منظمات دولية تنتقد استخدام واشنطن الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عواصم-سانا
انتقدت منظمات دولية اليوم استخدام واشنطن الفيتو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يهدف إلى وقف مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وسائل إعلام إخبارية عن مدير مكتب الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش لويس شاربونو قوله في بيان: إنه “من خلال الاستمرار بتزويد “إسرائيل” بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي أثناء ارتكابها الفظائع بما في ذلك العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، فإن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب”.
وأضافت: إنه “مرة أخرى استخدمت واشنطن الفيتو لمنع مجلس الأمن من إجراء بعض الدعوات التي كانت الولايات المتحدة نفسها تطالب بها، بما في ذلك الامتثال للقانون الإنساني الدولي”.
بدورها رأت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام آبي ماكسمان في بيان: “أن استخدام الفيتو يضع مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في مسائل حقوق الإنسان”، موضحة أن “إدارة بايدن أضاعت فرصة أخرى للوفاء بادعائها الداعم لحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القواعد والقوانين”.
إلى ذلك قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار: “أظهرت الولايات المتحدة تجاهلا قاسيا لمعاناة المدنيين في مواجهة عدد مذهل من القتلى والدمار واسع النطاق والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة”، منتقدة في الوقت نفسه “إرسال الولايات المتحدة الأسلحة إلى “إسرائيل” لأنها بذلك تسهم في تدمير القطاع”.
كما أدانت منظمة أطباء بلا حدود الفيتو الأمريكي وقالت في بيان: “باستخدام الفيتو تقف الولايات المتحدة وحدها في الإدلاء بصوتها ضد الإنسانية”، معربة عن صدمتها “بفشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".