تمكن  الشر من التغلغل في أعماق بطل قصتنا حتى أحكم سيطرته عليه، صار الشيطان هو المُحرك الرئيسي لأفعاله فأضحت يديه تفيض بغضاً قاتلاً. 

اقرأ أيضاً: حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية
 

ننشر حيثيات المؤبد بحق تاجر المخدرات في التجمع حيثيات إدانة المُتهمين بالإتجار في الآثار

أراد الانتقام من قريبته التي تجري في عروقها نفس الدماء فترصدها ولاحق خطواتها وأسرع المسير على الدرب الذي تسلكه حتى طاردها خارج بلدهما لتتكشف هُناك معالم قصته المُثيرة.

فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية كونتيكيت الأمريكية ألقت القبض على رجل كيني الجنسية بعد أن اتهمته بمُحاولة تأجير مُجرم لإزهاق روح قريبته.

وذكر التقرير أن الرجل ويُدعى ليوناردو مويتيجا ويبلغ من العُمر 52 سنة طلب من سائقه الذي يعمل في إحدى الشركات الشهيرة لسيارات الأجرة أن يجد له شخصاً قادراً على "إنهاء" حياة قريبته.

وقام السائق الذي تواصل معه المُتهم أكثر من مرة بين شهري سبتمبر وديسمبر بتسجيل المُحادثات التي تمت بينهما، وأبلغ بها السلطات.

الجانيكيفية الإيقاع بالجاني

وذكرت تقارير محلية أن الشرطة حينما نما لعلمها المعلومات بشأن خطة الجاني قامت برسم خطة من أجل الإيقاع به.

وتضمنت الخطة أن تُرسل السلطات عميلا مُتخفياً في هيئة "مُجرم بالإيجار" من أجل كشف نوايا الجاني.

وخلال المُحادثات التي تمت قال المُتهم إنه يُريد أن يقاتل الشر بالشر، وأفصح عن رغبته بحقن المجني عليها بعقارٍ يجعلها مريضة جداً كما لو كانت مُصابة بــ"السرطان".

وعرض الجاني على العميل المُتخفي في هيئة مجُرم بالأجرة مبلغاً مالياً قدره 4 آلاف دولار من أجل إتمام الجريمة، وشدد على أنه يُريد أن تُفارق السيدة الحياة بشكلٍ بطيء.

وأكد الجاني على أنه يُريد أن تتم الجريمة بين 28 يناير و3 فبراير 2024 حينما يكون هو في كينيا وهو مقر إقامته قبل أن يُلاحق المجني عليها في أمريكا.

وأفادت مصادر كينية أن الجاني يعمل في وظيفة مرموقة بالقطاع البنكي، وأن الضحية التي استهدفها هي زوجته.

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، وسيُجيب الجاني على السؤال بشأن الدوافع الحقيقية لهذا الشر الكامن في نفسه تجاه الضحية. 

وسيكون على المحكمة القصاص منه لحماية المجتمع من شرور من تُسول له نفسه إزهاق أرواح الناس بدون وجه حق، وبالتأكيد كانت هُناك سُبل اخرى لحل الخلاف دون اللجوء لهذا المسلك الشيطاني. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل

عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".

طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة

ومع ذلك، فقد توعدت طهران  بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024


وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.

 

Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.

In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH

— Greg J Stoker (@gregjstoker) October 1, 2024


ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة  نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.

مجتبى خامنئي


ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية  للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.


اضطرابات اجتماعية


وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
  • الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
  • حادث دهس «دليفري زايد».. النيابة تحقق والأمن يبحث عن الجاني
  • "أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
  • تفاصيل وموعد آخر ليلة عرض لـ فيلم "أرض الانتقام" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • "الشرقية الصحي" يحصد جائزة التميز في تجربة المريض على مستوى القيادات
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل