تركيا – صرح زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهجلي بأن شروط موافقة أنقرة على طلب السويد للحصول على عضوية “الناتو”، هي السلام بين إسرائيل وفلسطين ودفع إسرائيل للتعويض ومحاكمة نتنياهو.

وقال بهجلي في حديث لصحيفة “Türkgün” إن موقفه من الطلب السويدي سلبي، مذكرا بالحوادث العديدة لتنديس القرآن في السويد.

وأضاف: “بالنسبة لنا، فإن تدنيس القرآن إهانة لجميع المسلمين. سنوافق على عضوية السويد في “الناتو” إذا تحقق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين وتم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتتمتع بوحدة أراضيها، وإذا وافقت إسرائيل على دفع تعويضات وتمت محاكمة نتنياهو في لاهاي”.

وقال إنه على الأطراف التي تتوقع عضوية السويد في الحلف تنفيذ كل هذه الشروط.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة بأنه لا يمكنه الموافقة على عضوية السويد دون موافقة برلمان البلاد، مشيرا إلى أنه يتوقع أيضا “مساهمة تضامنية” من الولايات المتحدة.

وذكر أن نحو 3 آلاف من المحامين الأتراك رفعوا دعاوى إلى محكمة لاهاي الدولية ضد نتنياهو وغيره من الساسة الإسرائيليين.

ونقلت وسائل الإعلام عن موظف رفيع في الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أخبر نظراءه في بلدان “الناتو” بأن تركيا تعمل بنشاط على قبول طلب السويد الانضمام إلى “الناتو” قبل نهاية العام الجاري، دون ذكر موعد محدد لذلك.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني “قوي جدا”

إسرائيل – رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني “شديد” مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.

وأشار موقع “واللا” العبري في تقرير إلى أن “الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي”، في حين “يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات”.

وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، “رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية”.

وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل.

ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، “لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج”.

وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن “الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد”.

وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه “سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “المركزي الروسي” يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • السويد: بيولي هو نجم مباراة النصر أمام العين .. فيديو
  • يجب إصدار مذكرة اعتقال “نتنياهو” سريعاً والمسؤولون الصهاينة ليسوا فوق القانون الدولي
  • نتنياهو يقيل وزير حربه “غالانت” للمرة الثانية
  • بذورُ بريطانيا الخبيثة.. وعد بلفور وزراعة “إسرائيل” وآل سعود
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع السفير التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني “قوي جدا”
  • ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”
  • الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”