تضامنا مع أبناء فلسطين.. الاحتفال بأعياد الطفولة بسيناء تضامنا مع الشيان الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهد حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشمال سيناء، اليوم إحتفال مديرية التربية والتعليم بأعياد الطفولة والذي نظمه توجيه عام رياض الأطفال.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، وتحت رعاية اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ، ثم تلاوة للقرآن الكريم للطفل علي محمد رجب من روضة مدرسة الشهيد عمرو ابو هنديه الرسمية والمتميزة للغات ، ثم كلمه عن الإستحقاق الإنتخابي للدكتور رائد عبدالناصر ، ثم كلمة عن عيد الطفوله للطفلة ليان إسلام علي من رضة مدرسة بنك سيناء الوطني ، ثم
مش بتوع حداد:
كما تم تقديم فقرة غنائية استعراضية ( عطونا الطفولة) من أداء أطفال روضة مدرسة الشهيد عمرو ابو هنديه الرسمية والمتميزة للغات .
وفقرة ( احنا مش بتوع حداد ) أطفال روضة مدرسة ٢٥ يناير الرسمية للغات ، وفقرة " طريق الكباش" لأطفال روضة مدرسة حمدان الخليلي للتعليم الأساسي وفقرة ( القدس هترجع لينا ) لأطفال روضة مدرسة مصطفى حقي .
ثم فقرة شعرية عن فلسطين بعنوان " أنا الطفل الفلسطيني" للطفلة ملك حسن روضة مدرسة الشهيد الحجاوي .
ثم فقرات كوكتيل وطني من كورال إدارة الموهوبين تدريب أحمد صبري وتحت إشراف مروة عبد العزيز .
وأضافت حنان عمر الموجه العام لرياض الأطفال ، أن إحتفالية هذا العام هي تضامناً مع أطفال فلسطين وعيشهم في ظروف صعبة جداً ، وأن الاحتفالية مهداه لهم دعماً ومساندة ورسالة للعالم من أطفال شمال سيناء.
وقد تم توجيه الشكر والتقدير لجميع من شارك في إقامة هذا الحفل ، الطلاب المشاركين والمعلمات المشرفات وإدارة المدارس، وتوجيه عام رياض الأطفال، وإدارة الموهوبين بديوان عام المديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الطفولة اعياد الفلسطينيين فقرات
إقرأ أيضاً:
اختفاء عيد الطفولة
في 20 نوفمبر جاء عيد الطفولة وانصرف دون أن يجد من يحتفى به!! رغم أن الأمم المتحدة قد دعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تخصيص يوم للطفل، وفى نفس اليوم عام 1989 أقرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وظل يوما مميزا لأطفال مصر حتى سنوات قليلة ماضية!!
أفتح باب غرفة احتفالات الطفولة في وجداني، وأتسلل إليها لتمنحني لحظات من السعادة بتذكر حفلات المدرسة، أغنيات واستعراضات، كرنفالات ومسيرات أطفال المدارس تجوب شوارع المدينة بالبالونات والملابس الملونة لتتجمع في استاد الإسكندرية، مرح ورقص وغناء وألعاب ورياضة وفرحة، لا دراسة في عيد الطفولة، فهو يوم للاحتفال بالأطفال في المدارس.
أتذكر اهتمام الدولة بإقامة احتفال كبير، وحرص السيدة سوزان مبارك - التي كتب التاريخ انجازاتها في مجال الطفولة والأمومة- على حضور أوبريت عيد الطفولة بنفسها، مازال صدى صوت صفاء أبو السعود يتردد في أذني بأغنياتها بسيطة الكلمات عميقة المعاني التي تربى عليها أجيال من أطفال مصر، مازلت أحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لقد كانت نجمة الاحتفالات، وبعدها جاءت أنوشكا لتكمل مسيرة إسعاد الأطفال، كما أتذكر مداعبة معلمات مدرستي لي بقولهن إن عيد ميلادي يوم 29 يتزامن مع احتفالات عيد الطفولة الممتدة حتى آخر نوفمبر.
ابتسامة حنين ترتسم على وجهي حينما تتداعى تلك الذكريات، وأحزن على حال الجيل الحالي الذى توفرت لديه إمكانيات هائلة للترفيه في ظل التطور التكنولوجي، لكنه فقد الكثير من مشاعر البهجة التي كنا نجدها في أبسط الأشياء، فقد حميمية التواصل والمشاركة الإنسانية مع أطفال آخرين، ضاع منه شغف انتظار يوم الاحتفال، وفرحة الاستعداد له، وسعادة الاحتفال به.