دخلت الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يومها الـ 64، حيث تستمر المدفعية الإسرائيلي في قصف أحياء القطاع، بينما تشتبك قوات المقاومة مع قوات الاحتلال المتوغلة من المنطقة صفر، فيما شهد أمس الجمعة واليوم السبت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، إلى جانب القصف المدفعي،

وأعلن مصدر قيادي في كتائب القسام اليوم السبت، عن وقوع قوتين خاصتين إسرائيليتين في كمينين في حي الشيخ رضوان ومنطقى الكرامة في غزة.

اشتباكات ضارية وتصفية قوات خاصة

وأكد المصدر، أن المقاتلين تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية والانسحاب من المكان، مشيرا إلى أن عناصر المقاومة نجحوا في إيقاع قوات خاصة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة، إلى جانب استهداف دبابة ميركافا في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة الياسين 105، مشيرا إلى أن المقاتلين تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية والانسحاب من المكان.

من ناحية أخرى، قصفت سرايات القدس، حشود للعدو في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس، بعدد من قذائف الهاون، بينما دكت كتائب القسام، حشود العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وأيضا استهدفت القسام، غرف قيادة الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

قوات الاحتلال تقتحم مدرسة للأونروا وانقطاع الاتصال بالنازحين فيها حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في موقع المطلة

من جانبها، أعلنت تقارير إعلامية اليوم السبت، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق نير إسحاق بغلاف غزة للمرة الرابعة، ودوت أيضا في مستوطنة ماغين في غلاف غزة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، كما أطلقت كتائب المقاومة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنة ريعيم.

تدمير 21 آلية ومقتل أسرى

وأمس، الجمعة، فقد شهدت اشتداد للمعارك، ونفذت قوات المقاومة ضربات قاسية لقوات الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام وسريا القدس، استمرار التصدي لتوغل الجيش الإسرائيلي على عدة محاور في غزة، وإيقاع عدد من الجنود بين قتيل وجريح، وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أن عناصرهم تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأهيرة، من تدمير 21 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأفشلوا محاولة تحرير الجندي الأسير ساعر باروخ، ما أدى لمقتله ومقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة.

وأكد أبو عبيدة، أن عناصر القسام، استهدفوا القوات والآليات الصهيونية المتوغلة، بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، ليقع القتلى والإصابات، كما تم تفجير عددا من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، ودك الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" وأهداف أخرى".

وجاءت بيانات القسام عن سير المعارك أمس الجمعة كالتالي:

تفجير منزل تحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وقذيفة مضادة للأفراد، ثم هاجم المقاومون المنزل بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس.مقتل وإصابة عدد من الأسرى في القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في مدينة غزة.قصف تل أبيب برشقة صاروخية.استهداف 6 آليات عسكرية في مناطق الشيخ رضوان وحي الزيتون بمدينة غزة.استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفردا في حي الزيتون بمدينة غزة وتحقيق إصابة مباشرة.استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف الياسين 105، شرق مدينة خان يونس.استهداف سيارة جيب عسكرية بقذيفة تاندوم، بمنطقة الشيخ رضوان، في مدينة غزة.استهداف 9 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الياسين 105، والعبوات الناسفة واشتعال النيران في عدد منها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خان يونس.قصف تجمع مفتاحيم برشقة صاروخية.استهداف ناقلة جند في محور شمال مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105.استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بقذيفة أفراد وإيقاع قتلى وجرحي شمال مدينة خان يونس.دك حشود العدو في شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثانية.دك حشود قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.

أما عن سير المعارك يوم الخميس الماضي فكانت كالتالي:

تفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود الاحتلال للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين.استهداف سديروت بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من غيار 114 ملم.استهداف تجمعات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بقذائف الهاون.استهداف قوة متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خان يونس.قصف تل أبيب برشقة صاروخية.استهداف تجمعات العدو في مدينة عزة بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم.إفشال محاول القوات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر، للوصول إلى أحد الأسرى وتم اكتشافها أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة. كتائب القسام تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة كتائب القسام تنصب كمينين لقوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة اشتباكات المسافة صفر

 

استهداف قوة إسرائيلية بقذيفتي تاندوم، في حي النصر بغزة، كانت متحصنة في منزل وتم الاشتباك معها من مسافة صفر وإيقا عناصرها بين قتيل وجريح.قصف العين الثالثة برشقة صاروخية.قصف صوفا برشقة صاروخية.قصف حشود العدو في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.قصفنا قاعدة اميتاي، برشقات صاروخية مركزة، وموقع كرم أبو سالم، بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.تدمير دبابة إسرائيلية بعبوة "ثاقب"، واستهداف آليتين عسكريتين بقذائف التاندوم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.قصف تجمعات العدو، في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيف تاندوم، في حي الشجاعية شرق غزة.خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم شرق خانيونس ودير البلح.5000 جريح أصبحوا معاقين

على جانب آخر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت إن 100 على الأقل من جرحى الجيش الإسرائيلي أصيبوا بالعمى، فيما أن 12% من الجرحى أصيبوا بتمزق أعضاء داخلية.

