شاهد: لبنانيات أمام سفارة فرنسا في بيروت.. "باريس ولندن وواشنطن وحكومات عربية شركاء بالحرب على غزة"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عشرات اللبنانيات خرجن الجمعة للاحتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وتوجه أحد المشاركين إلى عناصر الأمن اللبناني قائلا: " هذه جريمتنا أن نقف مع الإنسانية.أليس كذلك أيها الجندي؟ هل نحن ممنوعون من إظهار إنسانيتنا؟ الناس يموتون وعلينا أن نبقى صامتين".
وقام المتظاهرون بإغلاق أفواههم بورق كتب عليه "غزة" و"فلسطين" كما حملوا توابيت كرتونية ترمز إلى الضحايا المدنيين في غزة.
وقالت دانيا دندشلي إحدى منظمي المظاهرة: "نحن هنا للتنديد بالمجازر التي يتعرض لها أهلنا وأطفالنا في غزة ونحن نحمل السفارة الفرنسية الموجودة هنا المسؤولية لأنها تساهم بشكل مباشر في قتل أهل غزة. إن الحكومة الفرنسية والحكومة البريطانية والحكومة الأمريكية وحكومات عربية أخرى شركاء مباشرون في قتل أهل غزة.".
وانتقلت المظاهرة فيما بعد إلى المتحف الوطني اللبناني في بيروت حيث بث المشاركون أصوات للقصف الجوي وصرخات الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت.
وقالت نسرين شمس الدين، إحدى المشاركات في المظاهرة: " نريد العدالة والسلام في العالم. لا نقبل أن يُقتل جيراننا بهذه الطريقة والعالم صامت".
مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن الأسرى الفلسطينيين وهم أحياء في غزةمشروع قرار لمنظمة الصحة العالمية يطالب إسرائيل باحترام التزاماتها الإنسانية في غزةماكرون يهاتف نتنياهو ويدعوه إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وفتح معبر كرم أبو سالموقد أسفرت عمليات القصف الإسرائيلي عن مقتل 17487 فلسطينيا، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الجمعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد إصابته لثلاثة جنود لبنانيين.. الجيش الإسرائيلي"يأسف" وكان يريد استهداف موقع لحزب الله شهادة صحافية لبنانية بترت ضربة إسرائيلية قدمها "استهدفنا في مكان لا يوجد فيه لا حماس ولا حزب الله" شاهد: مظاهرات في لبنان تضامنًا مع أطفال غزة فرنسا غزة السياسة الإسرائيلية مظاهرات حقوق الإنسان لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة السياسة الإسرائيلية مظاهرات حقوق الإنسان لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة كوب 28 حقوق الإنسان البيئة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.