المقاومة الفلسطينية تتصدى لاقتحامات العدو الصهيوني في رام الله والبيرة وجنين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ اقتحمت قوات العدو الصهيوني عدّة مناطق ونفّذت اعتقالات في مناطق عديدة من شمالّ وجنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط تصدّي المقاومين الفلسطينيين.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مصادر ميدانية في الضفة، القول: إنّ قوات العدو اقتحمت حي أم الشرايط، في مدينة البيرة، واعتقلت الشاب أحمد الخاروف، كما اعتقلت الشاب كيان عوايصة، في رام الله.
وأضافت المصادر: إنّ القوات الصهيونية اقتحمت قرية مركة، جنوبّ غربّ جنين، حيث تصدّى لها المقاومون وأطلقوا النار في اتجاهها.
واعتقلت قوات العدو الأشقاء همّام وعصام وحسام ذياب، من بلدة كفر راعي في جنين، للضغط على شقيقهم المحرّر المطارد بلال لتسليم نفسه، وفق ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى.
كذلك، شهدت بلدة قباطية، جنوبّ جنين، اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني.
ونفّذت قوات العدو الليلة الماضية اقتحامات في رام الله، الخليل، بيت لحم، ونابلس في الضفة الغربية.
وفجر اليوم، اعتدت قوات العدو بالضرب على الأسير المحرّر، في صفقة التبادل التي توصّلت إليها المقاومة في غزّة بوساطة عربية قبل أسابيع، يوسف الخطيب، خلال اقتحامها مدينة أريحا، بينما أكّدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا القوات المقتحمة لمخيم عقبة جبر بالعبوّات الناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من منطقة الطور، كما اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بالمدينة، وبلدة قبلان جنوبيّها، واعتقلت الشاب، محمد طلال، ابن بلدة يتما جنوبّ نابلس، عقب مداهمة منزله.
وفي جنوبّ الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو مدينة الخليل منفّذةً حملة اعتقالات، كما اقتحمت منطقة واد ابو كتيلة في المدينة.
وتأتي هذه الاقتحامات بالتزامن مع تكثيف العدو غاراته على أنحاء قطاع غزّة كافة واستهدافه مراكز إيواء النازحين، وقصفه منازل المدنيين وإحراق المحال التجارية، ومحاصرته للمستشفيات واستهدافها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
تبذل الحكومة الفلسطينية، جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في فلسطين، ولكنها تواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، حيث أن الاحتلال يسعى لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
سياسة تجويع الشعب الفلسطينيوفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لإنهاء حياة أكبر عدد منهم من الجوع والمرض، ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطينية قد انتهت.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل، هي سياسة تجويعية للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.
وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت ضد مخططات أمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة، ولم تغلق معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزمات منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.
وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا، والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدـ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل ضمن منطقة الشرق الأوسط عندما يتسلم دونالد ترامب السلطة وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".
واختتم: "كما أن هناك حديثًا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفيل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل".
الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة أبوعاصي التابعة لـ «الأونروا» بقطاع غزة مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربيةومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنه كما أكد الرئيس محمود عباس، أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد أن الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات.
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
دمرت معدات مرتبطة باليورانيوم.. تفاصيل مهاجمة الاحتلال منشأة أبحاث للأسلحة النووية بإيران جيش الاحتلال يصدر إنذارا جديدا بإخلاء عدة أبنية في ضاحية بيروت الجنوبية ارتفاع عدد ضحايا العدوانوجدير بالذكر، أن أفادت وزارة الصحة في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجـ ـازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدًا و 139 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ووثقت الوزارة أعداد الشهداء والمصابين مفيدة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.846 شهيدًا و 103.740 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
وسبق صباح اليوم أن اعتبرت حركة "حماس" في بيانٍ لها أن مذبحة الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا في غزة تأكيد واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في البيان: "إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، وتواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة الصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال".