كمين المقاومة الفلسطينية.. تصفية قوات خاصة كبيرة للاحتلال والقتلي بالمئات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دخلت الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يومها الـ 64، حيث تستمر المدفعية الإسرائيلي في قصف أحياء القطاع، بينما تشتبك قوات المقاومة مع قوات الاحتلال المتوغلة من المنطقة صفر، فيما شهد أمس الجمعة واليوم السبت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، إلى جانب القصف المدفعي،
وأعلن مصدر قيادي في كتائب القسام اليوم السبت، عن وقوع قوتين خاصتين إسرائيليتين في كمينين في حي الشيخ رضوان ومنطقى الكرامة في غزة.
وأكد المصدر، أن المقاتلين تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية والانسحاب من المكان، مشيرا إلى أن عناصر المقاومة نجحوا في إيقاع قوات خاصة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة، إلى جانب استهداف دبابة ميركافا في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة الياسين 105، مشيرا إلى أن المقاتلين تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية والانسحاب من المكان.
من ناحية أخرى، قصفت سرايات القدس، حشود للعدو في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس، بعدد من قذائف الهاون، بينما دكت كتائب القسام، حشود العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وأيضا استهدفت القسام، غرف قيادة الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
قوات الاحتلال تقتحم مدرسة للأونروا وانقطاع الاتصال بالنازحين فيها حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في موقع المطلةمن جانبها، أعلنت تقارير إعلامية اليوم السبت، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق نير إسحاق بغلاف غزة للمرة الرابعة، ودوت أيضا في مستوطنة ماغين في غلاف غزة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، كما أطلقت كتائب المقاومة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنة ريعيم.
تدمير 21 آلية ومقتل أسرىوأمس، الجمعة، فقد شهدت اشتداد للمعارك، ونفذت قوات المقاومة ضربات قاسية لقوات الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام وسريا القدس، استمرار التصدي لتوغل الجيش الإسرائيلي على عدة محاور في غزة، وإيقاع عدد من الجنود بين قتيل وجريح، وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أن عناصرهم تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأهيرة، من تدمير 21 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأفشلوا محاولة تحرير الجندي الأسير ساعر باروخ، ما أدى لمقتله ومقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة.
وأكد أبو عبيدة، أن عناصر القسام، استهدفوا القوات والآليات الصهيونية المتوغلة، بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، ليقع القتلى والإصابات، كما تم تفجير عددا من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، ودك الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" وأهداف أخرى".
وجاءت بيانات القسام عن سير المعارك أمس الجمعة كالتالي:
تفجير منزل تحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وقذيفة مضادة للأفراد، ثم هاجم المقاومون المنزل بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس.مقتل وإصابة عدد من الأسرى في القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في مدينة غزة.قصف تل أبيب برشقة صاروخية.استهداف 6 آليات عسكرية في مناطق الشيخ رضوان وحي الزيتون بمدينة غزة.استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفردا في حي الزيتون بمدينة غزة وتحقيق إصابة مباشرة.استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف الياسين 105، شرق مدينة خان يونس.استهداف سيارة جيب عسكرية بقذيفة تاندوم، بمنطقة الشيخ رضوان، في مدينة غزة.استهداف 9 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الياسين 105، والعبوات الناسفة واشتعال النيران في عدد منها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خان يونس.قصف تجمع مفتاحيم برشقة صاروخية.استهداف ناقلة جند في محور شمال مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105.استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بقذيفة أفراد وإيقاع قتلى وجرحي شمال مدينة خان يونس.دك حشود العدو في شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثانية.دك حشود قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.أما عن سير المعارك يوم الخميس الماضي فكانت كالتالي:
تفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود الاحتلال للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين.استهداف سديروت بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من غيار 114 ملم.استهداف تجمعات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بقذائف الهاون.استهداف قوة متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خان يونس.قصف تل أبيب برشقة صاروخية.استهداف تجمعات العدو في مدينة عزة بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم.إفشال محاول القوات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر، للوصول إلى أحد الأسرى وتم اكتشافها أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة. كتائب القسام تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة كتائب القسام تنصب كمينين لقوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة اشتباكات المسافة صفراستهداف قوة إسرائيلية بقذيفتي تاندوم، في حي النصر بغزة، كانت متحصنة في منزل وتم الاشتباك معها من مسافة صفر وإيقا عناصرها بين قتيل وجريح.قصف العين الثالثة برشقة صاروخية.قصف صوفا برشقة صاروخية.قصف حشود العدو في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.قصفنا قاعدة اميتاي، برشقات صاروخية مركزة، وموقع كرم أبو سالم، بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.تدمير دبابة إسرائيلية بعبوة "ثاقب"، واستهداف آليتين عسكريتين بقذائف التاندوم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.قصف تجمعات العدو، في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيف تاندوم، في حي الشجاعية شرق غزة.خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم شرق خانيونس ودير البلح.5000 جريح أصبحوا معاقين
على جانب آخر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت إن 100 على الأقل من جرحى الجيش الإسرائيلي أصيبوا بالعمى، فيما أن 12% من الجرحى أصيبوا بتمزق أعضاء داخلية.
وأضاف الصحيفة العبرية، أن 58% من جرحى الجيش الإسرائيلي، إصاباتهم حرجة في الأيدي والأرجل، مشيرة إلى أن 2000 من قوات الاحتلال اعترفت بهم وزارة الدفاع الإسرائيلية أنهم أصبحوا معاقين، بينما بلغ عدد الجرحى حوالي 5000 جندي إسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية غزة قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات خاصة إسرائيلية 5000 جريح شمال مدینة خان یونس شرق مدینة خان یونس فی حی الشیخ رضوان من قذائف الهاون التقدم شرق خان بین قتیل وجریح جنود الاحتلال برشقة صاروخیة قوات الاحتلال بقذائف الهاون کتائب القسام مقتل وإصابة الیاسین 105 مدینة غزة قطاع غزة فی محور تل أبیب عدد من
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".