إيران – وقعت سوريا وإيران اتفاقيات للتبادل التجاري بالعملتين الوطنيتين وإعادة تأهيل مصافي النفط السورية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم ضريبية وجمركية.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: “إيران وسوريا توقعان اتفاقات مشتركة بشأن العملات المحلية وإعادة تأهيل المصافي السورية من قبل إيران ومذكرات تفاهم ضريبية وجمركية، وذلك بحضور رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر”.

من جانبه، ذكر مجلس الوزراء السوري أن “سوريا وإيران توقعان ‏ملحق اتفاقية التجارة الحرة السورية الإيرانية الموقعة بين البلدين في 2011”.

كما وقع الجانبان مذكرات تفاهم للتعاون بين مصرف سوريا المركزي والمصرف المركزي الإيراني ومذكرات تفاهم أخرى في مجال السياحة والتعاون في مجال الآثار والمتاحف والرياضة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين مكتبة الأسد في الجمهورية العربية السورية ومنظمة الوثائق والمكتبة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبدأت اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية في طهران، والتي كانت قد توقفت لسنوات، اليوم السبت برئاسة عرنوس والنائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، بحضور وفدي البلدين.

وتمخضت الزيارة عن توقيع 6 وثائق في مختلف المجالات أبرزها التجارة الحرة والصناعة والتحويلات المصرفية والثقافية

وقال نائب الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السوري: “تطرقنا الي الجرائم الإسرائيلية والأمريكية في غزة في ظل الصمت الدولي،
وقال عرنوس بدوره: “تحدثنا عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحرب التي شنتها الدول الغربية وعلي رأسها أمريكا.. نحن ندعم فلسطين والمقاومة حتى تحقيق النصر على أمريكا قبل اسرائيل”.

المصدر: RT، سبوتنيك

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.

جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.



ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.

وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.

وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.

وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".

وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.

واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.



وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.

واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • ‎المملكة وألمانيا توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء جسر تعاوني
  • مصافي النفط الأمريكية تتحول لأمريكا اللاتينية والعراق بعد تعريفات ترامب على كندا والمكسيك
  • الأعمال المصري التايلاندي: التبادل التجاري بين البلدين سجل 700 مليون دولار خلال 2024
  • المشهداني من طهران: إيران سند قوي جداً للعراق
  • الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • المشهداني يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران