أشعة الشمس المصدر الأساسي له.. فاكسيرا: هذه أعراض نقص فيتامين “د”
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشرت فاكسيرا مجموعة من المعلومات الهامة عن نقص فيتامين “د” في الجسم والعلامات التي تدل علي نقص هذا الفيتامين المهم .
فمع قدوم فصل الشتاء يصبح التعرض لأشعة الشمس محدودا، ما يعني أن فرص الحصول على فيتامين “د” تكون أقل، وبالرغم من أن تناول بعض الأغذية مثل سمك السلمون والبيض ومنتجات الحليب يمكن أن تكون مصدرا لفيتامين “د”، إلا أنه غير كاف، فأشعة الشمس تبقى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين اللازم للجلد والعظام.
أما عن أهم الأعراض التي تدل على وجود نقص في فيتامين “د” تتمثل في التالي :
ألم في العظام والأطراف: وفقا للخبراء، فإن صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل الشتاء قد تكون بسبب نقص فيتامين “د.”ـ الوزن الزائد: ارتفاع نسبة الدهون في الجسم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على مستوى فيتامين “د” في الدم. لأن فيتامين “د” قابل للذوبان في الدهون، ما يعني أن زيادة الدهون تقلل من كمية الفيتامين.البشرة الداكنة: أظهرت الدراسات أن الاختلافات الديموغرافية تؤثر على نقص فيتامين “د”، فتصبغات الجلد هي بمثابة واقٍ طبيعي من أشعة الشمس، وتقلل المنتجات الواقية للشمس قدرة الجلد على إنتاج فيتامين “د” بنسبة 97 بالمئة. ما يعني أن أصحاب البشرة الداكنة عليهم التعرض أكثر لأشعة الشمستعرق الرأس بشدة: هي إحدى العلامات الأكثر شيوعا على نقص فيتامينمشاكل في المعدة: الأشخاص الين يعانون من التهاب الأمعاء أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين “د”. فالتهاب الأمعاء كغيره من أمراض الجهاز الهضمي يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون التي تسبب ذوبان فيتامين “د” في الجسم.لذا ينصح الخبراء بالتعرض الكافي لأشعة الشمس وأفضل وقت للتزود بالكم الكافي من فيتامين “د” يكون بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة من بعد الظهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين الأعراض السكري ضغط الدم العظام هشاشة العظام فيتامين د نقص فیتامین نقص فی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
أميرة خالد
تؤكد دراسات حديثة أن الطريقة التي تبدأ بها يومك تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحفيز حرق الدهون.
ووفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”، تُعد دهون البطن أو ما يُعرف بالدهون الحشوية من أكثر أنواع الدهون صعوبة في التخلص منها، ما يجعل العناية بروتين الصباح أمرًا بالغ الأهمية.
فالاستيقاظ وأنت تعاني من الجفاف، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى بطء الأيض، وزيادة الشعور بالجوع، إضافة إلى الإحساس بالخمول، ولهذا، ينصح الخبراء بشرب الماء فور الاستيقاظ للمساعدة في ترطيب الجسم، وتنشيط عملية الهضم، وتسريع حرق السعرات الحرارية.
ويبرز البروتين كعنصر أساسي في دعم عملية إنقاص الوزن، إذ يسهم النظام الغذائي الغني بالبروتين في زيادة إفراز هرمون الشبع “ببتيد YY”، مما يعزز الشعور بالامتلاء ويحد من الرغبة في تناول الطعام.
كما أظهرت الدراسات أن تناول كميات كافية من البروتين يرفع معدل الأيض ويحافظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. وللحصول على أفضل النتائج، يوصى بدمج أطعمة مثل المكسرات، ومنتجات الألبان، وبروتين مصل اللبن ضمن وجبة الإفطار.
إلى جانب النظام الغذائي، تُعد التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من خطة حرق الدهون، فممارسة الكارديو أو التمارين الهوائية في الصباح تساعد في تحسين اللياقة البدنية وتسريع فقدان الوزن.
وتشير أبحاث إلى أن النساء اللواتي مارسن التمارين الهوائية بمعدل 300 دقيقة أسبوعيًا فقدن نسبة أعلى من الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، مقارنة بمن تمرنّ لنصف تلك المدة. ويمكن إدخال أنشطة ممتعة مثل السباحة، الملاكمة، رفع الأثقال، أو القفز بالحبل، لجعل الرياضة جزءًا ممتعًا من الروتين اليومي.
ويلعب التوتر دورًا خفيًا في زيادة دهون البطن، إذ يحفز إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بزيادة الشهية وتخزين الدهون حول الخصر، ومن أجل السيطرة على مستويات التوتر، ينصح باللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو جلسات التأمل اليومية.
ولا تكتمل العناية بالجسم دون التأكد من الحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات، إذ أن نقص الفيتامينات قد يعرقل عملية حرق الدهون ويؤثر على مستويات الطاقة والتعافي البدني.
لذا من المهم إجراء فحوصات دورية وتناول المكملات اللازمة عند الحاجة، مع الحرص على المشي السريع لمدة 20 إلى 30 دقيقة صباحًا، مما يعزز حرق الدهون، ويحسن المزاج، ويدعم تنظيم الهرمونات عبر التعرض لأشعة الشمس.
إقرأ أيضًا
الحداد يوضح أفضل شيء صحي يدخل المعدة في الصباح .. فيديو