وأضاف الصحيفة العبرية، أن 58% من جرحى الجيش الإسرائيلي، إصاباتهم حرجة في الأيدي والأرجل، مشيرة إلى أن 2000 من قوات الاحتلال اعترفت بهم وزارة الدفاع الإسرائيلية أنهم أصبحوا معاقين، بينما بلغ عدد الجرحى حوالي 5000 جندي إسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية غزة قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات خاصة إسرائيلية 5000 جريح شمال مدینة خان یونس شرق مدینة خان یونس فی حی الشیخ رضوان من قذائف الهاون التقدم شرق خان بین قتیل وجریح جنود الاحتلال برشقة صاروخیة قوات الاحتلال بقذائف الهاون کتائب القسام مقتل وإصابة الیاسین 105 مدینة غزة قطاع غزة فی محور تل أبیب عدد من

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد

الثورة نت/..
على الرغم من المخططات الصهيونية الساعية لإعادة صياغة الضفة الغربية المحتلة وتفكيك قدرات المقاومة الفلسطينية هناك، إلا أن المقاومة أظهرت صموداً غير مسبوق، مُلحقة خسائر كبيرة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

فاليوم تخطف المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الأنظار، مع تنفيذ أحد مقاوميها عملية نوعية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، بعد أن تمكن من التسلل إلى داخل موقع عسكري صهيوني قرب حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، والسيطرة على أحد طوابق البرج الخاصة به.

وكشف تحقيق لجيش العدو الصهيوني أن منفذ الهجوم الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، كان يملك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري وتحركات الجنود وأماكنهم، ما يشير إلى ثغرات أمنية استغلها المسلح في الموقع القريب من طوباس وجنين، وهي مناطق عسكرية صهيونية مشددة.

وبحسب تحقيقات جيش العدو فإن المسلح وصل بلباس مدني ثم كمن للجنود الصهاينة خارج غرفة الحراسة.. وبعد سيطرته على الطابق العلوي من البرج، بدأ بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا في حالة تأهب، ما أوقع قتيلين أحدهما رقيب أول احتياط، بالإضافة إلى إصابة ثمانية بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.

وبالتأكيد فإنّ هذه العملية الجديدة التي وصفها الإعلام الصهيوني بـ”الصعبة وغير المقبولة”، تعكس حالة الارتباك التي أصابت الجيش الصهيوني، وتعيد إلى الأذهان مشاهد السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت القناة 13 الصهيونية إلى أنّ الحاجز كان يشهد تجمعًا لعدد من الجنود عند وقوع عملية إطلاق النار، فيما أوضحت هيئة البث الصهيونية أنّ عملية تياسير وقعت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش.

وبحسب صحيفة “معاريف” فإنّ الجنود المصابين بالعملية، هم من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في طمون.

ووصفت مصادر عسكرية لمعاريف، نتائج عملية تياسير بأنها “صعبة وغير مقبولة للجيش وثمة خطأ وقع ونبحث في أسبابه”.

وفي أعقاب العملية علق المحلل الصهيوني يوسي ميلمان قائلًا: “الضفة الغربية تشتعل في طولكرم وجنين والخليل، والآن في الأغوار الشمالية”.

ويبدو أن هذه العملية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وبالتالي تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية “السور الحديدي” التي نفذها جيش العدو في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي ردود الفعل، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري.. مؤكدة إلى أن العملية رسالة للصهاينة بأنه لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها: “إن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، تأتي ردًا على جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة”، مؤكدة أن ذلك لن يمر دون عقاب.

وأضافت الحركة: إن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته”.

ودعت حماس إلى “تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: إن “هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين”.. مؤكدة أن “مقاومة الشعب الفلسطيني ماضية حتى دحر الاحتلال”.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن “هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة”.

في سياق متصل، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين العملية “ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين”.. مؤكدة أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.

وفي ظل التصعيد الميداني، لفصائل المقاومة أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة صهيونية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة في محافظة طوباس، حيث تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بالقوة العسكرية، تلاها استهداف مكثف بوابل من الرصاص، مما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور القتال في بلدة السيلة الحارثية، حيث تمكن مقاتلوها من استهداف الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة من نوع “سجيل” في إحدى الآليات العسكرية، محققين إصابات مباشرة.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن المقاومة زرعت عدداً من العبوات الناسفة الموجّهة من نوع “سجيل” و”KJ37″ في خط سير قوات العدو الصهيوني عند مدخل بلدة السيلة الحارثية، مما تسبب بأضرار جسيمة للآليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفجر مخزنا في مدينة نابلس
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • شهيد برصاص قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي غزة
  • مقاوم فلسطيني يقتحم معسكراً للاحتلال في الضفة ويقتل ويصيب عدداً من الضباط والجنود الصهاينة
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم ويحولها لثكنات عسكرية