بوتين والسيسي يتفقان على مواصلة التحرك لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مصر – اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي اليوم، على مواصلة التحرك لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقالت الرئاسة المصرية في بيانها إنه خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش الزعيمان الأوضاع الإقليمية، وبالأخص في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، في ظل الموقف المتأزم سياسيا وإنسانيا، حيث استعرض السيسي الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع والمساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي غزة من المدنيين الأبرياء.
واتفق الرئيسان على مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد، مع أهمية حشد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
يمانيون../
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقريرًا يوثّق أبرز انتهاكات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وانتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وأكد بيان “حماس” أن قوات الاحتلال ارتكبت 962 خرقًا ميدانيًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، ما يعكس سعي حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إفشال الاتفاق واستئناف العدوان، مستفيدةً من الغطاء الأمريكي.
وأضافت الحركة أن نتنياهو عمد إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حيث رفض الالتزام ببنوده وسعى إلى المماطلة والتسويف، في محاولة لتخريب مساعي التهدئة، مشيرةً إلى أن قراراته الأخيرة، ومنها اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى، تأتي في هذا السياق.
على صعيد الوضع الإنساني، أكدت “حماس” أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق المتعلقة بالإغاثة، حيث لم يسمح بإدخال سوى 978 شاحنة وقود خلال 42 يومًا، بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، بينما كان الاتفاق ينص على 50 شاحنة يوميًا. كما لم يسمح سوى بإدخال 15 بيتًا متنقلًا من أصل 60 ألفًا، ومنع دخول مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، إضافةً إلى إدخال 9 آليات ثقيلة فقط، رغم حاجة غزة إلى 500 آلية لرفع الركام وانتشال الجثث.
أما فيما يتعلق بملف الأسرى، فقد تعمّد الاحتلال تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، كما أجبرهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
واتهمت “حماس” الاحتلال بإغلاق معبر رفح في وجه المدنيين ومنع حركة التجارة والبضائع، كما أعاد عشرات المرضى والجرحى رغم الاتفاق على سفرهم لتلقي العلاج، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين المحاصرين. كما لم يلتزم بالانسحاب من ممر فيلادلفيا، بل عزز قواته هناك، إضافةً إلى تعمده تأخير مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بشروط جديدة تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
في خطوة تصعيدية جديدة، أمر نتنياهو يوم الأحد بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والالتزام بمرحلته الثانية، ووقف مماطلة نتنياهو الذي يسعى لإفشاله خدمةً لمصالحه السياسية، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق وتنفيذها بدقة وفقًا للمواعيد المحددة.