عواصم-سانا

انتقدت منظمات دولية اليوم استخدام واشنطن الفيتو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يهدف إلى وقف مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ونقلت وسائل إعلام إخبارية عن مدير مكتب الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش لويس شاربونو قوله في بيان: إنه “من خلال الاستمرار بتزويد “إسرائيل” بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي أثناء ارتكابها الفظائع بما في ذلك العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، فإن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب”.

وأضافت: إنه “مرة أخرى استخدمت واشنطن الفيتو لمنع مجلس الأمن من إجراء بعض الدعوات التي كانت الولايات المتحدة نفسها تطالب بها، بما في ذلك الامتثال للقانون الإنساني الدولي”.

بدورها رأت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام آبي ماكسمان في بيان: “أن استخدام الفيتو يضع مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في مسائل حقوق الإنسان”، موضحة أن “إدارة بايدن أضاعت فرصة أخرى للوفاء بادعائها الداعم لحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القواعد والقوانين”.

إلى ذلك قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار: “أظهرت الولايات المتحدة تجاهلا قاسيا لمعاناة المدنيين في مواجهة عدد مذهل من القتلى والدمار واسع النطاق والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة”، منتقدة في الوقت نفسه “إرسال الولايات المتحدة الأسلحة إلى “إسرائيل” لأنها بذلك تسهم في تدمير القطاع”.

كما أدانت منظمة أطباء بلا حدود الفيتو الأمريكي وقالت في بيان: “باستخدام الفيتو تقف الولايات المتحدة وحدها في الإدلاء بصوتها ضد الإنسانية”، معربة عن صدمتها “بفشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • القبض على أمريكي بكاليفورنيا بعد اتهامه بقتل ابنه بطريقة بشعة
  • منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة