تنطلق غدا الأحد في قطر فعاليات "منتدى الدوحة" في نسخته رقم 21 وعلى مدار يومين، وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة، وترقب لأن تخلص النقاشات لأفكار وتوجهات تساعد على معالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها.

وسيسلط المنتدى الضوء على 4 محاور رئيسية هي: العلاقات الدولية والأمن، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، التنمية الاقتصادية، الاستدامة، من خلال 18 جلسة رئيسية و35 جلسة جانبية.

وتكتسب أجندة ومناقشات هذه النسخة من المنتدى -التي تأتي تحت شعار "معا نحو بناء غد مشرق"- أهمية كبيرة، لاسيما وأنها ستسلط الضوء على ضرورة حل المشاكل بطرق استباقية، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، جعل العالم مكانا متنوعا وأفضل للجميع.

ويتزامن انعقاد هذا المنتدى مع العدوان الإسرائيلي على غزة وما ألحقه من دمار للقطاع المحاصر وقتل متعمد لآلاف المدنيين، كما يأتي في وقت زادت فيه التحديات المتعلقة بأمن الطاقة والأمن الغذائي واضطراب سلاسل التوريد، والتهديدات الإلكترونية والتطرف المتصاعد والآثار المتزايدة للتغير المناخي، ومعاناة الملايين حول العالم من الفقر والتهميش.

تحت رعاية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنعقد النسخة الـ21 من منتدى الدوحة تحت شعار "معا نحو بناء غد مشترك"@DohaForum#ريل#قطر????????#مشيرب#منصة_مشيرب pic.twitter.com/yHjElhn9OD

منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) December 9, 2023

وجهات نظر متنوعة

ويحرص "منتدى الدوحة" العالمي على الجمع بين وجهات نظر متنوعة، تعزيز التعاون، قيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع، من أجل تقديم حلول ناجعة للموضوعات المطروحة للنقاش خلال جلساته.

ويعد هذا المنتدى -الذي أطلقه أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عام 2000- منبرا عالميا في مجال الشؤون المعاصرة، وأكبر منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنوع، ويعكس شعار نسخة هذا العام صورة الأوضاع والتحديات الدولية الراهنة.

ويمثل "منتدى الدوحة" منذ تأسيسه إحدى أهم المنصات السياسية التي تجمع أهم الشخصيات والجهات الفاعلة لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه العالم، وكذلك تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.

وقد راكم هذا المنتدى زخما عالميا منذ انطلاقه قبل نحو عقدين من الزمن، وسيواصل في نسخته الحالية فتح باب الحوار وتعزيز النقاش حول مجموعة واسعة من المواضيع والقضايا الملحة، بما فيها القضية الفلسطينية، التنمية الاقتصادية، الاستدامة البيئية، الأمن الغذائي، الذكاء الاصطناعي، الديناميكيات الجيوسياسية.

#قنا_انفوجرافيك |#منتدى_الدوحة.. تاريخ حافل من النقاشات حول القضايا المصيرية ومواجهة التحديات #قنا https://t.co/r3WtGwss5V pic.twitter.com/i6Zzu8nWyX

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 9, 2023

منصة عالمية

وركز "منتدى الدوحة" منذ انطلاقه على القضايا الإقليمية، ليتوسع بسرعة ويشمل القضايا العالمية، ويصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار، وتطوير السياسات، ونافذة للمؤثرين من الأفراد.

ويتعاون المنتدى -منذ انطلاقته قبل نحو ربع قرن- مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية في تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل واجتماعات وطاولات مستديرة ومحاضرات على مدار العام لمناقشة القضايا الملحة والتحديات الطارئة في المنطقة والعالم.

وتستضيف فعالياته مسؤولين وخبراء في مختلف المجالات، علما بأن المنتدى قد نظمه في نسخته الأولى مركز دراسات الخليج في جامعة قطر بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر تحت مسمى منتدى "الديمقراطية والتجارة الحرة" وحضره 500 مشارك يمثلون العديد من الدوائر الرسمية والأكاديمية والبحثية والإعلامية والثقافية من 30 دولة، فضلا عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.

ومنذ النسخة الأولى، بدأ "منتدى الدوحة" يتوسع في المشاركة والقضايا المطروحة حتى بات الآن إحدى أهم منصات الحوار والنقاش في المنطقة والعالم، بسبب حجم المشاركة الكبيرة في فعالياته، ونوعية القضايا المطروحة.

وقد لعب المنتدى دورا هاما في تحديد وتطوير الإصلاحات اللازمة لتحقيق إستراتيجية لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا بالمنطقة، وعقب عدة دورات تولت اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بالخارجية القطرية مهمة تنظيمه.

وحرص "منتدى الدوحة" هذا العام على استضافة شركاء جدد من قارة أميركا اللاتينية وشرق آسيا من أجل توسيع قاعدة النقاشات، والوصول إلى كافة المشكلات التي تؤرق العالم ووضعها على طاولة الحوار الحر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منتدى الدوحة

إقرأ أيضاً:

الجلسة العامة للبرلمان.. وزير العمل يرد علي مناقشات تشغيل الأطفال دون إعاقة تعليمهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب مناقشات حول سن تشغيل الأطفال، حيث أكد رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، أنها مرتبطة بعدم إعاقتهم من مواصلة التعليم.

في المقابل، طالب النائب عاطف المغاوري، بحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمسة عشر سنة بدلا من خمسة عشر سنة الواردة بالمادة 61 وأصلها 60 بمشروع قانون العمل الجديد.

وأشار إلى أن سبب طلبه تعديل السنة لمواجهة التسرب من التعليم ومواجهة عمال الأطفال وانتشار ظواهر مرتبطة بهذا المعيار، مثل عمل الأطفال كسائق "توك توك".

ورد وزير العمل محمد جبران: "الأطفال لهم قواعد دولية وقانونية، مشيرًا إلى أن السنة له أحكام تشغيل خاصة يضمن استمرارهم في التعليم، وهو ما نص عليه القانون كما يحظر تشغيلهم في أعمال خطرة.

وتنص المادة على أنه يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.
ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلاً دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.
 

مقالات مشابهة

  • منتدى المهندس للوعي الجنوبي ينظم أمسية رمضانية تؤكد على أهمية زيارة الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى الضالع
  • منتدى الاستثمار الرياضي SIF ينظم “سحور الرياضيين” بحضور معالي نائب وزير الرياضة ونخبة من قادة القطاع
  • الجلسة العامة للبرلمان.. وزير العمل يرد علي مناقشات تشغيل الأطفال دون إعاقة تعليمهم
  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • يوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات
  • اللجنة الاستشارية تعقد اجتماعها الرابع.. مناقشات بنّاءة حول القضايا الهامة
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
  • منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش دور القيم في بناء الإنسان
  • حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية
  • وزير النقل يترأس إجتماعا تنسيقيا ويتناول هذه القضايا