اليمن.. نزع 3797 لغماً وقذيفة وعبوة ناسفة خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن عن نزع 3797 لغماً و قذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف المناطق اليمنية وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي.
حقيقة علاقة وباء الكوليرا في اليمن بالمضادات الحيوية اليمن يكشف حقيقة إقالة الحكومة الحالية وتكليفها بتصريف الأعمالوقال مساعد مدير عام مشروع "مسام" قاسم الدوسري - وفقا لقناة اليمن الفضائية -إنه تم خلال نوفمبر الماضي نزع 3164 ذخيرة غير منفجرة، و559 لغماً مضاداً للدبابات، و53 لغما مضاداً للأفراد، و21 عبوة ناسفة.
وأضاف الدوسري أنه - بحسب التقرير الشهري الصادر عن المركز الإعلامي للمشروع - فقد بلغت إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر مليونا و156 ألفا و407 أمتار من الأراضي اليمنية ، مشيرا إلى أن المشروع قام بإتلاف 2002 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال نوفمبر، وذلك في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المموهة.
وأكد أن فريق المشروع قام بعملية إتلاف لـ 1582 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة في باب المندب، بمحافظة تعز خلال نوفمبر الماضي ، كما نفّذ المشروع في ذات الشهر عملية إتلاف وتفجير لـ 420 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مديرية عين بمحافظة شبوة.
وشدد الدوسري على أن عملية الإتلاف التي نفذت، تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيد عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص ، منوها بأن الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها في السياق، قد تم زراعتها في مناطق حيوية، كالقرى، المزارع، الطرقات، المدارس، وغيرها، وكانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين، وقد فتكت بالكثير منهم.
يشار إلى أن إجمالي ما تم نزعه من الألغام منذ انطلاق عمل مشروع "مسام" نهاية يونيو 2018 وحتى الآن، قد بلغ 423 ألفا و794 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، فيما وصلت إجمالي المساحة المطهرة 52 مليونا و44 ألفا و191 مترا مربعا، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.
وأوضحت هناك وجهتان: وجهة الجيش ورئيس الأركان إيال زامير الذي يريد الضغط على حماس للعودة إلى صفقة مرضية وفق الترتيب التالي: صفقة وإعادة أسرى، إدخال شركات أمريكية للتعامل مع توزيع المساعدات.
بينما نتنياهو لديه وجهة أخرى: حماس صعّدت من مطالبها ولذلك حكمت على نفسها وعلى مستقبل القطاع، وخلال أيام ستتسع رقعة الحرب لتشمل احتلالًا كاملًا ودائمًا، وخطة نتنياهو منوطة بحرب واسعة فيها عدد كبير من القتلى في الجانبين يليه الاحتلال والترانسفير وتجديد الاستيطان.
وتابعت: ما الذي يريد أن يحققه نتنياهو بهذا الكلام؟ هل هو تهديد حماس أم مخاطبة القاعدة أو تهيئة الظروف لحرب دائمة لا تنتهي، لقد تنازل عن الأسرى تكتيكيًا واستراتيجيًا وأخلاقيًا فهم ليسو ملائمين لأجندته".
واختتمت: إن مواصلة الحرب ومعاناة الأسرى وعائلاتهم والغوص في وحل غزة والتطرف لدى السياسيين من شأنه أن يشرخ الإجماع القائم على رفض الدعوات المتصاعدة لرفض الخدمة".