مفقودة منذ 8 أشهر.. العثور على طماطم صغيرة ضائعة في الفضاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في تطور مثير للاهتمام، تم حل لغز الفضاء الخاص بعشاق الطعام على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث تم العثور أخيرًا على بقايا ثمرة طماطم طفت بعيدًا في الفضاء. وقد قضى رائد الفضاء في ناسا، فرانك روبيو، ساعات طويلة في البحث عن هذه الثمرة المفقودة، وبعد ثمانية أشهر من البحث، تم العثور عليها بفضل جهود زملائه.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، تم حصاد هذه الثمرة الصغيرة خارج الأرض في مارس الماضي، وكانت جزءًا من تجربة Veg-05 التي كان روبيو يعتني بها.
وبعد فترة طويلة من البحث، تم العثور على بقايا الطماطم في محطة الفضاء الدولية، مما أثار فرحة كبيرة بين أفراد الفريق.
أعربت رائدة الفضاء في ناسا، ياسمين مقبلي، عن الارتياح والابتهاج بعد العثور على الطماطم، وأكدت أن روبيو ليس مذنبًا في هذا الحادث. وأصبحت جزءًا من تاريخ محطة الفضاء الدولية.
تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بالإنجازات العظيمة التي حققتها محطة الفضاء الدولية في السنوات الـ25 الماضية. تعد هذه الثمرة الطماطم العائمة في الفضاء إضافة مثيرة للمعرفة العلمية، حيث تساهم في فهمنا لتأثير البيئة الفضائية على النمو والتطور النباتي.
لقى كل رائد فضاء في محطة الفضاء الدولية عينات من الطماطم بعد حصاد 29 مارس 2023، لكن حصة روبيو - المخزنة في كيس زيبلوك - طفت بعيدًا قبل أن يتمكن من أكلها.
تمت مناقشة الطماطم المفقودة علنًا لأول مرة في 13 سبتمبر، عندما أقام روبيو حدثًا خاصًا به في الفضاء يمثل عامًا قياسيًا غير متوقع في المدار لرائد فضاء أمريكي.
وقال روبيو مازحا خلال البث المباشر لمحطة الفضاء الدولية في سبتمبر: "لقد أمضيت ساعات طويلة في البحث عن هذا الشيء". "أنا متأكد من أن الطماطم المجففة ستظهر في مرحلة ما وتبرهن لي، بعد سنوات من المستقبل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف اهتمام الاكتشاف التحديات محطة الفضاء الدولیة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews