون لدولة فلسطين موقف من كل هذا.
وأكد أن هذه السياسة الأمريكية تجعل من الولايات المتحدة شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، محذرًا من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وقال الرئيس محمود عباس إن هذا القرار الذي تحدت به الإدارة الأمريكية المجتمع الدولي، سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسيشكل عارًا يلاحق الولايات المتحدة سنوات طوال، مطالبا الأسرة الدولية بالبحث عن حلول لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالذات في قطاع غزة، قبل أن تتحول هذه الأزمة الخطيرة إلى حرب دينية تهدد العالم بأسره.
وفي ذات السياق، وجه الرئيس الفلسطيني شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، باعتباره تهديدًا للأمن والسلام العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة القانون الدولي للإبادة الجماعية الإبادة الجماعية الأمم المتحدة الإبادة الجماعیة الولایات المتحدة قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.