العدوان على غزة وتحديات الطاقة على رأس مناقشات منتدى الدوحة غدا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تنطلق غدا الأحد في قطر فعاليات "منتدى الدوحة" في نسخته رقم 21 وعلى مدار يومين، وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة، وترقب لأن تخلص النقاشات لأفكار وتوجهات تساعد على معالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها.
وسيسلط المنتدى الضوء على 4 محاور رئيسية هي: العلاقات الدولية والأمن، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، التنمية الاقتصادية، الاستدامة، من خلال 18 جلسة رئيسية و35 جلسة جانبية.
وتكتسب أجندة ومناقشات هذه النسخة من المنتدى -التي تأتي تحت شعار "معا نحو بناء غد مشرق"- أهمية كبيرة، لاسيما وأنها ستسلط الضوء على ضرورة حل المشاكل بطرق استباقية، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، جعل العالم مكانا متنوعا وأفضل للجميع.
ويتزامن انعقاد هذا المنتدى مع العدوان الإسرائيلي على غزة وما ألحقه من دمار للقطاع المحاصر وقتل متعمد لآلاف المدنيين، كما يأتي في وقت زادت فيه التحديات المتعلقة بأمن الطاقة والأمن الغذائي واضطراب سلاسل التوريد، والتهديدات الإلكترونية والتطرف المتصاعد والآثار المتزايدة للتغير المناخي، ومعاناة الملايين حول العالم من الفقر والتهميش.
تحت رعاية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنعقد النسخة الـ21 من منتدى الدوحة تحت شعار "معا نحو بناء غد مشترك"@DohaForum#ريل#قطر????????#مشيرب#منصة_مشيرب pic.twitter.com/yHjElhn9OD
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) December 9, 2023
وجهات نظر متنوعةويحرص "منتدى الدوحة" العالمي على الجمع بين وجهات نظر متنوعة، تعزيز التعاون، قيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع، من أجل تقديم حلول ناجعة للموضوعات المطروحة للنقاش خلال جلساته.
ويعد هذا المنتدى -الذي أطلقه أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عام 2000- منبرا عالميا في مجال الشؤون المعاصرة، وأكبر منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنوع، ويعكس شعار نسخة هذا العام صورة الأوضاع والتحديات الدولية الراهنة.
ويمثل "منتدى الدوحة" منذ تأسيسه إحدى أهم المنصات السياسية التي تجمع أهم الشخصيات والجهات الفاعلة لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه العالم، وكذلك تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.
وقد راكم هذا المنتدى زخما عالميا منذ انطلاقه قبل نحو عقدين من الزمن، وسيواصل في نسخته الحالية فتح باب الحوار وتعزيز النقاش حول مجموعة واسعة من المواضيع والقضايا الملحة، بما فيها القضية الفلسطينية، التنمية الاقتصادية، الاستدامة البيئية، الأمن الغذائي، الذكاء الاصطناعي، الديناميكيات الجيوسياسية.
#قنا_انفوجرافيك |#منتدى_الدوحة.. تاريخ حافل من النقاشات حول القضايا المصيرية ومواجهة التحديات #قنا https://t.co/r3WtGwss5V pic.twitter.com/i6Zzu8nWyX
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 9, 2023
منصة عالميةوركز "منتدى الدوحة" منذ انطلاقه على القضايا الإقليمية، ليتوسع بسرعة ويشمل القضايا العالمية، ويصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار، وتطوير السياسات، ونافذة للمؤثرين من الأفراد.
ويتعاون المنتدى -منذ انطلاقته قبل نحو ربع قرن- مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية في تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل واجتماعات وطاولات مستديرة ومحاضرات على مدار العام لمناقشة القضايا الملحة والتحديات الطارئة في المنطقة والعالم.
وتستضيف فعالياته مسؤولين وخبراء في مختلف المجالات، علما بأن المنتدى قد نظمه في نسخته الأولى مركز دراسات الخليج في جامعة قطر بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر تحت مسمى منتدى "الديمقراطية والتجارة الحرة" وحضره 500 مشارك يمثلون العديد من الدوائر الرسمية والأكاديمية والبحثية والإعلامية والثقافية من 30 دولة، فضلا عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
ومنذ النسخة الأولى، بدأ "منتدى الدوحة" يتوسع في المشاركة والقضايا المطروحة حتى بات الآن إحدى أهم منصات الحوار والنقاش في المنطقة والعالم، بسبب حجم المشاركة الكبيرة في فعالياته، ونوعية القضايا المطروحة.
وقد لعب المنتدى دورا هاما في تحديد وتطوير الإصلاحات اللازمة لتحقيق إستراتيجية لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا بالمنطقة، وعقب عدة دورات تولت اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بالخارجية القطرية مهمة تنظيمه.
وحرص "منتدى الدوحة" هذا العام على استضافة شركاء جدد من قارة أميركا اللاتينية وشرق آسيا من أجل توسيع قاعدة النقاشات، والوصول إلى كافة المشكلات التي تؤرق العالم ووضعها على طاولة الحوار الحر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منتدى الدوحة
إقرأ أيضاً:
وزارتا الرياضة والاستثمار تعلنان إطلاق “منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) “
الرياض – هاني البشر
أعلنت وزارتا الرياضة والاستثمار تدشين منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، تحت شعار “استثمار رياضي طموح”، والذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025م، بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين وقادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعكس مكانته كأكبر تجمع للاستثمار الرياضي عالمياً.
جاء ذلك خلال حفل تدشين المنتدى الذي أقيم اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 في مقر وزارة الاستثمار، وحضره كل من سعادة وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق الأستاذ عادل الزهراني، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات الأستاذ محمد آل صاحب، وبحضور مسؤولي الوزارتين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز آفاق الاستثمار في المجال الرياضي، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في المجالات ذات العلاقة، حيث سيشهد إقامة العديد من الجلسات الرئيسة، بمشاركة عالية المستوى وواسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والقطاعات الدولية، بالإضافة إلى حضور ممثلي الاتحادات العالمية الرياضية، ليكون منصةً لطرح الأفكار الريادية، وبحث التحديات التي تواجه القطاع الرياضي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة، وتنمية الفرص الاستثمارية الرياضية.
وسيتخلل المنتدى إقامة مجموعة من ورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى بناء قدرات المشاركين، وتقديم رؤى نوعية، تتناول أحدث التوجهات في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى إقامة معرض رياضي مصاحب، يوفر مساحة للشركات والمؤسسات لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها المبتكرة، ويسلط الضوء على أبرز التقنيات الحديثة في القطاع الرياضي.
وفي إطار سعي المنتدى لجذب الاستثمارات والمقرات العالمية وتعزيز الشراكات، سيتم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات النوعية، والتي من المتوقع أن تسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الأنشطة الاستثمارية.
الجدير بالذكر أن الشراكة بين وزارتي الرياضة والاستثمار، تأتي تماشياً مع الجهود المستمرة بين القطاعات والجهات الحكومية في المملكة، لتعزيز التعاون المشترك والمثمر بينها، في إطار عملها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الفرص الاستثمارية، ومنها الاستثمار الرياضي.